أقامت سفارة مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة حفل استقبال ومأدبة غداء في قصر لانكستر هاوس التاريخي في العاصمة البريطانية لندن، بمناسبة احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة في العام 1783 ميلادية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، مقاليد الحكم، وذلك بحضور سعادة الوزير ناظم الزهاوي، رئيس حزب المحافظين الحاكم، وسعادة السيدة تيريزا ماي، رئيسة وزراء المملكة المتحدة السابقة عضو البرلمان البريطاني، وعدد من الوزراء في الحكومة البريطانية والمسؤولين بوزارة الخارجية، وأعضاء من مجلسي العموم واللوردات في البرلمان البريطاني، إضافةً لأصحاب السعادة السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة المتحدة.
وقد رحب معالي السفير بالحضور في كلمة ألقاها خلال الحفل أشار فيها إلى عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين الصديقين على كافة الأصعدة والتي تمتد لأكثر من مائتي عام، متطلعًا معاليه إلى تعزيز العلاقات الثنائية والمضي بها الى آفاق أرحب ومواصلة تعزيز التعاون القائم بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين وبما يسهم في تعزيز السلام والأمن في المنطقة والعالم.
كما أشار معالي السفير إلى أن مملكة البحرين حققت وهي تحتفل اليوم بأعيادها الوطنية ،إنجازات عديدة هذا العام والتي تتضمن الزيارة التاريخية التي قام بها قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى المملكة، برفقة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والتي شكلت محطة استثنائية رسخها النهج الملكي والرؤى النبيلة لجلالة الملك المُعظم، أيده الله، التي تصب في نشر السلام العالمي والتسامح الإنساني والتعايش السلمي بين جميع الأطراف والأديان.
كما أشاد معاليه بالنجاح الباهر الذي حققته الانتخابات النيابية والبلدية التي شهدت إقبالًا قياسيًا بلغ 73٪، مضيفًا كذلك أن مؤتمر حوار المنامة في نسخته الثامنة عشرة شهد مشاركة عالية المستوى من المملكة المتحدة تضمنت مشاركة وزير الخارجية البريطاني وعدد من كبار المسؤولين مما يدل على أهمية العلاقات بين المملكتين الصديقتين وما يجمع مملكة البحرين والمملكة المتحدة من شراكة استراتيجية وتعاون مستمر.
وأكد معاليه أن مشاركة المملكة في مناقشة التقرير الوطني الرابع ضمن آلية الاستعراض الدوري الشامل لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، تؤكد على التزام مملكة البحرين بأعلى معايير حماية حقوق الإنسان وتعزيزها، مشيرًا إلى إنجازات المملكة الرائدة في الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومنها جهودها في مجال مكافحة الاتجار بالبشر وإنشاء المؤسسات الرقابية المختصة بحقوق الإنسان.
من جانبه، أشار رئيس حزب المحافظين البريطاني الحاكم في كلمته إلى عمق العلاقات التاريخية القائمة بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، معربًا عن خالص التهاني لصاحب الجلالة الملك المُعظم، حفظه الله ورعاه، ومملكة البحرين حكومةً وشعبًا، على نجاح الانتخابات النيابية والبلدية وتشكيل الحكومة الجديدة، مشيدًا بدور معالي الشيخ فواز بن محمد آل خليفة في تعزيز العلاقات العربية- البريطانية، مؤكدًا تطلع المملكة المتحدة إلى توقيع اتفاقية التجارة الحرة مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعمل عن كثب مع المملكة لتحقيق النتائج المرجوة.
وقد اشتمل الحفل على عرض موسيقي لأغاني وطنية وأغاني من التراث الشعبي البحريني قدمتها الفرقة الموسيقية للشرطة تفاعل معها الحضور وأشادوا بها واستمتعوا بأدائهم المميز في وصلات غنائية نقلت لهم جزء من عبق البحرين وأصالتها، كما تم عرض جهاز محاكاة الفورمولا 1 مما لاقى استحسان وتقدير الحضور.
الجدير بالذكر أن الحفل شهد حضور عدد كبير من الإعلاميين والأكاديميين وأصدقاء مملكة البحرين والمواطنين البحرينيين الطلبة والقاطنين والعاملين في المملكة المتحدة.
وقد رحب معالي السفير بالحضور في كلمة ألقاها خلال الحفل أشار فيها إلى عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين الصديقين على كافة الأصعدة والتي تمتد لأكثر من مائتي عام، متطلعًا معاليه إلى تعزيز العلاقات الثنائية والمضي بها الى آفاق أرحب ومواصلة تعزيز التعاون القائم بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين وبما يسهم في تعزيز السلام والأمن في المنطقة والعالم.
كما أشار معالي السفير إلى أن مملكة البحرين حققت وهي تحتفل اليوم بأعيادها الوطنية ،إنجازات عديدة هذا العام والتي تتضمن الزيارة التاريخية التي قام بها قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى المملكة، برفقة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والتي شكلت محطة استثنائية رسخها النهج الملكي والرؤى النبيلة لجلالة الملك المُعظم، أيده الله، التي تصب في نشر السلام العالمي والتسامح الإنساني والتعايش السلمي بين جميع الأطراف والأديان.
كما أشاد معاليه بالنجاح الباهر الذي حققته الانتخابات النيابية والبلدية التي شهدت إقبالًا قياسيًا بلغ 73٪، مضيفًا كذلك أن مؤتمر حوار المنامة في نسخته الثامنة عشرة شهد مشاركة عالية المستوى من المملكة المتحدة تضمنت مشاركة وزير الخارجية البريطاني وعدد من كبار المسؤولين مما يدل على أهمية العلاقات بين المملكتين الصديقتين وما يجمع مملكة البحرين والمملكة المتحدة من شراكة استراتيجية وتعاون مستمر.
وأكد معاليه أن مشاركة المملكة في مناقشة التقرير الوطني الرابع ضمن آلية الاستعراض الدوري الشامل لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، تؤكد على التزام مملكة البحرين بأعلى معايير حماية حقوق الإنسان وتعزيزها، مشيرًا إلى إنجازات المملكة الرائدة في الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومنها جهودها في مجال مكافحة الاتجار بالبشر وإنشاء المؤسسات الرقابية المختصة بحقوق الإنسان.
من جانبه، أشار رئيس حزب المحافظين البريطاني الحاكم في كلمته إلى عمق العلاقات التاريخية القائمة بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، معربًا عن خالص التهاني لصاحب الجلالة الملك المُعظم، حفظه الله ورعاه، ومملكة البحرين حكومةً وشعبًا، على نجاح الانتخابات النيابية والبلدية وتشكيل الحكومة الجديدة، مشيدًا بدور معالي الشيخ فواز بن محمد آل خليفة في تعزيز العلاقات العربية- البريطانية، مؤكدًا تطلع المملكة المتحدة إلى توقيع اتفاقية التجارة الحرة مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعمل عن كثب مع المملكة لتحقيق النتائج المرجوة.
وقد اشتمل الحفل على عرض موسيقي لأغاني وطنية وأغاني من التراث الشعبي البحريني قدمتها الفرقة الموسيقية للشرطة تفاعل معها الحضور وأشادوا بها واستمتعوا بأدائهم المميز في وصلات غنائية نقلت لهم جزء من عبق البحرين وأصالتها، كما تم عرض جهاز محاكاة الفورمولا 1 مما لاقى استحسان وتقدير الحضور.
الجدير بالذكر أن الحفل شهد حضور عدد كبير من الإعلاميين والأكاديميين وأصدقاء مملكة البحرين والمواطنين البحرينيين الطلبة والقاطنين والعاملين في المملكة المتحدة.