شارك عدد من الجهات الحكومية المختلفة ومنها وزارة الداخلية ووزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة ووزارة السياحة وهيئة البحرين للسياحة والمعارض وهيئة البحرين للثقافة والآثار، في مهرجان العيد الوطني الذي تنظمه وزارة شؤون الإعلام بمناسبة الأعياد الوطنية المجيدة في القرية التراثية بمنطقة رأس حيان في المحافظة الجنوبية، وذلك في إطار احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783، وذكرى تولي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم.
ويقدم المهرجان هذا العام العديد من الفعاليات والأنشطة الجماهيرية المتنوعة، منها عروض الفرق الشعبية والسوق الشعبي الذي يضم منتجات متنوعة وبرامج ترفيهية مختلفة.
وأكد مستشار الشؤون الصحفية المشرف العام على المهرجان إبراهيم الوزان أن مهرجان وزارة شؤون الإعلام يعد من الفعاليات المميزة التي تقام في المملكة بمناسبة الأعياد الوطنية، بما يقدمه من فعاليات متنوعة للاستمتاع بأجواء القرية التراثية وما تحتويه من مبانٍ ومجسمات عمرانية تعكس مراحل مختلفة في تاريخ مملكة البحرين.
وأشار إلى إقامة الوزارة متحفاً مصغراً في المهرجان باسم "بيت الإعلام"، والذي يضم العديد من الصور والأجهزة والمقتنيات القديمة الخاصة بالإذاعة والتلفزيون ووكالة أنباء البحرين والتي تم استخدامها عبر مراحل مختلفة في تاريخ الإعلام البحريني.
وأضاف أن المعروضات تضم مجموعة من الكاميرات وأجهزة البث والتسجيل والإرسال التلفزيوني القديمة، وأجهزة الراديو والإرسال الإذاعي والميكروفون القديم الخاص بالبرامج الإذاعية، بالإضافة إلى أجهزة وكالة أنباء البحرين القديمة مثل جهاز الرصد الإذاعي والطابعات والفاكس وكاميرات التصوير الفوتغرافي التي استخدمت قديماً في الوكالة.
من جانبه، أعرب رئيس التطوير الحرفي في هيئة البحرين للثقافة والآثار فوزي سرحان عن سعادته البالغة بمشاركة الهيئة في هذه الاحتفالية الوطنية المهمة من خلال جناح "بيت الحرفيين" الذي يعرض بعض الحرف البحرينية التراثية، ومنها صناعة نماذج السفن التقليدية والصناديق المبيتة وصناعة الدلال والنسيج والنقش على الجبس والحرف النباتية التي تشمل السلال وصناعة المديد، مضيفاً أنه تم تقسيم الحرفيين على دفعتين لتمكين عدد أكبر من الحرفيين من المشاركة في هذه الفعالية، حيث يشارك سبعة حرفيين في كل من الفترتين.
وأوضح أنه تم تنسيق وترتيب كل حرفة في غرفة بحيث يمكن الزائر أن يطلع ويتعرف على الحرف وتجربة الحرفة مع الحرفي، بالإضافة إلى الضيافة العربية المصاحبة للفعالية. ويستمتع الزوار بأجواء الحرف البحرينية داخل البيت الذي يعطي الطابع التراثي، منوهاً إلى أن الهيئة تتيح للزوار تجربة الحرفة مع الحرفي وشراء المنتجات الحرفية المعروضة في كل غرفة.
وأكدت حصة بوجيري إداري المحتوى الإلكتروني في هيئة السياحة والمعارض أن بيت السياحة يضم العديد من الفعاليات والأنشطة المختلفة وورش عمل للحرفين وللكبار يومياً من السابعة إلى الثامنة مساءً، بالإضافة إلى غرف تضم معرض صور تجميعية لفنانين بحرينيين.
كما يضم بيت السياحة مكاناً مخصصاً للألعاب القديمة مثل الدامة والكيرم، موضحة أنه تم الاهتمام بتقديم الأنشطة للأطفال، حيث تم تقديم ورش عمل لهم إلى جانب نقش الحناء والتلوين على الوجه.
وفي سياق متصل، ذكر رامي شهيد من مدرسة الهداية الخليفية الثانوية للبنين أن المعرض ثمرة تعاون بين وزارة شؤون الإعلام ووزارة التربية والتعليم لعرض نبذة عن نشأة التعليم في البحرين في عام 1919م، وعن تاريخ مدرسة الهداية الخليفية التي كانت المدرسة النظامية الأولى في مملكة البحرين، موضحاً أن المعرض يضم العديد من الصور والوثائق التاريخية والكتب التي توضح تطور التعليم في البحرين.
