قال واحد من كبار قادة الدفاع السيبراني في الولايات المتحدة إن قوة المهمة الوطنية السيبرانية، التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، تدعم الدفاع الرقمي الأوكراني "عبر مشاورات يومية"، ما ساعد في الكشف عن "الآلاف من الإشارات التحذيرية لشبكات الكمبيوتر الأوكرانية التي يحتمل أن تكون معرضة للخطر"، بحسب ما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز"، الاثنين.
وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة كان لديها "فريق في أوكرانيا يضم نحو 40 فرداً تابعين لقوة المهمة الوطنية السيبرانية لمساعدة كييف في تعزيز دفاعاتها"، لكنها قالت إن ذلك كان قبل انسحاب جميع القوات الأميركية من أوكرانيا قبل الغزو الروسي.
ولكن قائد القوة السيبرانية الأميركية الجنرال جون هارتمان قال، الاثنين، إن بلاده "واصلت القيام بعمليات من داخل الولايات المتحدة من أجل مساعدة أوكرانيا، ووقف المتسللين السيبرانيين الروس".
إنشاء القوة السيبرانية
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى إنشاء قوة المهمة الوطنية السيبرانية في العام 2012، "كجزء من القيادة السيبرانية الأميركية"، وهي المنظمة العسكرية السيبرانية في الولايات المتحدة، ومقرها في مجمع وكالة الأمن الوطني في فورت ميد بولاية ميريلاند.
وتم تكليف "2000 من أعضاء القوات المسلحة للعمل ضمن هذه القوة"، وتوزيعهم على 39 فريقاً، مكلفة بتعزيز دفاعات الحلفاء ووقف الاختراق الإلكتروني الروسي وحماية الانتخابات الأميركية إلى جانب عمليات أخرى.
ورفع الجيش الأميركي القوة إلى وضعية "القيادة الفرعية الموحدة"، الاثنين، وهو إجراء رمزي قد يساعدها في النهاية على تجنيد مزيد من الخبرات من داخل الجيش، والاحتفاظ بأعضائها لوقت أطول.
وتكمن الفكرة في تحويل قوة المهمة الوطنية السيبرانية إلى الذراع السيبراني لقيادة العمليات الخاصة المشتركة JSOC، التي تشرف على فرق الكوماندوز النخبوية الأميركية.
وقال الجنرال هارتمان: "نريد حقا بناء قيادة العمليات الخاصة المشتركة للقيادة السيبرانية من أجل التعامل مع أصعب المهام في البلاد"، حسبما نقلت عنه صحيفة "نيويورك تايمز".
أول معركة سيبرانية بين جيشين
وأشارت الصحيفة إلى أن الحرب في أوكرانيا باتت "أول معركة فضاء سيبراني في العالم بين جيشين متطورين"، مؤكدة أن روسيا "بذلت جهوداً مضنية من أجل اختراق الدفاعات الرقمية الأوكرانية أو تحقيق أي مكاسب ميدانية مستدامة من خلال أسلحتها السيبرانية".
وفي حين توقع المسؤولون الأميركيون أن روسيا ستسعى إلى تدمير الشبكة الكهربائية الإلكترونية من خلال "مزيج من المسيرات والصواريخ والهجمات السيبرانية"، كانت الهجمات المادية فقط هي ما ألحقت أضراراً دائمة.
وحتى الآن، يبدو الأمر أنه قد تم ردع روسيا عن توجيه هجمات سيبرانية مباشرة ضد الولايات المتحدة أو حلف الناتو، وفقا لما قاله الجنرال هارتمان، مضيفاً أنه بينما قد يحاول الناشطون السيبرانيون الروس الذين لا تُحكم موسكو قبضتها عليهم مهاجمة الولايات المتحدة، لم تتخذ الحكومة الروسية "قراراً مدروساً" بمهاجمة الناتو.
ومع ذلك، فإن قوة المهمة الوطنية السيبرانية لديها فرق في جميع أنحاء أوروبا تعمل على تعزيز دفاعات الشبكات الحاسوبية.
