احتمال أن يكون الخبر الذي أوردته قناة «إيران إنترناشيونال» أخيراً نقلا عن مصادر دبلوماسية وملخصه «أن النظام الإيراني دخل في مفاوضات مع فنزويلا تزامناً مع مواصلة القمع الدموي في الداخل من أجل إيواء مسؤولي النظام وعائلاتهم إذا تفاقم الوضع في البلاد وزاد احتمال الإطاحة» بعيداً عن الصحة أمر وارد، لكن احتمال أن يكون قريباً منها أمر وارد أيضاً، فهذه القناة مراقبة اليوم من العالم كله وترويجها لخبر كاذب يؤذيها قبل أن يؤذي النظام.
في التفاصيل التي أوردتها أنه «قام أربعة مسؤولين رفيعي المستوى من النظام الإيراني بزيارة فنزويلا في منتصف أكتوبر الماضي وطلبوا السماح لكبار المسؤولين الإيرانيين وعائلاتهم باللجوء إلى فنزويلا في حالة وقوع حادث مؤسف في إيران». لكن الخبر الذي لا يستوعب احتمالين هو البيان الذي أصدرته بدري خامنئي شقيقة المرشد الأعلى وأعربت فيه عن براءتها من شقيقها ووصفت فيه نظام الجمهورية الإسلامية في إيران بـ«الخلافة الاستبدادية والإجرامية لخامنئي»، وأعربت عن أملها في أن ينتصر الشعب على النظام، وعن تعاطفها مع الأمهات الثكالى، فهذا الخبر تأكدت صحته أيضاً بنشر البيان على موقع زوجها الراحل الشيخ علي طهراني، ويؤكده أيضاً أن ابنتها فريدة مسجونة لتضامنها مع الانتفاضة وكذلك قولها «مثل الأمهات الإيرانيات الأخريات يحزنني غياب ابنتي» وقولها «إن الجمهورية الإسلامية لم تجلب إلا الألم والمعاناة لإيران» وتمنت إسقاط الطغيان الذي يحكم إيران بانتصار الشعب ووصفت القوات القمعية بالمرتزقة ودعتهم إلى إلقاء أسلحتهم والانضمام إلى الشعب في أسرع وقت.
أخبار أخرى يتم تناقلها عن أحوال النظام مع استمرار الانتفاضة التي تقترب من التحول إلى ثورة منها أن قادة الحرس الثوري استدعوا ألف عنصر من عناصره المتقاعدين لمواجهة الاحتجاجات وأن 700 منهم رفضوا وأن قوات الشرطة يضغطون لتحسين رواتبهم.
أما أخبار الإعدامات فقد أكدها النظام نفسه، والغالب أن إعدام معارضين اثنين هو بداية التصعيد المفضي إلى تسريع هروب مسؤولي النظام إلى فنزويلا.
في التفاصيل التي أوردتها أنه «قام أربعة مسؤولين رفيعي المستوى من النظام الإيراني بزيارة فنزويلا في منتصف أكتوبر الماضي وطلبوا السماح لكبار المسؤولين الإيرانيين وعائلاتهم باللجوء إلى فنزويلا في حالة وقوع حادث مؤسف في إيران». لكن الخبر الذي لا يستوعب احتمالين هو البيان الذي أصدرته بدري خامنئي شقيقة المرشد الأعلى وأعربت فيه عن براءتها من شقيقها ووصفت فيه نظام الجمهورية الإسلامية في إيران بـ«الخلافة الاستبدادية والإجرامية لخامنئي»، وأعربت عن أملها في أن ينتصر الشعب على النظام، وعن تعاطفها مع الأمهات الثكالى، فهذا الخبر تأكدت صحته أيضاً بنشر البيان على موقع زوجها الراحل الشيخ علي طهراني، ويؤكده أيضاً أن ابنتها فريدة مسجونة لتضامنها مع الانتفاضة وكذلك قولها «مثل الأمهات الإيرانيات الأخريات يحزنني غياب ابنتي» وقولها «إن الجمهورية الإسلامية لم تجلب إلا الألم والمعاناة لإيران» وتمنت إسقاط الطغيان الذي يحكم إيران بانتصار الشعب ووصفت القوات القمعية بالمرتزقة ودعتهم إلى إلقاء أسلحتهم والانضمام إلى الشعب في أسرع وقت.
أخبار أخرى يتم تناقلها عن أحوال النظام مع استمرار الانتفاضة التي تقترب من التحول إلى ثورة منها أن قادة الحرس الثوري استدعوا ألف عنصر من عناصره المتقاعدين لمواجهة الاحتجاجات وأن 700 منهم رفضوا وأن قوات الشرطة يضغطون لتحسين رواتبهم.
أما أخبار الإعدامات فقد أكدها النظام نفسه، والغالب أن إعدام معارضين اثنين هو بداية التصعيد المفضي إلى تسريع هروب مسؤولي النظام إلى فنزويلا.