شاركت آمنة بنت أحمد الرميحي وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني في أعمال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الإسكان العربي السابع، والذي تستضيفه جمهورية مصر العربية تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، وذلك خلال الفترة من 18 وحتى 20 ديسمبر الجاري، وبعنوان "نحو مدن ذكية مستدامة تحقق جودة الحياة".
وقد أشادت الوزيرة آمنة الرميحي على هامش مشاركتها في المؤتمر بما يتضمنه من محاور رئيسية، مؤكدة أن الابتكار في المدن الذكية بات متطلباً ضرورياً لمستقبل تكوين المجتمعات العمرانية، مشيرة إلى اهتمام مملكة البحرين المتواصل لترسيخ الإبداع والابتكار في تطوير المجتمعات والمدن الجديدة.
كما أشارت الوزيرة في هذا الصدد إلى أن الحكومات باتت تولي مسألة توفير البنية التحتية الذكية اهتماماً خاصاً في مشاريع بناء المدن، الأمر الذي يسهم في أن تكون المدن متصلة بأسرع الخدمات، بما يعود بالنفع على حياة المواطنين.
وأضافت أن العديد من دول العالم تقوم حالياً بتوصيل المدن بتقنية الـ 5G وهي التقنية التي تعظم من الامكانيات ورفع كفاءة استخدام الوسائل والوسائط التقنية، ويعزز كفاءة وقدرات البنية التحتية، مشيرةً إلى أن ذلك بات أمراً أساسياً ويمثل أحد مقومات المدن الذكية.
وأكدت الوزيرة آمنة الرميحي على أهمية التدرج في التوجه نحو المدن الذكية، وأن يكون ذلك بأساليب تخطيطية مدروسة، مشدداً على ضرورة وضع أعراف ومعايير ومؤشرات عالمية لإنشاء المدن الذكية، وان يتم تبادل تلك المعايير بين الدول للوصول إلى النموذج المتكامل للمدن الذكية.
إلى ذلك أكدت وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني أن المملكة أولت مسألة توفير جودة الحياة في مدن البحرين الإسكانية اهتماماً كبيراً، من خلال المرافق والخدمات التي تم تنفيذها بالفعل، كشبكات الطرق الحديثة والمطابقة لأحدث المواصفات التعميرية، بالإضافة إلى توفير مسارات مخصصة للمشاة وركوب الدراجات الهوائية، والاهتمام بالواجهات البحرية وإتاحة السواحل العامة للمواطنين بالمدن ذات الطبيعة الساحلية، فضلاً عن الاهتمام بتشجير الطرق الرئيسية والفرعية، وتوفير المساحات المفتوحة ومناطق ألعاب الأطفال، إلى جانب الخطط المشتركة مع الجهات الحكومية ذات الصلة لتوفير المرافق الخدمية والتجارية والصحية والتعليمية ودور العبادة في المدن.
وقد شهد المعرض المصاحب لأعمال المؤتمر مشاركة مملكة البحرين بجناح، تضمن مجسم لمدينة سلمان، كنموذج لخدمة الحكومة في بناء المدن الجديدة، فضلاً عن عرض خطة الوزارة للشراكة مع القطاع الخاص لتوفير خدمات إسكانية فورية ومستدامة للمواطنين، وذلك من خلال برنامج حقوق تطوير الأراضي الحكومية وما يتضمنه من أهداف ومراحل تنفيذ، بالإضافة إلى استعراض برنامج التمويلات الإسكانية الجديدة، وما يتضمنه من خدمات تمويلية متنوعة الأغراض، توفر للمواطنين الحصول على الخدمة الإسكانية بصورة فورية.
وقد شهد المعرض اقبالاً كبيراً من قبل رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة في المؤتمر، كالمملكة العربية السعودية، والامارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، ودولة الكويت، وجمهورية مصر العربية، وعدد من الدول العربية الشقيقة.
وقد أشادت الوزيرة آمنة الرميحي على هامش مشاركتها في المؤتمر بما يتضمنه من محاور رئيسية، مؤكدة أن الابتكار في المدن الذكية بات متطلباً ضرورياً لمستقبل تكوين المجتمعات العمرانية، مشيرة إلى اهتمام مملكة البحرين المتواصل لترسيخ الإبداع والابتكار في تطوير المجتمعات والمدن الجديدة.
كما أشارت الوزيرة في هذا الصدد إلى أن الحكومات باتت تولي مسألة توفير البنية التحتية الذكية اهتماماً خاصاً في مشاريع بناء المدن، الأمر الذي يسهم في أن تكون المدن متصلة بأسرع الخدمات، بما يعود بالنفع على حياة المواطنين.
وأضافت أن العديد من دول العالم تقوم حالياً بتوصيل المدن بتقنية الـ 5G وهي التقنية التي تعظم من الامكانيات ورفع كفاءة استخدام الوسائل والوسائط التقنية، ويعزز كفاءة وقدرات البنية التحتية، مشيرةً إلى أن ذلك بات أمراً أساسياً ويمثل أحد مقومات المدن الذكية.
وأكدت الوزيرة آمنة الرميحي على أهمية التدرج في التوجه نحو المدن الذكية، وأن يكون ذلك بأساليب تخطيطية مدروسة، مشدداً على ضرورة وضع أعراف ومعايير ومؤشرات عالمية لإنشاء المدن الذكية، وان يتم تبادل تلك المعايير بين الدول للوصول إلى النموذج المتكامل للمدن الذكية.
إلى ذلك أكدت وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني أن المملكة أولت مسألة توفير جودة الحياة في مدن البحرين الإسكانية اهتماماً كبيراً، من خلال المرافق والخدمات التي تم تنفيذها بالفعل، كشبكات الطرق الحديثة والمطابقة لأحدث المواصفات التعميرية، بالإضافة إلى توفير مسارات مخصصة للمشاة وركوب الدراجات الهوائية، والاهتمام بالواجهات البحرية وإتاحة السواحل العامة للمواطنين بالمدن ذات الطبيعة الساحلية، فضلاً عن الاهتمام بتشجير الطرق الرئيسية والفرعية، وتوفير المساحات المفتوحة ومناطق ألعاب الأطفال، إلى جانب الخطط المشتركة مع الجهات الحكومية ذات الصلة لتوفير المرافق الخدمية والتجارية والصحية والتعليمية ودور العبادة في المدن.
وقد شهد المعرض المصاحب لأعمال المؤتمر مشاركة مملكة البحرين بجناح، تضمن مجسم لمدينة سلمان، كنموذج لخدمة الحكومة في بناء المدن الجديدة، فضلاً عن عرض خطة الوزارة للشراكة مع القطاع الخاص لتوفير خدمات إسكانية فورية ومستدامة للمواطنين، وذلك من خلال برنامج حقوق تطوير الأراضي الحكومية وما يتضمنه من أهداف ومراحل تنفيذ، بالإضافة إلى استعراض برنامج التمويلات الإسكانية الجديدة، وما يتضمنه من خدمات تمويلية متنوعة الأغراض، توفر للمواطنين الحصول على الخدمة الإسكانية بصورة فورية.
وقد شهد المعرض اقبالاً كبيراً من قبل رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة في المؤتمر، كالمملكة العربية السعودية، والامارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، ودولة الكويت، وجمهورية مصر العربية، وعدد من الدول العربية الشقيقة.