نظمت إدارة الشئون الدولية والانتربول بالإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والالكتروني بالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الانتربول) ، أعمال الاجتماع الخامس عشر لضباط الاتصال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وذلك بمشاركة 11 دولة خلال الفترة من 12-13 ديسمبر الجاري .
وخلال الافتتاح ، أعرب الرائد محمد خالد العبسي من إدارة الشئون الدولية والإنتربول عن شكره لمنظمة الانتربول على تعاونها الدائم والفعال مع المكتب المركزي الوطني في وزارة الداخلية وذلك منذ انضمام مملكة البحرين إلى المنظمة الدولية للشرطة الجنائية في عام 1972 .
من جهته ، ألقى السيد علي الخلالية رئيس مكتب التنسيق للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة الانتربول كلمة عبر خلالها عن شكره لوزارة الداخلية في مملكة البحرين على استضافتها لهذا الاجتماع الذي يعد من الاجتماعات الهامة كونه يسهل عملية التواصل وتفعيل مهارات الاتصال بشكل دائم وعلى مدار الساعة بين ضباط الاتصال بالدول الأعضاء ، وهو ما يعد سبب رئيسي لديمومة التعاون الدولي على المستويين الإقليمي والدولي ، حيث يعتبر ضباط الاتصال بمثابة مراكز عمليات متنقلة والتي من أهم أهدافها سرعة الاستجابة وتمرير المعلومات بأسرع وقت ممكن والتي غالباً ما تكون سبباً في منع الجريمة أو القاء القبض على المطلوبين ، كما دعا للحرص على تفعيل دور هذه الشبكة عبر التواصل المستمر مع جميع المكاتب المركزية الوطنية في ما يخدم مصلحة العمل الأمني المشترك.
هذا وقد اشتمل جدول أعمال الاجتماع ، على مناقشة العديد من المواضيع الهامة كالتحديات التي يتم مواجهتها في إطار التبادل للمعلومات اليومية بين المكاتب المركزية الوطنية ، وقصص النجاح والاطلاع على تجارب الدول الأعضاء وتسليط الضوء على أهمية قواعد بيانات الانتربول والاستفادة منها ، بالإضافة إلى منهجية الانتربول في مواجهة الجرائم المالية ومكافحة الفساد والعديد من المواضيع الأخرى التي تقع ضمن اختصاصات المكاتب المركزية الوطنية .