ثامر طيفور
حذرت التربوية إيناس أنور من الاضطرابات السلوكية لدى الكثير من الأطفال في المرحلة الابتدائية، خاصة أولئك الذين مارسوا لعبة Roblox الشهيرة وأصبحوا مدمنين على لعبها.
وبينت لـ"الوطن"، أن الطفل وفور تعلقه باللعبة يجب وضع حدود واضحة له، والحصول على الدعم النفسي اللازم، حيث إن المدمنين عليها من الأطفال يملكون أعراضاً سلبية كثيرة، ويجب إعطاء الأولوية للحركة والتفاعل البدني للطفل في هذا العمر عوضاً عن الأجهزة اللوحية.
وتعتبر روبلكس اللعبة الأكثر شهرةً حالياً بين منصات الألعاب الإلكترونية الخاصة بالأطفال، وحظيت منذ الجائحة بقاعدة واسعة تضم نحو 150 مليون مستخدم، ومعظمهم من الأطفال دون 12 عاماً، وفكرت اللعبة أنها تجمع أشخاصاً من كل أنحاء العالم للدردشة واللعب معاً في عالم افتراضي، يقوم خلالها الطفل بإنشاء شخصيات خيالية والتنافس على إضافة تأثيرات عليها مقابل بطاقات مدفوعة، كما يمكن اللعب بشكل مجاني، لكن من دون ميزات إضافية.
وأكدت أنور أن أهم ملامح إدمان هذه اللعبة لدى الأطفال هو التعلق بالأجهزة اللوحية، والتوتر المستمر، ضعف الأداء في المدرسة وانخفاض مستوى الانتباه وصعوبة التركيز، ويرافق ذلك سرعة الغضب والخوف، بالإضافة إلى إهمال النظافة الشخصية والدخول باستمرار في صراع مع أفراد الأسرة.
وحذرت من أن اللعبة تبدو غير ضارّة شكلياً، حيث يمكن الأطفال استخدام إبداعاتهم خلالها، وتبدو من الألعاب المحفزة على الابتكار والتميز، لكنها تتضمن محتوى للبالغين غير مناسب لهم، ما يتطلب الرقابة عليهم من الآباء ومراقبة طريقة لعبهم للحفاظ على سلامتهم، فرغم أن الشركة المطورة للعبة تقوم بوضع رقابة صارمة، إلا أن الاختراقات والتحايل موجود.
وقالت: "تستهدف روبلوكس الأطفال الصغار ومن هم أقل من 12 سنة، بينما تستهدف الألعاب الأخرى عبر الإنترنت الأشخاص في سنّ المراهقة وما فوق، وهذه الفئة العمرية من الأطفال ضعيفة، لم تنمُ أدمغتها بعد للتحكم في ضبط النفس، ومن ثم تنساق بسهولة لممارسة الألعاب المسبّبة للإدمان، كما تخلق اللعبة شخصية بديلة للأطفال تتّسم بالعدوانية وعدم الانضباط".
حذرت التربوية إيناس أنور من الاضطرابات السلوكية لدى الكثير من الأطفال في المرحلة الابتدائية، خاصة أولئك الذين مارسوا لعبة Roblox الشهيرة وأصبحوا مدمنين على لعبها.
وبينت لـ"الوطن"، أن الطفل وفور تعلقه باللعبة يجب وضع حدود واضحة له، والحصول على الدعم النفسي اللازم، حيث إن المدمنين عليها من الأطفال يملكون أعراضاً سلبية كثيرة، ويجب إعطاء الأولوية للحركة والتفاعل البدني للطفل في هذا العمر عوضاً عن الأجهزة اللوحية.
وتعتبر روبلكس اللعبة الأكثر شهرةً حالياً بين منصات الألعاب الإلكترونية الخاصة بالأطفال، وحظيت منذ الجائحة بقاعدة واسعة تضم نحو 150 مليون مستخدم، ومعظمهم من الأطفال دون 12 عاماً، وفكرت اللعبة أنها تجمع أشخاصاً من كل أنحاء العالم للدردشة واللعب معاً في عالم افتراضي، يقوم خلالها الطفل بإنشاء شخصيات خيالية والتنافس على إضافة تأثيرات عليها مقابل بطاقات مدفوعة، كما يمكن اللعب بشكل مجاني، لكن من دون ميزات إضافية.
وأكدت أنور أن أهم ملامح إدمان هذه اللعبة لدى الأطفال هو التعلق بالأجهزة اللوحية، والتوتر المستمر، ضعف الأداء في المدرسة وانخفاض مستوى الانتباه وصعوبة التركيز، ويرافق ذلك سرعة الغضب والخوف، بالإضافة إلى إهمال النظافة الشخصية والدخول باستمرار في صراع مع أفراد الأسرة.
وحذرت من أن اللعبة تبدو غير ضارّة شكلياً، حيث يمكن الأطفال استخدام إبداعاتهم خلالها، وتبدو من الألعاب المحفزة على الابتكار والتميز، لكنها تتضمن محتوى للبالغين غير مناسب لهم، ما يتطلب الرقابة عليهم من الآباء ومراقبة طريقة لعبهم للحفاظ على سلامتهم، فرغم أن الشركة المطورة للعبة تقوم بوضع رقابة صارمة، إلا أن الاختراقات والتحايل موجود.
وقالت: "تستهدف روبلوكس الأطفال الصغار ومن هم أقل من 12 سنة، بينما تستهدف الألعاب الأخرى عبر الإنترنت الأشخاص في سنّ المراهقة وما فوق، وهذه الفئة العمرية من الأطفال ضعيفة، لم تنمُ أدمغتها بعد للتحكم في ضبط النفس، ومن ثم تنساق بسهولة لممارسة الألعاب المسبّبة للإدمان، كما تخلق اللعبة شخصية بديلة للأطفال تتّسم بالعدوانية وعدم الانضباط".