فايزة العماري.. تدير أعمال ومصير أغلى لاعب في العالم وصاحب الحذاء الذهبي
خطفت الجزائرية فايزة العماري الأضواء واستحوذت على اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال كأس العالم الذي أسدل الستار على ملاعبه بقطر الأحد الماضي، واقترن اسمها بهداف البطولة العالمية كيليان مبابي، المنتمي للمنتخب الفرنسي المشارك في نهائيات كأس العالم 2022 بقطر.

وعلى الرغم من أن كيليان مبابي من أبرز لاعبي النادي الفرنسي "باريس سان جيرمان"، كما أنه ضمن تشكيلة المنتخب الفرنسي لكرة القدم، ويحمل الجنسية الفرنسية، إلا أن اسم فايزة الجزائرية تصدر محركات البحث أكثر منه، فمن هي؟.

فايزة العماري هي ببساطة والدة مبابي، ووفق ما طالعته العربية.نت عن سيرتها فهي تحمل الجنسيتين الفرنسية والجزائرية وتعتنق الديانة الإسلامية، ولدت عام 1974 من أبوين جزائريين في بوندي في شمال فرنسا، ثم انتقلت إلى العاصمة الفرنسية باريس وتزوجت من الكاميروني ويلفريد مبابي.

وأنجبت فايزة العماري طفلين من ويلفريد مبابي، وهما كيليان مبابي وإيثان مبابي، الذي يلعب في فرق الناشئين بنادي باريس سان جيرمان، ولديهما ابن ثالث بالتبني وهو جيريس كيمبو إكوكو تم تبنيه بعد فقدان أسرته ليكون ثالث أولادها، وانفصلت عن زوجها بعد ذلك.

كما مارست فايزة العماري كرة اليد ولعبت مع نادي آس بوندي في مركز الجناح الأيمن، كما مثلت العماري منتخب فرنسا في البطولات الأوروبية.

وظهرت فايزة العماري على الساحة الرياضية خلال الأشهر القليلة الماضية، خاصة أثناء مفاوضات كيليان مبابي مع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي من أجل تجديد عقده، وكذلك رغبة ريال مدريد في التعاقد معه، حيث تعد وكيلة أعمال مبابي.

فتى مشاغب قادها للجنون

وفي حديث سابق لها روت العماري البالغة من العمر 47 عاما التنشئة الصارمة التي أعطتها لابنها، فتى مشاغب قادها إلى الجنون، كانت تستدعى إلى المدرسة كل يوم، لكنها تتحدث عن القوة العقلية لكيليان.

وحول المبالغ الفلكية التي يكسبها ابنها، قالت إنها فرصة رائعة، لكنها ليست غاية في حد ذاتها.

كان الفقر ملازما لهم

وقالت سابقا في إحدى المقابلات الصحافية إنهم عاشوا ظروفا صعبة، وكان الفقر ملازما لهم، لدرجة أنهم لم يمسكوا مالا لمدة ثلاث سنوات، حيث كانت تخشى أن يوقظها أحد في الليل ليسألها عن استرداد أمواله.

وفي تصريح سابق لكيليان مبابي عن والدته، قال: هي كل شيء، هي أول من قال لي أنت تستطيع.. أنت مختلف.

نال جائزة الحذاء الذهبي

ورغم أن المهاجم الفرنسي خسر مع منتخبه "الديوك" نهائي كأس العالم، مساء الأحد، في مباراة درامية أمام الأرجنتين، إلا أنه نال جائزة الحذاء الذهبي، وحقق أرقاما لم يصل إليها الآخرون منذ عقود.

وخسرت فرنسا أمام الأرجنتين نهائي مونديال قطر بركلات الترجيح بعد التعادل في الوقت الأصلي والإضافي 3- 3، في مباراة درامية كان مبابي (24 عاما) أحد أبرز أبطالها.

وأحرز مبابي أهداف فرنسا الثلاثة في المباراة، اثنان منهما من ركلتي جزاء والثالثة من تسديدة من داخل منطقة الجزاء.

وكان لافتا أن مبابي أحرز الهدفين الأولين في الوقت الأصلي من عمر المباراة بفارق دقيقة بينهما، وقلب تأخر فرنسا إلى تعادل.