البحرين لا تمتثل إلا لسيادتها.. خصوصاً بعد أن سقطت مصداقيتكم أمام العالم وشعوبكم... فكفاكم هراء بحقوق إنسان لا تعملون بها، فالإنسان بالنسبة إليكم هو الإنسان الأوروبي الأبيض فقط، ذلك الجنس المسؤول عن حربين عالميتين والثالثة في الطريق، والمسؤول عن استعمار الشعوب وتصنيف الدول إلى درجات ما بين عالم أول «الذي هو الجنس الأبيض وتابعوه» ودول عالم ثانٍ وثالث... ولنسأل أنفسنا كيف أصبحوا دولاً من العالم الثالث طبقاً لتصنيفكم؟!! ألم يكن هذا نتاج استنفاد مواردهم أيام الاحتلال العسكري، واستكمال استنفادها بالاحتلال الاقتصادي؟!! فأين حقوق الإنسان بربكم!!
لماذا تحتكرون العلم وتفرضون قيوداً على تصدير التكنولوجيا للعرب؟ أليس هذا ضد حقوق الإنسان؟!! فعجباً لبرلمان لم يستطع أن يكبح جماح حرب مستعرة تقود العالم للدمار، ويتكلم عن البحرين التي تعد مثالاً للتعايش السلمي والحفاظ على حقوق البشر، ولها قانون ودستور صوّتت عليه غالبية الشعب، وأشاد به الحكماء والعقلاء الذين لا ينتمون إلى أي لوبي.
إن من يتحركون ضمن تكتلات لتحقيق أهداف معينة لا يحق لهم أن يتكلموا عن حقوق الإنسان، لأن ما يدفعهم مصلحة اللوبي الذي ينتمون إليه، وأخباركم الشائنة وتلقي ساستكم للرشاوي معروفة ومنشورة في وسائلكم، قبل أن تنشر لدينا.
إنكم تدفعون العالم أجمع نحو مصالحكم فقط، وتضعون الدول تحت ضغط دائم بشعارات ومُثل لا يتم تطبيقها إلا وفقاً لإرادتكم فقط، أين حقوق الإنسان عندما رفضتم تمويل أية مشاريع تنموية لاستكشاف الغاز في إفريقيا قبل الحرب الروسية الأوكرانية بحجة الانبعاثات الحرارية «وإفريقيا لا تنتج سوى 3٪ من الانبعاثات الحرارية في العالم»، وتغيرت المفاهيم والقوانين، بل قام مسؤولوكم بزيارات مكوكية لدول إفريقيا وجميع الدول المصدرة للبترول لكي تضمنوا الرفاهية والدفء لمواطنيكم فقط، فأين حقوق الإنسان الإفريقي، والملايين يموتون من الجوع لولا مساعدات الدول العربية؟.
عن أيِّ حقوقٍ للإنسان تتحدثون؟ وأيَّ قرارات تتخذون؟ إن قراراتكم تشملكم وتشمل دولكم فقط. فكيف لكم أن تتخذوا قراراً في حق دول ذات سيادة؟! كيف لكم أن تتخذوا قراراً دون أن تتحروا الدقة وتسألوا من يعيشون على هذه الأرض؟! إن القانون الذي يسيس تجاه دول لأهداف مشبوهة ساقط قبل أن يجف الحبر الذي كتب به.
إن الدول التي تعتبر مواطنيها قروداً لأنهم أخفقوا في تسديد ضربة جزاء أو خطأ رياضي لا يستحقون أن يتشدقوا بحقوق الإنسان.. لا أن يصدروا قرارات.
إن استهدافكم البحرين لن يعود عليكم سوى بإهدار وقتكم ومواردكم في أهداف جائرة... فكان الأولى بكم العمل على تعديل نفوسكم المريضة وتصحيح مسار الإنسانية التي تعملون على دمارها وأنتم غافلون.
لماذا تحتكرون العلم وتفرضون قيوداً على تصدير التكنولوجيا للعرب؟ أليس هذا ضد حقوق الإنسان؟!! فعجباً لبرلمان لم يستطع أن يكبح جماح حرب مستعرة تقود العالم للدمار، ويتكلم عن البحرين التي تعد مثالاً للتعايش السلمي والحفاظ على حقوق البشر، ولها قانون ودستور صوّتت عليه غالبية الشعب، وأشاد به الحكماء والعقلاء الذين لا ينتمون إلى أي لوبي.
إن من يتحركون ضمن تكتلات لتحقيق أهداف معينة لا يحق لهم أن يتكلموا عن حقوق الإنسان، لأن ما يدفعهم مصلحة اللوبي الذي ينتمون إليه، وأخباركم الشائنة وتلقي ساستكم للرشاوي معروفة ومنشورة في وسائلكم، قبل أن تنشر لدينا.
إنكم تدفعون العالم أجمع نحو مصالحكم فقط، وتضعون الدول تحت ضغط دائم بشعارات ومُثل لا يتم تطبيقها إلا وفقاً لإرادتكم فقط، أين حقوق الإنسان عندما رفضتم تمويل أية مشاريع تنموية لاستكشاف الغاز في إفريقيا قبل الحرب الروسية الأوكرانية بحجة الانبعاثات الحرارية «وإفريقيا لا تنتج سوى 3٪ من الانبعاثات الحرارية في العالم»، وتغيرت المفاهيم والقوانين، بل قام مسؤولوكم بزيارات مكوكية لدول إفريقيا وجميع الدول المصدرة للبترول لكي تضمنوا الرفاهية والدفء لمواطنيكم فقط، فأين حقوق الإنسان الإفريقي، والملايين يموتون من الجوع لولا مساعدات الدول العربية؟.
عن أيِّ حقوقٍ للإنسان تتحدثون؟ وأيَّ قرارات تتخذون؟ إن قراراتكم تشملكم وتشمل دولكم فقط. فكيف لكم أن تتخذوا قراراً في حق دول ذات سيادة؟! كيف لكم أن تتخذوا قراراً دون أن تتحروا الدقة وتسألوا من يعيشون على هذه الأرض؟! إن القانون الذي يسيس تجاه دول لأهداف مشبوهة ساقط قبل أن يجف الحبر الذي كتب به.
إن الدول التي تعتبر مواطنيها قروداً لأنهم أخفقوا في تسديد ضربة جزاء أو خطأ رياضي لا يستحقون أن يتشدقوا بحقوق الإنسان.. لا أن يصدروا قرارات.
إن استهدافكم البحرين لن يعود عليكم سوى بإهدار وقتكم ومواردكم في أهداف جائرة... فكان الأولى بكم العمل على تعديل نفوسكم المريضة وتصحيح مسار الإنسانية التي تعملون على دمارها وأنتم غافلون.