رويترز
توقّع أحد كبار مساعدي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنّ زيارة الأخير "المهمة للغاية" إلى الولايات المتحدة ستضع حداً لمحاولات روسيا إظهار أن العلاقات الأميركية الأوكرانية تشهد فتوراً، فيما قالت موسكو إنها لا ترى فرصة لمحادثات سلام بعد الزيارة.
وقال المستشار السياسي للرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك إنّ رحلة زيلينسكي، التي ستشهد محادثات مع نظيره الأميركي جو بايدن، تشكل فرصة لشرح حقيقة الوضع في أوكرانيا والأسلحة التي تحتاجها كييف في حربها ضد روسيا، والسبب وراء الحاجة إليها.
وتوجه زيلينسكي إلى واشنطن بعد أن زار الثلاثاء القوات الأوكرانية المتمركزة في مدينة باخموت الواقعة على خط المواجهة، التي شهدت واحدة من أعنف المعارك منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير.
وذكر بودولياك لوكالة "رويترز" في تصريحات مكتوبة إن "زيارة زيلينسكي الرسمية للولايات المتحدة، التي بدأت بعد زيارته إلى باخموت أشرس نقطة في الحرب، رمزية للغاية ومهمة للغاية".
أهداف زيارة زيلينسكي
وقال بودولياك: "أولاً، إن الزيارة نفسها ومستوى الاجتماعات المخطط لها، يوضحان بشكل لا لبس فيه الدرجة العالية من الثقة بين البلدين. وثانياً، تضع (هذه الزيارة) أخيراً حداً لمحاولات الجانب الروسي.. إثبات ما زعمت أنه فتور متزايد في العلاقات بين البلدين".
وشدد بودولياك على أن تصوّر روسيا للعلاقات الأميركية الأوكرانية "ليس قريباً" من الواقع، مضيفاً: "الولايات المتحدة تدعم أوكرانيا بلا شك".
وأشار إلى أنّ زيلينسكي سيُطلع النخبة السياسية الأميركية على "الحجم الحقيقي" للحرب، وطبيعتها، وأهمية إنهائها بالشكل الملائم، أي وفقاً لشروط مناسبة.
وأردف: "رابعاً، الأسلحة، الأسلحة، والمزيد من الأسلحة. من المهم أن نشرح بأنفسنا سبب حاجتنا لأنواع معينة من الأسلحة، خصوصاً المركبات المدرعة، وأحدث أنظمة الدفاع الصاروخي والصواريخ بعيدة المدى".
وأوضح بودولياك أن "زيلينسكي سيوضح كيف أن تزويد أوكرانيا بمثل هذه الأسلحة لن يؤدي إلى تصعيد الحرب الدائرة بين الجانبين، لكنه سيقلل بشدة من القدرات العسكرية الروسية".
ومضى قائلاً: "في رأيي، ستؤدي الزيارة بلا شك إلى تنشيط المجالات الرئيسية للتعاون العسكري بين البلدين وتحسينها، إلى جانب زيادة حشد الدعم السياسي من الحزبين (الديمقراطي والجمهوري) ورسم صورة للمستقبل إذا لم تنته الحرب بصورة صحيحة".
وفي تعليق على الزيارة، كتب بودولياك في تغريدة عبر حسابه على تويتر، إن "الولايات المتحدة هي القائدة بلا منازع للعالم الديمقراطي. وأوكرانيا هي الرائدة بلا منازع الوقت الراهن في الدفاع عن قيم هذا العالم، الحرية، والمنافسة، والقانون الدولي".
وأضاف: "من المهم أن نفهم ما الذي لا يزال يتعين القيام به حتى يخسر الوحش الاستبدادي (روسيا) في النهاية".
من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الأربعاء، إن بلاده لا ترى فرصة لمحادثات سلام مع أوكرانيا بعد الزيارة المرتقبة للرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن، معتبراً أن شحنات الأسلحة الأميركية الجديدة لكييف لن تؤدي إلا إلى "تفاقم" النزاع.
وأشار بيسكوف في اتصال مع صحافيين إلى أن "كل هذا يؤدي بالتأكيد إلى تفاقم النزاع ولا يبشر بالخير لأوكرانيا" في إشارة إلى شحنات أسلحة أميركية جديدة إلى كييف.
أول رحلة خارجية
وأفادت وسائل إعلام أميركية بأن الرئيس الأوكراني سيتوجه إلى واشنطن، الأربعاء، في أول رحلة خارجية له منذ بدأت القوات الروسية غزو بلاده.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر مطلع قوله إن قد يسافر إلى واشنطن ويزور مبنى الكابيتول، الأربعاء، على الرغم من عدم تأكيد الزيارة بعد، مع الإشارة إلى أن مخاوف أمنية قد تؤدي إلى تغيير الخطط.
وأكدت مصادر أخرى لشبكة "سي إن إن" الخبر، مضيفة أن زيلينسكي سيجتمع مع الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض.
