الطيار الأردني معاذ الكساسبة، ومشهد وقوفه وحيداً أمام المئات من تنظيم داعش الإرهابي لن يرحل من ذاكرة الأردنيين
لم تكن هذه الأيام من عام 2016 عادية عند الأردنيين، ففي هذه الأيام خسر الأردن كوكبة من أبنائه في الأحداث التي عرفت باسم "قلعة الكرك" و"قرية قريفلة"، وها هو الزمن يعيد نفسه مع أحداث منطقة الحسينية في محافظة معان جنوبي الأردن وفي نفس التوقيت، عندما خسر الأردن 4 من ضباط وأفراد جهاز الأمن العام.
حرب الأردن على الإرهاب والتنظيمات الإرهابية وأصحاب الفكر المتطرف لم ولن تتوقف، شواهد عديدة ورجال أمن فقدهم الأردن للتصدي لهذه الأفكار ونبذها ليس عن الأردن فقط بل عن كافة دول الجوار.
الطيار معاذ الكساسبة
الطيار الأردني معاذ الكساسبة، ومشهد وقوفه وحيدا أمام المئات من تنظيم داعش الإرهابي لن يرحل من ذاكرة الأردنيين، يوم الأربعاء 24 ديسمبر 2014 وقع الطيار الأردني الكساسبة أسيراً بأيدي تنظيم داعش، وذلك بعد سقوط طائرته الحربية من نوع إف-16 أثناء قيامها بمهمة عسكرية لقوات التحالف الدولي على مواقع تنظيم داعش في محافظة الرقة شمالي سوريا.
وفي يوم 3 يناير 2015 تم إعدام الطيار الكساسبة حرقًا وهو حي على يد التنظيم الإرهابي، ليثأر الأردن من التنظيم بإعلان إعدام ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي المحسوبين على التنظيم، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من الهجمات الجوية على أوكار ومعاقل التنظيم في سوريا.
راشد الزيود
"أحداث إربد" التي تمت في مدينة إربد تاريخ 1 آذار 2016 في اشتباكات تراوحت بين 12 - 14 ساعة للبحث عن عناصر إرهابية من تنظيم داعش الإرهابي.
ظلام دامس عاشته المحافظة في ليلة لم ينسها الأردنيون، لكن مع بزوغ فجر اليوم الثاني انكسرت شوكة الإرهاب، وأسفرت العملية عن رحيل الرائد راشد الزيود الذي التحق بقافلة الضباط مدافعا عن وطنه.
حصيلة عمليات المتابعة الاستخبارية التي سبقت تنفيذ العملية اعتقال 13 عنصرا متورطا بالمخطط الإرهابي، ونتج عن الاشتباك مقتل 7 عناصر إرهابية كانوا يرتدون أحزمة ناسفة ويطلقون النار على قوات الأمن.
أحداث مخابرات البقعة
وفي اليوم الأول من شهر يوليو/حزيران من عام 2016 قتل خمسة من مرتبات المخابرات العامة الأردنية إثر تعرض مكتب المخابرات العامة في مخيم البقعة لهجوم إرهابي.
ضباط مكتب مخابرات البقعة
وأعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني آنذاك، عن تعرض مكتب المخابرات العامة في مخيم البقعة لهجوم إرهابي دنيء قبيل الساعة السابعة.
وقضت محكمة أمن الدولة الأردنية حكمها بالإعدام شنقا حتى الموت لمنفذ الهجوم، وهو أردني يبلغ من العمر 22 سنة، كان صاحب أسبقيات ومسجلا بحقه 3 قيود إرهابية، كما سجن عام 2012 بتهمة تجنيد ودعوة سكان المخيم للجهاد لصالح جيش الإسلام المتعاطف مع القاعدة.
أحداث مخيم الركبان
وبعد 20 يوماً من أحداث البقعة وفي نفس العام، أعلن الجيش الأردني أن الهجوم الذي استهدف موقعا عسكريا قرب الحدود مع سوريا، أدى إلى مقتل 6 من قوات الأمن الأردني، وإصابة 14 آخرين.
وحسب بيان صدر عن القوات المسلحة الأردنية، فإن الهجوم الذي تم بسيارة مفخخة أسفر عن مقتل 4 من قوات حرس الحدود، وشخص من الدفاع المدني وآخر من الأمن العام، وإصابة 14 فردا من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، منهم 9 أفراد من الأمن العام.
ضحايا مخيم الركبان 4
ووقع الانفجار قرب الساتر الترابي المقابل لمخيم اللاجئين السوريين في منطقة الركبان، قرب الحدود الأردنية السورية، حيث قضت محكمة أمن الدولة الأردنية بالإعدام شنقا على متهم سوري، وبالأشغال الشاقة المؤبدة على ثلاثة آخرين، وذلك بتهمة التورط في "تفجير الركبان"، كما قضت المحكمة بالسجن عامين على متهم خامس، وجميعهم صدر بحقهم تهم مرتبطة بالإرهاب.
