العربية.نت
بعد أسبوع واحد فقط من إطلاق سراحه، أنهى الشاب العربي الأهوازي، عباس المنصوري، البالغ من العمر 19 عاما، حياته.
وكان الشاب قد اعتقل خلال مظاهرات شهدتها مدينة السوس (شوش) وتعرض للتعذيب القاسي داخل سجنه، بحسب ما ذكرت "منظمة حقوق الإنسان الأهوازية".
"حقنة مريبة"
وأشارت المنظمة إلى سوء الحالة الصحية للمنصوري خلال الأسبوع الماضي، وأعلنت أن الشاب العربي الأهوازي كان قد أبلغ أقاربه بأن (سلطات السجن) أعطوه حبوبا وحقنة قبل يومين من إطلاق سراحه.
ولفتت إلى أن الشاب كان بصحة جيدة قبل اعتقاله ولم يكن يتناول أي نوع من الأدوية.
تعهد بعدم إقامة عزاء
من ناحية أخرى، فقد هددت قوات الأمن أسرة المنصوري بعد وفاته، وأخذت منها تعهدا بعدم إقامة مراسم تأبين له.
وكانت منظمات حقوقية إيرانية قد نشرت في وقت سابق أنباء عدة عن انتحار عدد من الشباب المعتقلين بعد إطلاق سراحهم من سجون النظام الإيراني.
حالات مماثلة
فقد أقدم كل من يلدا آقا فضلي البالغة من العمر 19 عاما من طهران وعرشيا إمام قُلي زاده عَلَمداري البالغ من العمر 16 عاما من أهالي جلفا في محافظة أذربيجان على الانتحار بعد أيام قليلة من إطلاق سراحهما من الاحتجاز.
كما أنهى السجين السياسي من مدينة كرمانشاه الكردية، سياوش بهرامي البالغ من العمر 25 عاما حياته، في 28 مايو الماضي، بعد ثلاثة أيام من إطلاق سراحه من سجن باوة، بتناوله حبوبا.
بعد أسبوع واحد فقط من إطلاق سراحه، أنهى الشاب العربي الأهوازي، عباس المنصوري، البالغ من العمر 19 عاما، حياته.
وكان الشاب قد اعتقل خلال مظاهرات شهدتها مدينة السوس (شوش) وتعرض للتعذيب القاسي داخل سجنه، بحسب ما ذكرت "منظمة حقوق الإنسان الأهوازية".
"حقنة مريبة"
وأشارت المنظمة إلى سوء الحالة الصحية للمنصوري خلال الأسبوع الماضي، وأعلنت أن الشاب العربي الأهوازي كان قد أبلغ أقاربه بأن (سلطات السجن) أعطوه حبوبا وحقنة قبل يومين من إطلاق سراحه.
ولفتت إلى أن الشاب كان بصحة جيدة قبل اعتقاله ولم يكن يتناول أي نوع من الأدوية.
تعهد بعدم إقامة عزاء
من ناحية أخرى، فقد هددت قوات الأمن أسرة المنصوري بعد وفاته، وأخذت منها تعهدا بعدم إقامة مراسم تأبين له.
وكانت منظمات حقوقية إيرانية قد نشرت في وقت سابق أنباء عدة عن انتحار عدد من الشباب المعتقلين بعد إطلاق سراحهم من سجون النظام الإيراني.
حالات مماثلة
فقد أقدم كل من يلدا آقا فضلي البالغة من العمر 19 عاما من طهران وعرشيا إمام قُلي زاده عَلَمداري البالغ من العمر 16 عاما من أهالي جلفا في محافظة أذربيجان على الانتحار بعد أيام قليلة من إطلاق سراحهما من الاحتجاز.
كما أنهى السجين السياسي من مدينة كرمانشاه الكردية، سياوش بهرامي البالغ من العمر 25 عاما حياته، في 28 مايو الماضي، بعد ثلاثة أيام من إطلاق سراحه من سجن باوة، بتناوله حبوبا.