توج منتخب الأرجنتين بلقب كأس العالم 2022، بعد فوزه على نظيره الفرنس بركلات الترجيح بنتيجة (4-2)، بعد نهاية الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي (3-3).
تألق ليونيل سكالوني، المدير الفني لراقصي التانجو، في بداية المباراة، لكن الأخطاء التي ارتكبها كادت أن تهدر مجهوده الرائع ومشوار التانجو المميز بالمونديال، بعدما خاطر بخسارة المباراة واللقب.
***
مفاجأة سكالوني
قبل بداية المباراة بساعات، خرجت التشكيلة الرسمية للأرجنتين، والتي تواجد فيها ماركوس أكونا الظهير الأيسر، حيث كان سكالوني سيبدأ اللقاء بطريقة (3-5-2)، بثلاثي في خط الظهر، أمامهم خماسي في خط الوسط، على أن يلعب ليونيل ميسي وجوليان ألفاريز بخط الهجوم.
لكن قبل دقائق من المباراة، جاءت التشكيلة الرسمية، والتي تواجد فيها أنخيل دي ماريا بدلاً من أكونا، الذي خرج من التشكيل بداعي معاناته من مشاكل بدنية، ليبدأ التانجو المباراة بطريقة (4-3-3) في مفاجأة مدوية للخصم الفرنسي.
أثمرت المفاجأة عن ظهور قوي وتاريخي للأرجنتين، الذي قدم أحد أفضل مبارياته من ناحية الأداء والمستوى، حتى نجح دي ماريا في ظهور استثنائي، بعدما ساهم في تسجيل هدفين متتاليين للتانجو، بعدما حصل على ركلة جزاء سددها ميسي بنجاح، كما سجل الهدف الثاني.
***
سيطرة تامة
تفوق لاعبوا الأرجنتين تفوقا تامًا، وسيطروا على مجريات اللعب بوجود ثلاثي الوسط المتألق ماك أليستر، إنزو فرنانديز ورودريجو دي باول، الذين تفوقوا تمامًا على خط وسط فرنسا المتكون من تشواميني، رابيو وجريزمان.
أسفرت السيطرة عن تقديم حوالي 75 دقيقة قوية ومثالية للغاية من الأرجنتين، بل إن التانجو حرم فرنسا تسديد أي كرة سواء بين الخشبات الثلاث أو خارجها، حيث جاءت التسديدة الأولى لفرنسا بعد 67 دقيقة.
خط الوسط لم يكن المتألق الوحيد، بل إن الفريق بأكمله كان مساهما في الظهور القوي بهذا الشكل والسيطرة على المباراة، ويجب الذكر بأن مولينا الظهير الأيمن للتانجو، قدم مباراة ممتازة ونجح في تحجيم قدرات كيليان مبابي، نجم فرنسا، الذي لم يظهر إلا في الدقائق الأخيرة من المباراة، بعدما تراجع المردود البدني للاعبي التانجو بعد الأداء القوي.
***
أخطاء فادحة
رغم الظهور الممتاز للأرجنتين، إلا أن هناك بعض التفاصيل التي كادت أن تتسبب في خسارة المنتخب للقب الكأس بسيناريو قاس وقاتل، فرغم الأداء إلا أن دفاع الأرجنتين ظهر ببعض الأخطاء الغريبة التي منحت فرنسا الحصول على ركلة جزاء، ثم بغياب التركيز تمكن مبابي من تسجيل هدف التعادل.
ويعاب على سكالوني تأخره في إجراء التبديلات، فبعد أن قام بتبديل أول في الدقيقة 64 بخروج دي ماريا ونزول أكونا بدلاً منه إلا أن لم يجر أي تبديل آخر خلال اللقاء حتى نهاية الوقت الأصلي.
واستغل المنتخب الفرنسي حالة الإرهاق التي عانى منها لاعبوا التانجو، وتمكنوا من ضرب دفاع الفريق السماوي بثنائية لتخرج المباراة بالتعادل، ومن ثم الأشواط الإضافية، ولا شك أن سكالوني هو المخطئ في هذه الحالة التي ظهر عليها المنتخب في الدقائق الـ10 الأخيرة.
***
ميسي الاستثنائي
رغم الإشادة بجميع لاعبي الأرجنتين، إلا أنه يجب الإشادة بالثنائي ليو ميسي وأنخيل دي ماريا بصفة خاصة، حيث نجح الثنائي بمهاراتهم المعتادة في خروج راقصي التانجو باللقب.
ميسي بفضل تمريراته الذهبية وتسجيله لهدفين، ودي ماريا بفضل ظهوره الاستثنائي والمعتاد منه في النهائيات مع التانجو، كسرت الأرجنتين لعنة دامت 36 عامًا لم يتمكن خلالها التانجو من الفوز باللقب بعدما توج به آخر مرة في 1986.
وتعد البطولة هي خير تتويج لميسي على مشواره التاريخي بصفة عامة، ومشواره بنسخة مونديال 2022 بصفة خاصة، بعدما تمكن من تسجيل 7 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة.
