جمدت حكومة أوروغواي علاقاتها مع جبهة البوليساريو الانفصالية حسب ما نقلته صحيفة "إل أوبسورفادور” الأورغويانية.
وحسب ذات المصدر ، فإن أوروغواي في المقابل ستعمل على اتخاذ خطوات لتعميق العلاقات مع المغرب.
وأوردت الصحيفة الأورغويانية ، أن الحكومة المحلية عازمة على تعميق العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع المغرب ، الأمر الذي يتطلب بالضرورة إلغاء أو تعليق العلاقات مع البوليساريو.
وأشارت إلى أن أوروغواي اعترفت بالجبهة الانفصالية لأول مرة عام 2007 ، خلال حكومة تاباري فاسكيز الأولى.
وقبل أيام ، حل وفد هام من جمهورية الأورغواي، يضم أعضاء عن مجلسي الكونغرس ومشرفين على قطاعات حكومية إلى جانب فاعلين اقتصاديين وتجاريين، وحظي باستقبال من طرف رئيس مجلس النواب والمستشارين.
وشدد وفد جمهورية الأورغواي خلال مباحثاته مع المسؤولين المغاربة على ضرورة تجاوز مخلفات الماضي وبناء علاقات جديدة قوامها التعاون والاحترام المتبادل لسيادة ووحدة الدول، مشددين على أنهم سيعملون من خلال هذه الزيارة وأخرى مستقبلا، ومن خلال مجموعة الصداقة البرلمانية، على التأسيس لعلاقات جديدة بين البلدين، وأنهم سيستثمرون زيارتهم الحالية لعقد لقاءات وجلسات عمل وزيارات تقربهم أكثر من المغرب ونموذجه التنموي والوقوف على الحقائق فيما يتعلق بقضية الوحدة الترابية وما تشهده الأقاليم الجنوبية من طفرة تنموية.
وكان مجلس النواب الأورغوياني، قد صادق مؤخرا بالإجماع على قرار جديد يؤكد من خلاله دعمه للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في إطار السيادة الوطنية للمملكة ووحدتها الترابية.
وسبق لرئيس الأوروغواي،لويس لاكايي بو، أن عبر عن تقديره الكبير للمملكة المغربية، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيدا بالمكانة الاستراتيجية التي يتمتع بها المغرب في محيطه الإقليمي والقاري.
وحسب ذات المصدر ، فإن أوروغواي في المقابل ستعمل على اتخاذ خطوات لتعميق العلاقات مع المغرب.
وأوردت الصحيفة الأورغويانية ، أن الحكومة المحلية عازمة على تعميق العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع المغرب ، الأمر الذي يتطلب بالضرورة إلغاء أو تعليق العلاقات مع البوليساريو.
وأشارت إلى أن أوروغواي اعترفت بالجبهة الانفصالية لأول مرة عام 2007 ، خلال حكومة تاباري فاسكيز الأولى.
وقبل أيام ، حل وفد هام من جمهورية الأورغواي، يضم أعضاء عن مجلسي الكونغرس ومشرفين على قطاعات حكومية إلى جانب فاعلين اقتصاديين وتجاريين، وحظي باستقبال من طرف رئيس مجلس النواب والمستشارين.
وشدد وفد جمهورية الأورغواي خلال مباحثاته مع المسؤولين المغاربة على ضرورة تجاوز مخلفات الماضي وبناء علاقات جديدة قوامها التعاون والاحترام المتبادل لسيادة ووحدة الدول، مشددين على أنهم سيعملون من خلال هذه الزيارة وأخرى مستقبلا، ومن خلال مجموعة الصداقة البرلمانية، على التأسيس لعلاقات جديدة بين البلدين، وأنهم سيستثمرون زيارتهم الحالية لعقد لقاءات وجلسات عمل وزيارات تقربهم أكثر من المغرب ونموذجه التنموي والوقوف على الحقائق فيما يتعلق بقضية الوحدة الترابية وما تشهده الأقاليم الجنوبية من طفرة تنموية.
وكان مجلس النواب الأورغوياني، قد صادق مؤخرا بالإجماع على قرار جديد يؤكد من خلاله دعمه للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في إطار السيادة الوطنية للمملكة ووحدتها الترابية.
وسبق لرئيس الأوروغواي،لويس لاكايي بو، أن عبر عن تقديره الكبير للمملكة المغربية، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيدا بالمكانة الاستراتيجية التي يتمتع بها المغرب في محيطه الإقليمي والقاري.