أقامت سفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان حفلًا بمناسبة احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية إحياء لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783م، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، مقاليد الحكم.
وبهذه المناسبة، رفع الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي، سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مهنئًا الشعب البحريني الوفي، متمنيًا للمملكة مزيدًا من التقدم والازدهار.
وأشار السفير في كلمته إلى أن الاحتفالات بالأعياد الوطنية تأتي لتعمق شعور ولاء ووفاء شعب البحرين لقيادته الحكيمة ولتؤكد أن مستقبل المملكة يسير نحو المزيد من التطور والازدهار في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المُعظم، مشيدًا بما حققته مملكة البحرين بكل فخر واعتزاز من إنجازات رائدة في مختلف المجالات، حيث نجحت المملكة خلال السنوات الماضية في ترجمة غايات وأهداف التنمية المستدامة، وهو ما أدى إلى أن تتبوأ المملكة مكانة متقدمة وتصبح من أوائل الدول التي استطاعت إنجاز الأهداف الإنمائية للألفية قبل حلول موعدها في عام 2015، سواء من حيث توفير التعليم أو تمكين ودعم المرأة وتكافؤ الفرص بين الجنسين مرورًا بتوسيع نطاق التضامن الاجتماعي ورفع مستوى الرعاية الصحية، وهو الأمر الذي كان موضع إشادة من الأمم المتحدة والعديد من المؤسسات الدولية ذات الصلة.
وأوضح السفير أن الديمقراطية البحرينية التي أرسى قواعدها عاهل البلاد المُعظم، تواصل بنجاح مسيرتها المباركة وأصبحت التجربة البحرينية رغم قصر عمرها النسبي أكثر نضجًا ووعيًا، وتجربة ناجحة يحتذى بها على مستوى دول العالم، حيث شهدت المملكة انتخابات مجلس النواب والمجالس البلدية خلال شهر نوفمبر الماضي والتي وصلت نسبة المشاركة إلى 73% وهذا يعتبر نجاحًا للمسيرة الديمقراطية وإيمانًا من المواطن البحريني وثقته في المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار والمساهمة في مسيرة البناء والتطوير.
وأكد السفير تميز مملكة البحرين في التحول الرقمي وريادة الأعمال وتبؤها مراكز متقدمة في الدول ذات المؤشر العالمي في مجال الحكومة الإلكترونية بحسب تقرير الأمم المتحدة، مضيفًا أن المرأة البحرينية حظيت باهتمام كبير من القيادة الحكيمة باعتبارها عنصرًا رئيسًا في عملية التنمية وبناء الأسرة والمجتمع وتمتد مساهماتها إلى جميع نواحي الحياة العامة، مشيرًا إلى الإنجازات المشرفة في مجال حقوق الإنسان والتي تأتي ترسيخًا لتعزيز السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية، منوهًا بتجربة مملكة البحرين الرائدة في التسامح والتعايش إذ تمثل نموذجًا عالميًا وكذلك الكرامة الإنسانية لكل من يعيش على أرضها استنادًا على تاريخها العريق.
وقال السفير أن مملكة البحرين حققت إنجازًا حقوقيًا وإنسانيًا للعام الخامس على التوالي في مجال مكافحة الاتجار بالبشر، حيث حافظت البحرين على مركزها المتقدم ضمن الفئة الأولى بتقرير وزارة الخارجية الأمريكية المعني بتصنيف الدول في مجال مكافحة الاتجار بالبشر.
وعلى صعيد العلاقات البحرينية العمانية، أكد السفير في كلمته أن العلاقة بين البلدين الشقيقين علاقة تاريخية ممتدة عبر العصور أرساها الآباء والأجداد وهي الآن في أوج عهدها وتعتبر نموذجًا راسخًا لعلاقات الأخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
كما أشاد سعادة السفير بالزيارة التاريخية لجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، سلطان عُمان المُعظم، إلى مملكة البحرين في شهر أكتوبر الماضي والتي حظيت بالحفاوة والترحيب، والتي فتحت آفاقا أرحب للمزيد من التعاون المشترك بين البلدين، والذي تُرجم من خلال توقيع21 اتفاقية ومذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية في مختلف المجالات الخدمية والاقتصادية والثقافية والصحية.
وقد شارك في الحفل عدد من كبار المسؤولين من أصحاب السمو والمعالي والسعادة بحكومة سلطنة عُمان، والسفراء المعتمدين ورؤساء البعثات الدبلوماسية لدى سلطنة عُمان، وأعضاء مجلس الدولة ومجلس الشورى ورئيس غرفة تجارة وصناعة عُمان وشخصيات عامة في المجتمع المدني وممثلي مختلف وسائل الإعلام المحلية.
وقد أحيا الحفل فرقة محمد بن فارس الشعبية حيث قدمت أنواعًا مختلفة من الفن الشعبي البحريني، وتضمن برنامج الحفل إلقاء قصائد شعرية، وعرض فيديو سلط الضوء على الجوانب الحضارية لمملكة البحرين والملامح الأثرية والتاريخية وأبرز المنجزات الاقتصادية والسياحية والمحفزات والتسهيلات للمستثمرين، وأيضًا الإنجازات الرياضية والثقافية للمملكة.