سائد المعايطة ورفاقه
عام 2016 كان حزيناً على الأردنيين، وتواصلت خسائر الأرواح والشباب للدفاع عن الوطن، وهذه المرة في جنوب الأردن، وتحديداً محافظة الكرك، حيث تحصنت مجموعة من الأشخاص موالين لتنظيم داعش الإرهابي داخل قلعة الكرك، وبدأوا بإطلاق النار على المدنيين والعسكريين وحتى السياح الأجانب، وأسفر الهجوم عن مقتل عشرة أشخاص، بينهم سبعة رجال أمن وسائحة كندية إلى جانب إصابة 34 شخصا آخرين.
العقيد سائد المعايطة ورفاقه من الجنود الذين دافعوا ببسالة عن قلعة الكرك وعن الأردن في سبيل التخلص من الإرهاب الذي تحصن في القلعة، وانتهت العملية بمقتل 10 أشخاص (4 من المسلحين و4 من رجال الأمن العام و3 من قوات الدرك ومواطنين اثنين وسائحة كندية)، فيما أصيب 11 من مرتبات الأمن العام، و4 من مرتبات الدرك، و17 مواطنا، وشخصان من جنسيات أجنبية بجروح متفاوتة.
قرية قريفلة
ولمتابعة المتورطين في أحداث الكرك الموالين لتنظيم داعش الإرهابي وبعد يومين، اشتبكت الأجهزة الأمنية مع مسلحين، وتوفي خلال الاشتباكات 4 رجال أمن، وأصيب 12 آخرون، الذين تحصنوا في منزل، ببلدة قريفلا.
ليخرج بعدها تنظيم داعش في بيان رسمي ويعلن مسؤوليته عن إطلاق النار الذي وقع في محافظة الكرك الأردنية.
معاذ الحويطات ورفاقه
وفي عام 2018، رحل أيضا 6 من القوات المسلحة الأردنية والدرك، على رأسهم الرائد معاذ الدماني الحويطات قائد العملية، وبدأت الأحداث عندما قتل رجلا أمن في حادثة التفجير الإرهابي الذي استهدف دورية مشتركة لقوات الدرك والأمن في مدينة الفحيص.
وفي العودة للأحداث التي وقعت آنذاك، فقد داهمت قوة أمنية مشتركة بناية في منطقة نقب الدبور بمدينة السلط، كان إرهابيون يتحصنون داخل الطابق الأرضي بالبناية، حيث بادروا بإطلاق النار على القوة الأمنية المشتركة خلال المداهمة رافضين تسليم أنفسهم، بالإضافة إلى أنهم قاموا بتفجير المبنى الذي يتحصّنون به، والذي كانوا قد قاموا بتفخيخه في وقت سابق، مما أدى إلى انهيار أجزاء منه خلال عملية المداهمة.
وخلال المداهمة، توفي 4 من مرتبات الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة.
وكان المتهمون يتداولون فيما بينهم أخبار تنظيم داعش الإرهابي، ويطلعون على إصدارات التنظيم، واتفقوا جميعا على أن يقوموا بالترويج لأفكار التنظيم ومبادئه فيما بينهم، من خلال الفيديوهات التي كانت تصلهم من التنظيم.
واتفقوا حسب لائحة الاتهام الصادرة عن محكمة أمن الدولة، على وجوب نصرة التنظيم، وكانوا يجتمعون في جنح الظلام، وشكلوا فيما بينهم عصابة إجرامية هدفها النيل من أمن واستقرار المملكة، وبث الذعر بين المواطنين الآمنين غير آبهين بقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، واستباحوا لأنفسهم قتل الأبرياء بطريقة عدوانية بعد أن قاموا بتزيين أفكار تنظيم داعش الإرهابية ومبادئه، وتشكيل تلك العصابة الإجرامية بهدف تنفيذ العمليات العسكرية الإرهابية على الساحة الأردنية، وتنفيذا لذلك الاتفاق شكل المذكورون خلية إرهابية ونصبوا لها (أميرا) من بينهم.
الدلابيح وأحداث معان
وأخيراً كان العقيد عبدالرزاق الدلابيخ هو ورفاقه، النقيب غيث الرحاحلة والملازم أول معتز الجنادا وإبراهيم الشقارين آخر من حارب الإرهاب والفكر التكفيري للنجاة بالأردن من مثل هذه الأفكار.
حيث أطلق القاتل النار على العقيد الدلابيح في احتجاجات تطالب بخفض أسعار المحروقات، وبعد أيام من مقتله وكشف هويته توجهت قوة أمنية لإلقاء القبض عليه، وباغتهم بإطلاق النار مما أسفر عن مقتل رجال الأمن الثلاثة.
