في كلمة ألقاها، الأربعاء، اعتبر الزعيم الروحي للبلوش وإمام جمعة مدينة زاهدان عاصمة بلوشستان إيران، اعتبر بكل وضوح النظام الإيراني المسؤول الأول عن إطلاق النار على المتظاهرين في "الجمعة الدامية" في زاهدان ورفض اختزال المشكلة في خطأ شخصي لأحد الضباط.
تخطيط مسبق
وفي الوقت نفسه، وخلافا للرواية الرسمية الحكومية بهذا الخصوص، وصف إطلاق النار على المصلين السنّة في مسجد "مكي" وقتل المتظاهرين في الجمعة الدامية بزاهدان بأنه كان "مخططا له سلفا".
يُذكر أن "جمعة زاهدان الدامية" أو "الجمعة السوداء" وقعت إثر اشتباكات في 30 سبتمبر 2022 بين المحتجين في زاهدان وقوات الشرطة والباسيج خلال الاحتجاجات المستمرة في إيران، وذلك بعد اغتصاب قائد في الشرطة لفتاة بلوشية، وهناك اختلافات جوهرية بين الرواية الحكومية وسرد المصادر المحلية حول أحداث هذا اليوم.
ووفقا لإحصاءات مجلس الأمن في محافظة بلوشستان، فقد قُتل 35 شخصا خلال إطلاق النار على المحتجين، لكن نشطاء البلوش أعلنوا عن مقتل حوالي 100 من الضحايا.
إلقاء المسؤولية على المرشد وجيش العدل
وسبق للزعيم الروحي للبلوش السنّة، مولوي عبدالحميد إسماعيل زهي في 21 أكتوبر، أن حمل المرشد الأعلى للنظام الإيراني، علي خامنئي، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية، المسؤولية المباشرة لإطلاق النار على المحتجين البلوش وقتل العشرات منهم، وبالمقابل اتهم الحرس الثوري الإيراني تنظيم "جيش العدل" البلوشية المسلحة، المسؤولة عن الهجوم وإطلاق النار، لكن هذا التنظيم نفى اتهامات الحرس الثوري.
اتهام دولة أجنبية بمقتل رجل دين بلوشي
وعلى صعيد آخر ادعى وزير داخلية الإيراني، أحمد وحيدي، أن اغتيال إمام مسجد الإمام الحسين في مدينة خاش في بلوشستان، مولوي عبدالواحد ريغي، صدر "من الخارج".
وكان مجلس الأمن في محافظة بلوشستان قد أعلن عن اختطاف مولوي عبدالواحد ريغي على يد "مجهولين" ظهر يوم الخميس 8 ديسمبر وقتله لاحقا.
وفي الوقت نفسه، ادعى المدعي العام لمدينة زاهدان عاصمة بلوشستان في جنوب شرقي إيران، وذلك خلال سرده بعض التفاصيل عن عملية الاختطاف، أن "مولوي عبد الواحد.. كان موجودًا في المسجد.. عندما اتصل مجهولون به من الباب الخلفي للمبنى. وأخذوه في سيارة بيجو بدون لوحة ترخيص".
والآن يرجح أحمد وحيدي خطف وقتل رجل الدين السني هذا إلى "الخارج" دون تقديم أي وثائق.
تخطيط مسبق
وفي الوقت نفسه، وخلافا للرواية الرسمية الحكومية بهذا الخصوص، وصف إطلاق النار على المصلين السنّة في مسجد "مكي" وقتل المتظاهرين في الجمعة الدامية بزاهدان بأنه كان "مخططا له سلفا".
يُذكر أن "جمعة زاهدان الدامية" أو "الجمعة السوداء" وقعت إثر اشتباكات في 30 سبتمبر 2022 بين المحتجين في زاهدان وقوات الشرطة والباسيج خلال الاحتجاجات المستمرة في إيران، وذلك بعد اغتصاب قائد في الشرطة لفتاة بلوشية، وهناك اختلافات جوهرية بين الرواية الحكومية وسرد المصادر المحلية حول أحداث هذا اليوم.
ووفقا لإحصاءات مجلس الأمن في محافظة بلوشستان، فقد قُتل 35 شخصا خلال إطلاق النار على المحتجين، لكن نشطاء البلوش أعلنوا عن مقتل حوالي 100 من الضحايا.
إلقاء المسؤولية على المرشد وجيش العدل
وسبق للزعيم الروحي للبلوش السنّة، مولوي عبدالحميد إسماعيل زهي في 21 أكتوبر، أن حمل المرشد الأعلى للنظام الإيراني، علي خامنئي، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية، المسؤولية المباشرة لإطلاق النار على المحتجين البلوش وقتل العشرات منهم، وبالمقابل اتهم الحرس الثوري الإيراني تنظيم "جيش العدل" البلوشية المسلحة، المسؤولة عن الهجوم وإطلاق النار، لكن هذا التنظيم نفى اتهامات الحرس الثوري.
اتهام دولة أجنبية بمقتل رجل دين بلوشي
وعلى صعيد آخر ادعى وزير داخلية الإيراني، أحمد وحيدي، أن اغتيال إمام مسجد الإمام الحسين في مدينة خاش في بلوشستان، مولوي عبدالواحد ريغي، صدر "من الخارج".
وكان مجلس الأمن في محافظة بلوشستان قد أعلن عن اختطاف مولوي عبدالواحد ريغي على يد "مجهولين" ظهر يوم الخميس 8 ديسمبر وقتله لاحقا.
وفي الوقت نفسه، ادعى المدعي العام لمدينة زاهدان عاصمة بلوشستان في جنوب شرقي إيران، وذلك خلال سرده بعض التفاصيل عن عملية الاختطاف، أن "مولوي عبد الواحد.. كان موجودًا في المسجد.. عندما اتصل مجهولون به من الباب الخلفي للمبنى. وأخذوه في سيارة بيجو بدون لوحة ترخيص".
والآن يرجح أحمد وحيدي خطف وقتل رجل الدين السني هذا إلى "الخارج" دون تقديم أي وثائق.