تألق ليونيل سكالوني، المدير الفني لراقصي التانجو، في بداية المباراة، لكن الأخطاء التي ارتكبها كادت أن تهدر مجهوده الرائع ومشوار التانجو المميز بالمونديال، بعدما خاطر بخسارة المباراة واللقب.
***
مفاجأة سكالوني
قبل بداية المباراة بساعات، خرجت التشكيلة الرسمية للأرجنتين، والتي تواجد فيها ماركوس أكونا الظهير الأيسر، حيث كان سكالوني سيبدأ اللقاء بطريقة (3-5-2)، بثلاثي في خط الظهر، أمامهم خماسي في خط الوسط، على أن يلعب ليونيل ميسي وجوليان ألفاريز بخط الهجوم.
لكن قبل دقائق من المباراة، جاءت التشكيلة الرسمية، والتي تواجد فيها أنخيل دي ماريا بدلاً من أكونا، الذي خرج من التشكيل بداعي معاناته من مشاكل بدنية، ليبدأ التانجو المباراة بطريقة (4-3-3) في مفاجأة مدوية للخصم الفرنسي.
أثمرت المفاجأة عن ظهور قوي وتاريخي للأرجنتين، الذي قدم أحد أفضل مبارياته من ناحية الأداء والمستوى، حتى نجح دي ماريا في ظهور استثنائي، بعدما ساهم في تسجيل هدفين متتاليين للتانجو، بعدما حصل على ركلة جزاء سددها ميسي بنجاح، كما سجل الهدف الثاني.
***
سيطرة تامة
تفوق لاعبوا الأرجنتين تفوقا تامًا، وسيطروا على مجريات اللعب بوجود ثلاثي الوسط المتألق ماك أليستر، إنزو فرنانديز ورودريجو دي باول، الذين تفوقوا تمامًا على خط وسط فرنسا المتكون من تشواميني، رابيو وجريزمان.
أسفرت السيطرة عن تقديم حوالي 75 دقيقة قوية ومثالية للغاية من الأرجنتين، بل إن التانجو حرم فرنسا تسديد أي كرة سواء بين الخشبات الثلاث أو خارجها، حيث جاءت التسديدة الأولى لفرنسا بعد 67 دقيقة.
خط الوسط لم يكن المتألق الوحيد، بل إن الفريق بأكمله كان مساهما في الظهور القوي بهذا الشكل والسيطرة على المباراة، ويجب الذكر بأن مولينا الظهير الأيمن للتانجو، قدم مباراة ممتازة ونجح في تحجيم قدرات كيليان مبابي، نجم فرنسا، الذي لم يظهر إلا في الدقائق الأخيرة من المباراة، بعدما تراجع المردود البدني للاعبي التانجو بعد الأداء القوي.
***
أخطاء فادحة
رغم الظهور الممتاز للأرجنتين، إلا أن هناك بعض التفاصيل التي كادت أن تتسبب في خسارة المنتخب للقب الكأس بسيناريو قاس وقاتل، فرغم الأداء إلا أن دفاع الأرجنتين ظهر ببعض الأخطاء الغريبة التي منحت فرنسا الحصول على ركلة جزاء، ثم بغياب التركيز تمكن مبابي من تسجيل هدف التعادل.
ويعاب على سكالوني تأخره في إجراء التبديلات، فبعد أن قام بتبديل أول في الدقيقة 64 بخروج دي ماريا ونزول أكونا بدلاً منه إلا أن لم يجر أي تبديل آخر خلال اللقاء حتى نهاية الوقت الأصلي.
واستغل المنتخب الفرنسي حالة الإرهاق التي عانى منها لاعبوا التانجو، وتمكنوا من ضرب دفاع الفريق السماوي بثنائية لتخرج المباراة بالتعادل، ومن ثم الأشواط الإضافية، ولا شك أن سكالوني هو المخطئ في هذه الحالة التي ظهر عليها المنتخب في الدقائق الـ10 الأخيرة.
***
ميسي الاستثنائي
رغم الإشادة بجميع لاعبي الأرجنتين، إلا أنه يجب الإشادة بالثنائي ليو ميسي وأنخيل دي ماريا بصفة خاصة، حيث نجح الثنائي بمهاراتهم المعتادة في خروج راقصي التانجو باللقب.
ميسي بفضل تمريراته الذهبية وتسجيله لهدفين، ودي ماريا بفضل ظهوره الاستثنائي والمعتاد منه في النهائيات مع التانجو، كسرت الأرجنتين لعنة دامت 36 عامًا لم يتمكن خلالها التانجو من الفوز باللقب بعدما توج به آخر مرة في 1986.
وتعد البطولة هي خير تتويج لميسي على مشواره التاريخي بصفة عامة، ومشواره بنسخة مونديال 2022 بصفة خاصة، بعدما تمكن من تسجيل 7 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة.