كشفت وزارة العدل الأميركية أن السلطات تلقت العام الماضي أكثر من 7 آلاف بلاغ تتعلق بالابتزاز الجنسي
أصدر المسؤولون الأميركيون تنبيها للسلامة العامة يحث الآباء والأطفال على البقاء يقظين عند استخدام الإنترنت.
حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، الاثنين، من تصاعد حالات "الابتزاز الجنسي" التي تستهدف المراهقين والصبية الصغار عبر الإنترنت، وهو ما يرتبط بما لا يقل عن 12 حالة انتحار هذا العام، وفقا لتقرير لصحيفة "واشنطن بوست".
وعندما يقضي العديد من الأطفال وقتا أطول في المنزل وعلى الإنترنت قد يكونون عرضة للأشخاص الذين يتصلون بهم ويطلبون صورا جنسية ويهددون بنشر الصور ما لم يتم "دفع فدية".
وفي بيان صحافي، قال مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل إن جزءا كبيرا من جرائم الابتزاز الجنسي تنشأ في نيجيريا وساحل العاج، وهي مدفوعة "بمكاسب مالية" وليس الجنس.
وقال مسؤول بوزارة العدل، إن تلك الحقيقة تجعل هذا الاتجاه مختلفا عن جرائم استغلال الأطفال الأخرى التي كان الدافع لها هو "الانجذاب الجنسي للقصر".
وكشفت وزارة العدل أن السلطات تلقت في العام الماضي أكثر من 7 آلاف بلاغ تتعلق بالابتزاز الجنسي، وأكدت وجود حوالي 3 آلاف ضحية قاصر في البلاد.
وتتراوح أعمار معظم الفتيان المستهدفين بين 14 و17 عاما على الرغم من أن المسؤولين يقولون إن بعض الضحايا لا تزيد أعمارهم عن 10 سنوات، حسب "واشنطن بوست".
وقال مسؤول مكتب التحقيقات الفيدرالي: "هذا مستوى من المضايقات لم نشهده مؤخرا فيما يتعلق بأطفالنا".