أسمى آيات التهاني والتبريكات أزفها إلى حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء حفظهما الله ورعاهما وإلى شعب البحرين العزيز الكريم بمناسبة العيد الوطني المجيد وعيد الجلوس أدام الله الأفراح والمناسبات السعيدة علينا جميعاً. واحتفالاتنا هذا العام جاءت بعد أن ودعنا والحمدلله الوباء الذي خيم بظلاله على مناسبتنا الجميلة لثلاث سنوات لنحتفل هذه المرة بدون احترازات صحية إلزامية.
وخلال الاحتفالات تم تذكيرنا بحجم الإنجازات وتعددها التي تحققت خلال هذا العام ومن ضمنها استمرار مسيرة الإصلاح السياسي والدستوري وفقاً للدستور وميثاق العمل الوطني، وذلك في إطار تكريس الفصل بين السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية، مع وجود قضاء نزيه ومستقل، وممارسة البرلمان بغرفتيه النواب والشورى مهامه التشريعية والرقابية، بعد إجراء الانتخابات النيابية والبلدية بنجاح تام لست دورات متتالية آخرها كان قبل أسابيع. وقد أفرزت الانتخابات الأخيرة نتائج مرضية للجميع وعكست تطلعات المواطن البحريني وتمنياته.
كما أننا خلال هذا العام شهدنا أكبر تغير وزاري في تاريخ البحرين وضم التغير عناصر جديدة مشهود لها بالكفاءة والإنجاز وشمل شباباً وعدداً كبيراً من النساء لتواصل مسيرة البناء والتجديد والتطوير.
وكذلك استمرت البحرين في تعزيز مبدأ نبذ العنف والكراهية وتشجيع التعايش والسلام ودعم كافة المبادرات الرامية لترسيخ التعددية الثقافية ومفهوم السلام والمحبة والتقارب بين الأديان من خلال تنظيم «ملتقى البحرين للحوار: حوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» الذي استقبل بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين. وقد كان للمؤتمر صدى إيجابي كبير على مستوى العالم وتابعته وسائل الإعلام الدولية عن كثب وأشادت به وبتوصياته.
وما ذكرته جزء بسيط من مجمل الإنجازات وهناك العشرات غيرها على جميع الأصعدة. كذلك هناك مؤشرات إيجابية تدل على تحسن الوضع الاقتصادي منها الميزان التجاري الذي سجل فائضاً بلغ 50.8 مليون دينار بحريني في الربع الأول من عام 2022 مقارنة بعجز بلغ 442.2 مليون دينار في الربع الأول من العام 2021. بالإضافة إلى ارتفاع معدلات التوظيف خلال النصف الأول من العام 2022، لتُحقّق ما نسبته 72% من هدف توظيف 20 ألف بحريني سنوياً حتى العام 2024 المعلن عنه ضمن أهداف أولوية خلق فرص عمل واعدة وجعل المواطن الخيار الأوّل في سوق العمل بخطة التعافي الاقتصادي.
البحرين في 2022 واحة سلام وأمن وأمان وخطت خطوات ثابتة نحو المستقبل مستعينة بعزم وإرادة قيادتها الحكيمة وإخلاص أبنائها المحبين لترابها. فعسى أن تكون أيامنا كلها أفراح وإلى مستقبل زاهر ومشرق بإذن الله.
وخلال الاحتفالات تم تذكيرنا بحجم الإنجازات وتعددها التي تحققت خلال هذا العام ومن ضمنها استمرار مسيرة الإصلاح السياسي والدستوري وفقاً للدستور وميثاق العمل الوطني، وذلك في إطار تكريس الفصل بين السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية، مع وجود قضاء نزيه ومستقل، وممارسة البرلمان بغرفتيه النواب والشورى مهامه التشريعية والرقابية، بعد إجراء الانتخابات النيابية والبلدية بنجاح تام لست دورات متتالية آخرها كان قبل أسابيع. وقد أفرزت الانتخابات الأخيرة نتائج مرضية للجميع وعكست تطلعات المواطن البحريني وتمنياته.
كما أننا خلال هذا العام شهدنا أكبر تغير وزاري في تاريخ البحرين وضم التغير عناصر جديدة مشهود لها بالكفاءة والإنجاز وشمل شباباً وعدداً كبيراً من النساء لتواصل مسيرة البناء والتجديد والتطوير.
وكذلك استمرت البحرين في تعزيز مبدأ نبذ العنف والكراهية وتشجيع التعايش والسلام ودعم كافة المبادرات الرامية لترسيخ التعددية الثقافية ومفهوم السلام والمحبة والتقارب بين الأديان من خلال تنظيم «ملتقى البحرين للحوار: حوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» الذي استقبل بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين. وقد كان للمؤتمر صدى إيجابي كبير على مستوى العالم وتابعته وسائل الإعلام الدولية عن كثب وأشادت به وبتوصياته.
وما ذكرته جزء بسيط من مجمل الإنجازات وهناك العشرات غيرها على جميع الأصعدة. كذلك هناك مؤشرات إيجابية تدل على تحسن الوضع الاقتصادي منها الميزان التجاري الذي سجل فائضاً بلغ 50.8 مليون دينار بحريني في الربع الأول من عام 2022 مقارنة بعجز بلغ 442.2 مليون دينار في الربع الأول من العام 2021. بالإضافة إلى ارتفاع معدلات التوظيف خلال النصف الأول من العام 2022، لتُحقّق ما نسبته 72% من هدف توظيف 20 ألف بحريني سنوياً حتى العام 2024 المعلن عنه ضمن أهداف أولوية خلق فرص عمل واعدة وجعل المواطن الخيار الأوّل في سوق العمل بخطة التعافي الاقتصادي.
البحرين في 2022 واحة سلام وأمن وأمان وخطت خطوات ثابتة نحو المستقبل مستعينة بعزم وإرادة قيادتها الحكيمة وإخلاص أبنائها المحبين لترابها. فعسى أن تكون أيامنا كلها أفراح وإلى مستقبل زاهر ومشرق بإذن الله.