بدعم مبرة محمد جميل بن منصور العريض الخيرية بمملكة البحرين
إيماناً بأهمية تشجيع كافة الجهود المبذولة من أجل صون وحماية اللغة العربية والارتقاء بها وتعزيز مكانتها على كافة الصُعد العربية والإقليمية والدولية، أطلق البرلمان العربي والمجلس الدولي للغة العربية جائزة سنوية للغة العربية بدعم من مبرة محمد جميل بن منصور العريض الخيرية بمملكة البحرين، تحت مسمى "جائزة محمد جميل بن منصور العريض للغة العربية" .
جاء ذلك في إطار المؤتمر الدولي للقوانين والأنظمة والسياسات والتخطيط اللغوي، الذي تم تنظيمه بالتزامن مع ذكرى الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، الذي يتم الاحتفال به يوم 18 ديسمبر من كل عام، بمناسبة قرار الأمم المتحدة باعتماد اللغة العربية ضمن لغاتها الرسمية الست.
وتهدف هذه الجائزة إلى تحفيز الشخصيات والمؤسسات التي تعمل من أجل الحفاظ على عراقة وأصالة رمز الهوية الثقافية العربية، وتعظيم شأن لغة الضاد، التي تعد واحدة من أهم وأعظم لغات العالم، والتي يتحدث بها ما يقرب من نصف مليار شخص.
وفي هذا السياق، ألقت السيدة جيهان العريض، عضو مجلس أمناء مبرة محمد جميل بن منصور العريض الخيرية، كلمة في افتتاح المؤتمر، قالت فيها "لقد حان الوقت لأن تستعيد لغتنا، لغة القرآن العظيم، مكانتها التي تليق بها بين لغات وثقافات العالم أجمع، فلغتنا العربية الفصحى تواجه اليوم أخطاراً وتحديات جمة، تتطلب منّا، بل تُملي علينا، أن نتكاتف لوضع خطط وآليات طويلة المدى، تسعى في المقام الأول إلى تغيير ما آلت إليه نظرة جزء كبير من جيل اليوم، لا إلى لغتنا وحسب، بل إلى هويتنا وعروبتنا ككل".
وأكدت السيدة "جيهان" في كلمتها أن مبرة محمد جميل بن منصور العريض الخيرية، انطلاقاً من مسئوليتها الاجتماعية، تسعى لأن تكون جزءاً من منظومات عربية، تأخذ على عاتقها هذا الشرف العظيم في النهوض بواقع اللغة العربية، قائلةً " إننا هنا اليوم لإطلاق "جائزة سنوية للغة العربية"، لتشجيع المهتمين ومَنَّ يبذلون جهوداً مضنية من أجل حماية اللغة العربية والارتقاء بها إلى آفاق أرحب. ونتشرف بأن تكون هذه الجائزة باسم والدي محمد جميل بن منصور العريض، رحمه الله".
وأوضحت السيدة "جيهان" في كلمتها أن هذه الجائزة جاءت رغبةً من القائمين عليها في استمرارية نهج عائلة العريض في تقدير واحترام قدسية العلم والثقافة، منذ مؤسسها الأول الآتي من نجد إلى البحرين في عام 1782م ووصولاً إلى والدها، رحمه الله، مشيرةً إلى أن هذه العائلة العربية الأصيلة، وضعت تعليم أبنائها، بل وبناتها، من أهم أولوياتها، بدءاً بالقراءة والحساب، وتدرجاً إلى ابتعاث أبنائها إلى كلٍ من مصر ولبنان والعراق؛ حتى باتوا اليوم ساعيّن لتحصيل العلم في كل بقاع العالم، قائلة "يكفينا فخراً واعتزازاً برجال وسيدات العائلة، الذين يُشهد لهم بالعلم والعمل، اللذين يُسخراهما، لخدمة البحرين الغالية، وأمتنا العربية العزيزة.
وأوضحت في ختام كلمتها أنه خلال الفترة القادمة، سيتم العمل على وضع نظام داخلي للجائزة، وتشكيل مجلس أمناء لها، وبالإضافة إلى قيمتها المعنوية، سيتم تخصيص مبلغ مالي للفائزين بها.