وكان موقع "بانشبول نيوز" الإخباري الأميركي أول من نقل الخبر عن 9 مصادر مطلعة، قالت إن من المتوقع أن يجتمع زيلينسكي مع قيادات الكونجرس ورؤساء لجان الأمن القومي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
توقّع أحد كبار مساعدي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنّ زيارة الأخير "المهمة للغاية" إلى الولايات المتحدة ستضع حداً لمحاولات روسيا إظهار أن العلاقات الأميركية الأوكرانية تشهد فتوراً، فيما قالت موسكو إنها لا ترى فرصة لمحادثات سلام بعد الزيارة.
وقال المستشار السياسي للرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك إنّ رحلة زيلينسكي، التي ستشهد محادثات مع نظيره الأميركي جو بايدن، تشكل فرصة لشرح حقيقة الوضع في أوكرانيا والأسلحة التي تحتاجها كييف في حربها ضد روسيا، والسبب وراء الحاجة إليها.
وتوجه زيلينسكي إلى واشنطن بعد أن زار الثلاثاء القوات الأوكرانية المتمركزة في مدينة باخموت الواقعة على خط المواجهة، التي شهدت واحدة من أعنف المعارك منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير.
وذكر بودولياك لوكالة "رويترز" في تصريحات مكتوبة إن "زيارة زيلينسكي الرسمية للولايات المتحدة، التي بدأت بعد زيارته إلى باخموت أشرس نقطة في الحرب، رمزية للغاية ومهمة للغاية".
أهداف زيارة زيلينسكي
وقال بودولياك: "أولاً، إن الزيارة نفسها ومستوى الاجتماعات المخطط لها، يوضحان بشكل لا لبس فيه الدرجة العالية من الثقة بين البلدين. وثانياً، تضع (هذه الزيارة) أخيراً حداً لمحاولات الجانب الروسي.. إثبات ما زعمت أنه فتور متزايد في العلاقات بين البلدين".
وشدد بودولياك على أن تصوّر روسيا للعلاقات الأميركية الأوكرانية "ليس قريباً" من الواقع، مضيفاً: "الولايات المتحدة تدعم أوكرانيا بلا شك".
وأشار إلى أنّ زيلينسكي سيُطلع النخبة السياسية الأميركية على "الحجم الحقيقي" للحرب، وطبيعتها، وأهمية إنهائها بالشكل الملائم، أي وفقاً لشروط مناسبة.
وأردف: "رابعاً، الأسلحة، الأسلحة، والمزيد من الأسلحة. من المهم أن نشرح بأنفسنا سبب حاجتنا لأنواع معينة من الأسلحة، خصوصاً المركبات المدرعة، وأحدث أنظمة الدفاع الصاروخي والصواريخ بعيدة المدى".
وأوضح بودولياك أن "زيلينسكي سيوضح كيف أن تزويد أوكرانيا بمثل هذه الأسلحة لن يؤدي إلى تصعيد الحرب الدائرة بين الجانبين، لكنه سيقلل بشدة من القدرات العسكرية الروسية".
ومضى قائلاً: "في رأيي، ستؤدي الزيارة بلا شك إلى تنشيط المجالات الرئيسية للتعاون العسكري بين البلدين وتحسينها، إلى جانب زيادة حشد الدعم السياسي من الحزبين (الديمقراطي والجمهوري) ورسم صورة للمستقبل إذا لم تنته الحرب بصورة صحيحة".
وفي تعليق على الزيارة، كتب بودولياك في تغريدة عبر حسابه على تويتر، إن "الولايات المتحدة هي القائدة بلا منازع للعالم الديمقراطي. وأوكرانيا هي الرائدة بلا منازع الوقت الراهن في الدفاع عن قيم هذا العالم، الحرية، والمنافسة، والقانون الدولي".
وأضاف: "من المهم أن نفهم ما الذي لا يزال يتعين القيام به حتى يخسر الوحش الاستبدادي (روسيا) في النهاية".
من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الأربعاء، إن بلاده لا ترى فرصة لمحادثات سلام مع أوكرانيا بعد الزيارة المرتقبة للرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن، معتبراً أن شحنات الأسلحة الأميركية الجديدة لكييف لن تؤدي إلا إلى "تفاقم" النزاع.
وأشار بيسكوف في اتصال مع صحافيين إلى أن "كل هذا يؤدي بالتأكيد إلى تفاقم النزاع ولا يبشر بالخير لأوكرانيا" في إشارة إلى شحنات أسلحة أميركية جديدة إلى كييف.
أول رحلة خارجية
وأفادت وسائل إعلام أميركية بأن الرئيس الأوكراني سيتوجه إلى واشنطن، الأربعاء، في أول رحلة خارجية له منذ بدأت القوات الروسية غزو بلاده.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر مطلع قوله إن قد يسافر إلى واشنطن ويزور مبنى الكابيتول، الأربعاء، على الرغم من عدم تأكيد الزيارة بعد، مع الإشارة إلى أن مخاوف أمنية قد تؤدي إلى تغيير الخطط.
وأكدت مصادر أخرى لشبكة "سي إن إن" الخبر، مضيفة أن زيلينسكي سيجتمع مع الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض.
وكان موقع "بانشبول نيوز" الإخباري الأميركي أول من نقل الخبر عن 9 مصادر مطلعة، قالت إن من المتوقع أن يجتمع زيلينسكي مع قيادات الكونجرس ورؤساء لجان الأمن القومي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.