أكد النائب علي صقر الدوسري، أن الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، لدى رعايته افتتاح دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب، هي خارطة طريق لعمل المجلس خلال السنوات الأربع المقبلة.

وشدد علي الدوسري، على أن الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة المعظم، جاءت شاملة ومتكاملة، شملت جميع القضايا المهمة على الصعيد المحلي، والإقليمي والدولي، مؤكداً أن كلمة جلالته ركزت على كافة القضايا المستقبلية التي يجب على السلطتين التنفيذية والتشريعية العمل على الاستعداد لها وتجاوزها.

وبيّن الدوسري أن مجلس النواب، ومن منطلق مهامه المنوطة به، والمسؤوليات الدستورية والقانونية التي يتحملها أعضاء المجلس النيابي، سيسعى لتنفيذ رؤى حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.

وقال الدوسري إن توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حول الحفاظ على العادات والتقاليد والدين، والوقوف صداً منيعاً أمام كل ما يخالفها هو ما سيحافظ عليه المجلس خلال السنوات المقبلة.

وأكد أن مجلس النواب سيدعم كل ما يتعلق بخطط التعافي الاقتصادي، والتوازن المالي، بما يحافظ على مصالح الوطن والمواطنين، مشدداً على أن توجيهات جلالته السامية الحكيمة بتطوير آليات الدعم المقدم للمواطنين، هو أمر بالغ الأهمية، ويجب العمل عليه ضمن أولويات السلطتين التشريعية والتنفيذية.

وأكد الدوسري أن المجلس النيابي القادم، سيسعى لزيادة وتيرة العمل، لتلبية كافة احتياجات المواطنين، والحفاظ على مكتسبات الوطن، مشدداً على أن المجلس المقبل ينتظره العديد من الملفات المهمة التي يجب العمل عليها وهي ذات أولوية قصوى.