يصل إلى الرياض المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ضمن جهود الأمم المتحدة للبحث عن حل سلمي للأزمة اليمنية، حيث يلتقي القيادات الشرعية، وعلى رأسها الرئيس عبد ربه منصور هادي.وتأتي جولة ولد الشيخ أحمد، التي ستقوده أيضاً إلى محطات خليجية أخرى، بغرض إقناع الأطراف اليمنية بعقد جولة جديدة من المفاوضات نهاية الشهر الحالي في جنيف، وهو ما أعرب عنه نائب الأمين العام للأمم المتحدة، يان إلياسون، في مؤتمر صحافي في جنيف بعد محادثات أجراها في السعودية والإمارات وإيران، حيث دعا ميليشيات الحوثي والحكومة اليمنية للمشاركة في محادثات سلام بلا شروط مسبقة.وكان ممثلون عن القوى الانقلابية قد تقدموا بورقة تضمنت سبعة بنود مقترحة لحل الأزمة، الأمر الذي اعتبرته السلطة الشرعية التفافاً على القرارات الدولية، خاصة القرار 2216 التي تجده المرجعية الأهم لأي اتفاق، مؤكدة على ضرورة إلزام المتمردين بالتطبيق الكامل وغير المشروط للقرار الأممي.من جهتها، كانت قد رعت الأمم المتحدة جولة من المفاوضات بين الأطراف اليمنية في جنيف منتصف يونيو الماضي. وقد اصطدمت هذه المحاولة بالتعنت الذي أبداه الحوثيون وحليفهم المخلوع صالح في لقاءاتهم وقتها مع المبعوث الأممي. وهو ما يجعل الترقب سيد الموقف لمعرفة ما الذي ستقدمه جولة جديدة من المفاوضات في حال تم الاتفاق عليها خصوصاً مع النجاحات التي يحققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدعم من قوات التحالف في عدد من المحافظات اليمنية.