وبهذه المناسبة، رفع الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي، سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مهنئًا الشعب البحريني الوفي، متمنيًا للمملكة مزيدًا من التقدم والازدهار.
وأشار السفير في كلمته إلى أن الاحتفالات بالأعياد الوطنية تأتي لتعمق شعور ولاء ووفاء شعب البحرين لقيادته الحكيمة ولتؤكد أن مستقبل المملكة يسير نحو المزيد من التطور والازدهار في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المُعظم، مشيدًا بما حققته مملكة البحرين بكل فخر واعتزاز من إنجازات رائدة في مختلف المجالات، حيث نجحت المملكة خلال السنوات الماضية في ترجمة غايات وأهداف التنمية المستدامة، وهو ما أدى إلى أن تتبوأ المملكة مكانة متقدمة وتصبح من أوائل الدول التي استطاعت إنجاز الأهداف الإنمائية للألفية قبل حلول موعدها في عام 2015، سواء من حيث توفير التعليم أو تمكين ودعم المرأة وتكافؤ الفرص بين الجنسين مرورًا بتوسيع نطاق التضامن الاجتماعي ورفع مستوى الرعاية الصحية، وهو الأمر الذي كان موضع إشادة من الأمم المتحدة والعديد من المؤسسات الدولية ذات الصلة.
وأوضح السفير أن الديمقراطية البحرينية التي أرسى قواعدها عاهل البلاد المُعظم، تواصل بنجاح مسيرتها المباركة وأصبحت التجربة البحرينية رغم قصر عمرها النسبي أكثر نضجًا ووعيًا، وتجربة ناجحة يحتذى بها على مستوى دول العالم، حيث شهدت المملكة انتخابات مجلس النواب والمجالس البلدية خلال شهر نوفمبر الماضي والتي وصلت نسبة المشاركة إلى 73% وهذا يعتبر نجاحًا للمسيرة الديمقراطية وإيمانًا من المواطن البحريني وثقته في المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار والمساهمة في مسيرة البناء والتطوير.
وأكد السفير تميز مملكة البحرين في التحول الرقمي وريادة الأعمال وتبؤها مراكز متقدمة في الدول ذات المؤشر العالمي في مجال الحكومة الإلكترونية بحسب تقرير الأمم المتحدة، مضيفًا أن المرأة البحرينية حظيت باهتمام كبير من القيادة الحكيمة باعتبارها عنصرًا رئيسًا في عملية التنمية وبناء الأسرة والمجتمع وتمتد مساهماتها إلى جميع نواحي الحياة العامة، مشيرًا إلى الإنجازات المشرفة في مجال حقوق الإنسان والتي تأتي ترسيخًا لتعزيز السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية، منوهًا بتجربة مملكة البحرين الرائدة في التسامح والتعايش إذ تمثل نموذجًا عالميًا وكذلك الكرامة الإنسانية لكل من يعيش على أرضها استنادًا على تاريخها العريق.
وقال السفير أن مملكة البحرين حققت إنجازًا حقوقيًا وإنسانيًا للعام الخامس على التوالي في مجال مكافحة الاتجار بالبشر، حيث حافظت البحرين على مركزها المتقدم ضمن الفئة الأولى بتقرير وزارة الخارجية الأمريكية المعني بتصنيف الدول في مجال مكافحة الاتجار بالبشر.
وعلى صعيد العلاقات البحرينية العمانية، أكد السفير في كلمته أن العلاقة بين البلدين الشقيقين علاقة تاريخية ممتدة عبر العصور أرساها الآباء والأجداد وهي الآن في أوج عهدها وتعتبر نموذجًا راسخًا لعلاقات الأخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
كما أشاد سعادة السفير بالزيارة التاريخية لجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، سلطان عُمان المُعظم، إلى مملكة البحرين في شهر أكتوبر الماضي والتي حظيت بالحفاوة والترحيب، والتي فتحت آفاقا أرحب للمزيد من التعاون المشترك بين البلدين، والذي تُرجم من خلال توقيع21 اتفاقية ومذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية في مختلف المجالات الخدمية والاقتصادية والثقافية والصحية.
وقد شارك في الحفل عدد من كبار المسؤولين من أصحاب السمو والمعالي والسعادة بحكومة سلطنة عُمان، والسفراء المعتمدين ورؤساء البعثات الدبلوماسية لدى سلطنة عُمان، وأعضاء مجلس الدولة ومجلس الشورى ورئيس غرفة تجارة وصناعة عُمان وشخصيات عامة في المجتمع المدني وممثلي مختلف وسائل الإعلام المحلية.
وقد أحيا الحفل فرقة محمد بن فارس الشعبية حيث قدمت أنواعًا مختلفة من الفن الشعبي البحريني، وتضمن برنامج الحفل إلقاء قصائد شعرية، وعرض فيديو سلط الضوء على الجوانب الحضارية لمملكة البحرين والملامح الأثرية والتاريخية وأبرز المنجزات الاقتصادية والسياحية والمحفزات والتسهيلات للمستثمرين، وأيضًا الإنجازات الرياضية والثقافية للمملكة.