وأشار إلى أن المعرض لاقى إعجاب الجمهور وزوار القرية التراثية، حيث كانت لهم ردود فعل جميلة لدى رؤية صورهم أو صور آبائهم أو معلميهم وأصدقائهم الذين أصبح أغلبهم آباء وأجداداً الآن.
ويقدم المهرجان هذا العام العديد من الفعاليات والأنشطة الجماهيرية المتنوعة، منها عروض الفرق الشعبية والسوق الشعبي الذي يضم منتجات متنوعة وبرامج ترفيهية مختلفة.
وأكد مستشار الشؤون الصحفية المشرف العام على المهرجان إبراهيم الوزان أن مهرجان وزارة شؤون الإعلام يعد من الفعاليات المميزة التي تقام في المملكة بمناسبة الأعياد الوطنية، بما يقدمه من فعاليات متنوعة للاستمتاع بأجواء القرية التراثية وما تحتويه من مبانٍ ومجسمات عمرانية تعكس مراحل مختلفة في تاريخ مملكة البحرين.
وأشار إلى إقامة الوزارة متحفاً مصغراً في المهرجان باسم "بيت الإعلام"، والذي يضم العديد من الصور والأجهزة والمقتنيات القديمة الخاصة بالإذاعة والتلفزيون ووكالة أنباء البحرين والتي تم استخدامها عبر مراحل مختلفة في تاريخ الإعلام البحريني.
وأضاف أن المعروضات تضم مجموعة من الكاميرات وأجهزة البث والتسجيل والإرسال التلفزيوني القديمة، وأجهزة الراديو والإرسال الإذاعي والميكروفون القديم الخاص بالبرامج الإذاعية، بالإضافة إلى أجهزة وكالة أنباء البحرين القديمة مثل جهاز الرصد الإذاعي والطابعات والفاكس وكاميرات التصوير الفوتغرافي التي استخدمت قديماً في الوكالة.
من جانبه، أعرب رئيس التطوير الحرفي في هيئة البحرين للثقافة والآثار فوزي سرحان عن سعادته البالغة بمشاركة الهيئة في هذه الاحتفالية الوطنية المهمة من خلال جناح "بيت الحرفيين" الذي يعرض بعض الحرف البحرينية التراثية، ومنها صناعة نماذج السفن التقليدية والصناديق المبيتة وصناعة الدلال والنسيج والنقش على الجبس والحرف النباتية التي تشمل السلال وصناعة المديد، مضيفاً أنه تم تقسيم الحرفيين على دفعتين لتمكين عدد أكبر من الحرفيين من المشاركة في هذه الفعالية، حيث يشارك سبعة حرفيين في كل من الفترتين.
وأوضح أنه تم تنسيق وترتيب كل حرفة في غرفة بحيث يمكن الزائر أن يطلع ويتعرف على الحرف وتجربة الحرفة مع الحرفي، بالإضافة إلى الضيافة العربية المصاحبة للفعالية. ويستمتع الزوار بأجواء الحرف البحرينية داخل البيت الذي يعطي الطابع التراثي، منوهاً إلى أن الهيئة تتيح للزوار تجربة الحرفة مع الحرفي وشراء المنتجات الحرفية المعروضة في كل غرفة.
وأكدت حصة بوجيري إداري المحتوى الإلكتروني في هيئة السياحة والمعارض أن بيت السياحة يضم العديد من الفعاليات والأنشطة المختلفة وورش عمل للحرفين وللكبار يومياً من السابعة إلى الثامنة مساءً، بالإضافة إلى غرف تضم معرض صور تجميعية لفنانين بحرينيين.
كما يضم بيت السياحة مكاناً مخصصاً للألعاب القديمة مثل الدامة والكيرم، موضحة أنه تم الاهتمام بتقديم الأنشطة للأطفال، حيث تم تقديم ورش عمل لهم إلى جانب نقش الحناء والتلوين على الوجه.
وفي سياق متصل، ذكر رامي شهيد من مدرسة الهداية الخليفية الثانوية للبنين أن المعرض ثمرة تعاون بين وزارة شؤون الإعلام ووزارة التربية والتعليم لعرض نبذة عن نشأة التعليم في البحرين في عام 1919م، وعن تاريخ مدرسة الهداية الخليفية التي كانت المدرسة النظامية الأولى في مملكة البحرين، موضحاً أن المعرض يضم العديد من الصور والوثائق التاريخية والكتب التي توضح تطور التعليم في البحرين.
وأشار إلى أن المعرض لاقى إعجاب الجمهور وزوار القرية التراثية، حيث كانت لهم ردود فعل جميلة لدى رؤية صورهم أو صور آبائهم أو معلميهم وأصدقائهم الذين أصبح أغلبهم آباء وأجداداً الآن.