إيماناً بأهمية تشجيع كافة الجهود المبذولة من أجل صون وحماية اللغة العربية والارتقاء بها وتعزيز مكانتها على كافة الصُعد العربية والإقليمية والدولية، أطلق البرلمان العربي والمجلس الدولي للغة العربية جائزة سنوية للغة العربية بدعم من مبرة محمد جميل بن منصور العريض الخيرية بمملكة البحرين، تحت مسمى "جائزة محمد جميل بن منصور العريض للغة العربية" .
جاء ذلك في إطار المؤتمر الدولي للقوانين والأنظمة والسياسات والتخطيط اللغوي، الذي تم تنظيمه بالتزامن مع ذكرى الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، الذي يتم الاحتفال به يوم 18 ديسمبر من كل عام، بمناسبة قرار الأمم المتحدة باعتماد اللغة العربية ضمن لغاتها الرسمية الست.
وتهدف هذه الجائزة إلى تحفيز الشخصيات والمؤسسات التي تعمل من أجل الحفاظ على عراقة وأصالة رمز الهوية الثقافية العربية، وتعظيم شأن لغة الضاد، التي تعد واحدة من أهم وأعظم لغات العالم، والتي يتحدث بها ما يقرب من نصف مليار شخص.
وفي هذا السياق، ألقت السيدة جيهان العريض، عضو مجلس أمناء مبرة محمد جميل بن منصور العريض الخيرية، كلمة في افتتاح المؤتمر، قالت فيها "لقد حان الوقت لأن تستعيد لغتنا، لغة القرآن العظيم، مكانتها التي تليق بها بين لغات وثقافات العالم أجمع، فلغتنا العربية الفصحى تواجه اليوم أخطاراً وتحديات جمة، تتطلب منّا، بل تُملي علينا، أن نتكاتف لوضع خطط وآليات طويلة المدى، تسعى في المقام الأول إلى تغيير ما آلت إليه نظرة جزء كبير من جيل اليوم، لا إلى لغتنا وحسب، بل إلى هويتنا وعروبتنا ككل".
وأكدت السيدة "جيهان" في كلمتها أن مبرة محمد جميل بن منصور العريض الخيرية، انطلاقاً من مسئوليتها الاجتماعية، تسعى لأن تكون جزءاً من منظومات عربية، تأخذ على عاتقها هذا الشرف العظيم في النهوض بواقع اللغة العربية، قائلةً " إننا هنا اليوم لإطلاق "جائزة سنوية للغة العربية"، لتشجيع المهتمين ومَنَّ يبذلون جهوداً مضنية من أجل حماية اللغة العربية والارتقاء بها إلى آفاق أرحب. ونتشرف بأن تكون هذه الجائزة باسم والدي محمد جميل بن منصور العريض، رحمه الله".
وأوضحت السيدة "جيهان" في كلمتها أن هذه الجائزة جاءت رغبةً من القائمين عليها في استمرارية نهج عائلة العريض في تقدير واحترام قدسية العلم والثقافة، منذ مؤسسها الأول الآتي من نجد إلى البحرين في عام 1782م ووصولاً إلى والدها، رحمه الله، مشيرةً إلى أن هذه العائلة العربية الأصيلة، وضعت تعليم أبنائها، بل وبناتها، من أهم أولوياتها، بدءاً بالقراءة والحساب، وتدرجاً إلى ابتعاث أبنائها إلى كلٍ من مصر ولبنان والعراق؛ حتى باتوا اليوم ساعيّن لتحصيل العلم في كل بقاع العالم، قائلة "يكفينا فخراً واعتزازاً برجال وسيدات العائلة، الذين يُشهد لهم بالعلم والعمل، اللذين يُسخراهما، لخدمة البحرين الغالية، وأمتنا العربية العزيزة.
وأوضحت في ختام كلمتها أنه خلال الفترة القادمة، سيتم العمل على وضع نظام داخلي للجائزة، وتشكيل مجلس أمناء لها، وبالإضافة إلى قيمتها المعنوية، سيتم تخصيص مبلغ مالي للفائزين بها.