شهد حي الهرم في محافظة الجيزة المصرية جريمة قتل بشعة راح ضحيتها طفلة فيما أصيبت أختها، وذلك على يد شقيقتهما.
وفُجِع المصريون على مواقع التواصل الاجتماعي بتفاصيل الحادث، الذي اتضح أن السبب ورائه كان الغيرة من حب الوالدين للضحيتين.
وفي التفاصيل التي أوردتها صحف محلية، الخميس، فإنّ طالبة تدرس بالصف الثاني الإعدادي نحرت شقيقتها وفشلت في قتل الأخرى خنقاً.
وبعد تنفيذ جريمتها ادعت الفتاة وتدعى هيام، وتبلغ 14 عاماً، أن مجهولين اقتحموا المنزل ونفذوا جريمتهم قبل أن يلوذوا بالفرار.
وأفاد بيان أمني بأن "مستشفى الهرم" استقبل طفلة عمرها 12 سنة، وهي طالبة في الصف السادس الابتدائي، مصابة بحالة اختناق شديد وآثار احمرار حول رقبتها أودعت غرفة العناية الفائقة، وشقيقتها وعمرها 5 سنوات، جثة هامدة، ومصابة بطعنات متفرقة في منطقتي الرقبة والظهر.
وانتقلت قوة أمنية إلى المنزل الذي شهد الجريمة، والتقت الأب وعمره 43 عاماً والأم وعمرها 36 عاماً.
وقال الأب إن الحادث وقع عندما كان في مقر عمله، بينما كانت زوجته تتسوق، وعندما عادا إلى المنزل أخبرتهما ابنتهما "هيام" أن مجهولين اقتحما المنزل.
ولدى مناقشة جهات التحقيق للطفلة المصابة في الحادث فجرت مفاجأة بالكشف عن أن شقيقتهما الكبرى هي مَن اعتدى عليها وقتل أختها.
وعندما واجهت جهات التحقيق المتهمة بأقوال شقيقتها اعترفت بارتكاب الجريمة.
وأرجعت ذلك إلى سوء معاملة والديها لها واعتدائهما عليها، في مقابل تفضيلهما شقيقتيها.
وأشارت إلى أن هذه المعاملة "القاسية" أثارت ضغينتها فانتهزت فرصة عدم وجود أبويها في المنزل واعتدت على شقيقتيها بقصد قتلهما واستخدمت سكيناً في إنهاء حياة الأولى وحاولت خنق الثانية.