عندما يتقدم الإنسان في العمر، فإنه يبدأ غالبا في ملاحظة اضطرابات صحية، لأن الجسم يتعب مع توالي السنوات، لكن بعض الأشخاص يحافظون على صحة ممتازة، حتى وإن بلغوا السبعين أو الثمانين، وسط حيرة حول نمط العيش الذي ساعدهم على تفادي "أمراض الشيخوخة".

وقدمت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة تورنتو الكندية، رؤى جديدة "للشيخوخة الصحية" من خلال ملاحظة تركيبة سكانية متميزة في كندا تضم المهاجرين وكبار السن الذين ولدوا في كندا.

وحدد معدو الدراسة العديد من الخصائص المرتبطة بالتجارب الإيجابية المرتبطة بكبر السن، والتي قد تساهم في "شيخوخة صحية"، وبالتالي مراجعة تعريف ما يعنيه التقدم في العمر بنجاح.

وشملت البيانات 7651 فردا كانوا يبلغون من العمر 60 عاما أو أكثر عندما بدؤوا المشاركة في الدراسة الطولية. ومن بين المشاركين، كان 1446 مستجوبا من المهاجرين الكنديين.

عادات تؤدي للشيخوخة الصحية

وحدد الباحثون أبرز الخصائص والعادات، التي تساهم في الشيخوخة الصحية للفرد:

الأشخاص الذين عاشوا بدخل مرتفع.

المتزوجون.

الذين لم يعانوا من السمنة.

الذين لم يدخنوا.

الذين لم يكن لديهم مشاكل في النوم.

الذين لم يعانوا من أمراض القلب أو التهاب المفاصل.

الذين يمارسون نشاطا بدنيا معتدلا أو شاقا.

كما أظهرت النتائج أن الأشخاص المولودين في كندا كانوا أكثر عرضة للشيخوخة الصحية بنسبة 24 بالمئة مقارنة بالمهاجرين إلى كندا.

ما هي الشيخوخة الصحية؟

بالنسبة للدراسة، فإن الشيخوخة الصحية تتمثل بقدرة الشخص المسن على:

إنجاز أنشطة الحياة اليومية بشكل طبيعي.

القدرة على إنجاز أنشطة مفيدة للحياة اليومية.

التحرر من الأمراض العقلية ومشاكل الذاكرة.

التحرر من الآلام المزمنة.

الشعور بالسعادة الذاتية.

الحصول على الدعم الاجتماعي الكافي.