لم تكن هذه الأيام من عام 2016 عادية عند الأردنيين، ففي هذه الأيام خسر الأردن كوكبة من أبنائه في الأحداث التي عرفت باسم "قلعة الكرك" و"قرية قريفلة"، وها هو الزمن يعيد نفسه مع أحداث منطقة الحسينية في محافظة معان جنوبي الأردن وفي نفس التوقيت، عندما خسر الأردن 4 من ضباط وأفراد جهاز الأمن العام.
حرب الأردن على الإرهاب والتنظيمات الإرهابية وأصحاب الفكر المتطرف لم ولن تتوقف، شواهد عديدة ورجال أمن فقدهم الأردن للتصدي لهذه الأفكار ونبذها ليس عن الأردن فقط بل عن كافة دول الجوار.
الطيار معاذ الكساسبة
الطيار الأردني معاذ الكساسبة، ومشهد وقوفه وحيدا أمام المئات من تنظيم داعش الإرهابي لن يرحل من ذاكرة الأردنيين، يوم الأربعاء 24 ديسمبر 2014 وقع الطيار الأردني الكساسبة أسيراً بأيدي تنظيم داعش، وذلك بعد سقوط طائرته الحربية من نوع إف-16 أثناء قيامها بمهمة عسكرية لقوات التحالف الدولي على مواقع تنظيم داعش في محافظة الرقة شمالي سوريا.
وفي يوم 3 يناير 2015 تم إعدام الطيار الكساسبة حرقًا وهو حي على يد التنظيم الإرهابي، ليثأر الأردن من التنظيم بإعلان إعدام ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي المحسوبين على التنظيم، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من الهجمات الجوية على أوكار ومعاقل التنظيم في سوريا.
راشد الزيود
"أحداث إربد" التي تمت في مدينة إربد تاريخ 1 آذار 2016 في اشتباكات تراوحت بين 12 - 14 ساعة للبحث عن عناصر إرهابية من تنظيم داعش الإرهابي.
ظلام دامس عاشته المحافظة في ليلة لم ينسها الأردنيون، لكن مع بزوغ فجر اليوم الثاني انكسرت شوكة الإرهاب، وأسفرت العملية عن رحيل الرائد راشد الزيود الذي التحق بقافلة الضباط مدافعا عن وطنه.
حصيلة عمليات المتابعة الاستخبارية التي سبقت تنفيذ العملية اعتقال 13 عنصرا متورطا بالمخطط الإرهابي، ونتج عن الاشتباك مقتل 7 عناصر إرهابية كانوا يرتدون أحزمة ناسفة ويطلقون النار على قوات الأمن.
أحداث مخابرات البقعة
وفي اليوم الأول من شهر يوليو/حزيران من عام 2016 قتل خمسة من مرتبات المخابرات العامة الأردنية إثر تعرض مكتب المخابرات العامة في مخيم البقعة لهجوم إرهابي.
ضباط مكتب مخابرات البقعة
وأعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني آنذاك، عن تعرض مكتب المخابرات العامة في مخيم البقعة لهجوم إرهابي دنيء قبيل الساعة السابعة.
وقضت محكمة أمن الدولة الأردنية حكمها بالإعدام شنقا حتى الموت لمنفذ الهجوم، وهو أردني يبلغ من العمر 22 سنة، كان صاحب أسبقيات ومسجلا بحقه 3 قيود إرهابية، كما سجن عام 2012 بتهمة تجنيد ودعوة سكان المخيم للجهاد لصالح جيش الإسلام المتعاطف مع القاعدة.
أحداث مخيم الركبان
وبعد 20 يوماً من أحداث البقعة وفي نفس العام، أعلن الجيش الأردني أن الهجوم الذي استهدف موقعا عسكريا قرب الحدود مع سوريا، أدى إلى مقتل 6 من قوات الأمن الأردني، وإصابة 14 آخرين.
وحسب بيان صدر عن القوات المسلحة الأردنية، فإن الهجوم الذي تم بسيارة مفخخة أسفر عن مقتل 4 من قوات حرس الحدود، وشخص من الدفاع المدني وآخر من الأمن العام، وإصابة 14 فردا من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، منهم 9 أفراد من الأمن العام.
ضحايا مخيم الركبان 4
ووقع الانفجار قرب الساتر الترابي المقابل لمخيم اللاجئين السوريين في منطقة الركبان، قرب الحدود الأردنية السورية، حيث قضت محكمة أمن الدولة الأردنية بالإعدام شنقا على متهم سوري، وبالأشغال الشاقة المؤبدة على ثلاثة آخرين، وذلك بتهمة التورط في "تفجير الركبان"، كما قضت المحكمة بالسجن عامين على متهم خامس، وجميعهم صدر بحقهم تهم مرتبطة بالإرهاب.