وحتى الآن، نشرت القوة 38 فريقاً في 21 دولة للقيام بعمليات ساعدت على تعزيز الشبكات الحاسوبية، بحسب الصحيفة الأميركية.
وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة كان لديها "فريق في أوكرانيا يضم نحو 40 فرداً تابعين لقوة المهمة الوطنية السيبرانية لمساعدة كييف في تعزيز دفاعاتها"، لكنها قالت إن ذلك كان قبل انسحاب جميع القوات الأميركية من أوكرانيا قبل الغزو الروسي.
ولكن قائد القوة السيبرانية الأميركية الجنرال جون هارتمان قال، الاثنين، إن بلاده "واصلت القيام بعمليات من داخل الولايات المتحدة من أجل مساعدة أوكرانيا، ووقف المتسللين السيبرانيين الروس".
إنشاء القوة السيبرانية
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى إنشاء قوة المهمة الوطنية السيبرانية في العام 2012، "كجزء من القيادة السيبرانية الأميركية"، وهي المنظمة العسكرية السيبرانية في الولايات المتحدة، ومقرها في مجمع وكالة الأمن الوطني في فورت ميد بولاية ميريلاند.
وتم تكليف "2000 من أعضاء القوات المسلحة للعمل ضمن هذه القوة"، وتوزيعهم على 39 فريقاً، مكلفة بتعزيز دفاعات الحلفاء ووقف الاختراق الإلكتروني الروسي وحماية الانتخابات الأميركية إلى جانب عمليات أخرى.
ورفع الجيش الأميركي القوة إلى وضعية "القيادة الفرعية الموحدة"، الاثنين، وهو إجراء رمزي قد يساعدها في النهاية على تجنيد مزيد من الخبرات من داخل الجيش، والاحتفاظ بأعضائها لوقت أطول.
وتكمن الفكرة في تحويل قوة المهمة الوطنية السيبرانية إلى الذراع السيبراني لقيادة العمليات الخاصة المشتركة JSOC، التي تشرف على فرق الكوماندوز النخبوية الأميركية.
وقال الجنرال هارتمان: "نريد حقا بناء قيادة العمليات الخاصة المشتركة للقيادة السيبرانية من أجل التعامل مع أصعب المهام في البلاد"، حسبما نقلت عنه صحيفة "نيويورك تايمز".
أول معركة سيبرانية بين جيشين
وأشارت الصحيفة إلى أن الحرب في أوكرانيا باتت "أول معركة فضاء سيبراني في العالم بين جيشين متطورين"، مؤكدة أن روسيا "بذلت جهوداً مضنية من أجل اختراق الدفاعات الرقمية الأوكرانية أو تحقيق أي مكاسب ميدانية مستدامة من خلال أسلحتها السيبرانية".
وفي حين توقع المسؤولون الأميركيون أن روسيا ستسعى إلى تدمير الشبكة الكهربائية الإلكترونية من خلال "مزيج من المسيرات والصواريخ والهجمات السيبرانية"، كانت الهجمات المادية فقط هي ما ألحقت أضراراً دائمة.
وحتى الآن، يبدو الأمر أنه قد تم ردع روسيا عن توجيه هجمات سيبرانية مباشرة ضد الولايات المتحدة أو حلف الناتو، وفقا لما قاله الجنرال هارتمان، مضيفاً أنه بينما قد يحاول الناشطون السيبرانيون الروس الذين لا تُحكم موسكو قبضتها عليهم مهاجمة الولايات المتحدة، لم تتخذ الحكومة الروسية "قراراً مدروساً" بمهاجمة الناتو.
ومع ذلك، فإن قوة المهمة الوطنية السيبرانية لديها فرق في جميع أنحاء أوروبا تعمل على تعزيز دفاعات الشبكات الحاسوبية.
وحتى الآن، نشرت القوة 38 فريقاً في 21 دولة للقيام بعمليات ساعدت على تعزيز الشبكات الحاسوبية، بحسب الصحيفة الأميركية.