سائد المعايطة ورفاقه
عام 2016 كان حزيناً على الأردنيين، وتواصلت خسائر الأرواح والشباب للدفاع عن الوطن، وهذه المرة في جنوب الأردن، وتحديداً محافظة الكرك، حيث تحصنت مجموعة من الأشخاص موالين لتنظيم داعش الإرهابي داخل قلعة الكرك، وبدأوا بإطلاق النار على المدنيين والعسكريين وحتى السياح الأجانب، وأسفر الهجوم عن مقتل عشرة أشخاص، بينهم سبعة رجال أمن وسائحة كندية إلى جانب إصابة 34 شخصا آخرين.
العقيد سائد المعايطة ورفاقه من الجنود الذين دافعوا ببسالة عن قلعة الكرك وعن الأردن في سبيل التخلص من الإرهاب الذي تحصن في القلعة، وانتهت العملية بمقتل 10 أشخاص (4 من المسلحين و4 من رجال الأمن العام و3 من قوات الدرك ومواطنين اثنين وسائحة كندية)، فيما أصيب 11 من مرتبات الأمن العام، و4 من مرتبات الدرك، و17 مواطنا، وشخصان من جنسيات أجنبية بجروح متفاوتة.
قرية قريفلة
ولمتابعة المتورطين في أحداث الكرك الموالين لتنظيم داعش الإرهابي وبعد يومين، اشتبكت الأجهزة الأمنية مع مسلحين، وتوفي خلال الاشتباكات 4 رجال أمن، وأصيب 12 آخرون، الذين تحصنوا في منزل، ببلدة قريفلا.
ليخرج بعدها تنظيم داعش في بيان رسمي ويعلن مسؤوليته عن إطلاق النار الذي وقع في محافظة الكرك الأردنية.
معاذ الحويطات ورفاقه
وفي عام 2018، رحل أيضا 6 من القوات المسلحة الأردنية والدرك، على رأسهم الرائد معاذ الدماني الحويطات قائد العملية، وبدأت الأحداث عندما قتل رجلا أمن في حادثة التفجير الإرهابي الذي استهدف دورية مشتركة لقوات الدرك والأمن في مدينة الفحيص.
وفي العودة للأحداث التي وقعت آنذاك، فقد داهمت قوة أمنية مشتركة بناية في منطقة نقب الدبور بمدينة السلط، كان إرهابيون يتحصنون داخل الطابق الأرضي بالبناية، حيث بادروا بإطلاق النار على القوة الأمنية المشتركة خلال المداهمة رافضين تسليم أنفسهم، بالإضافة إلى أنهم قاموا بتفجير المبنى الذي يتحصّنون به، والذي كانوا قد قاموا بتفخيخه في وقت سابق، مما أدى إلى انهيار أجزاء منه خلال عملية المداهمة.
وخلال المداهمة، توفي 4 من مرتبات الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة.
وكان المتهمون يتداولون فيما بينهم أخبار تنظيم داعش الإرهابي، ويطلعون على إصدارات التنظيم، واتفقوا جميعا على أن يقوموا بالترويج لأفكار التنظيم ومبادئه فيما بينهم، من خلال الفيديوهات التي كانت تصلهم من التنظيم.
واتفقوا حسب لائحة الاتهام الصادرة عن محكمة أمن الدولة، على وجوب نصرة التنظيم، وكانوا يجتمعون في جنح الظلام، وشكلوا فيما بينهم عصابة إجرامية هدفها النيل من أمن واستقرار المملكة، وبث الذعر بين المواطنين الآمنين غير آبهين بقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، واستباحوا لأنفسهم قتل الأبرياء بطريقة عدوانية بعد أن قاموا بتزيين أفكار تنظيم داعش الإرهابية ومبادئه، وتشكيل تلك العصابة الإجرامية بهدف تنفيذ العمليات العسكرية الإرهابية على الساحة الأردنية، وتنفيذا لذلك الاتفاق شكل المذكورون خلية إرهابية ونصبوا لها (أميرا) من بينهم.
الدلابيح وأحداث معان
وأخيراً كان العقيد عبدالرزاق الدلابيخ هو ورفاقه، النقيب غيث الرحاحلة والملازم أول معتز الجنادا وإبراهيم الشقارين آخر من حارب الإرهاب والفكر التكفيري للنجاة بالأردن من مثل هذه الأفكار.
حيث أطلق القاتل النار على العقيد الدلابيح في احتجاجات تطالب بخفض أسعار المحروقات، وبعد أيام من مقتله وكشف هويته توجهت قوة أمنية لإلقاء القبض عليه، وباغتهم بإطلاق النار مما أسفر عن مقتل رجال الأمن الثلاثة.