أصدر القضاء العراقي حكما بالإعدام بحق قيادي في تنظيم داعش أدين بمسؤوليته عن مقتل 600 شخص في مجزرة قاعدة "سبايكر" بتكريت قبل سنوات.
وذكر القضاء العراقي أنه "تم الحكم بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق المجرم المسؤول عن قتل أكثر من 600 (من ضحايا قاعدة) سبايكر، حيث كان منصبه في التنظيم (أمير القوة الضاربة) لما يسمى بولاية صلاح الدين".
وفي بيان صدر الجمعة، أوضح مجلس القضاء الأعلى أن "الإرهابي كان قبل داعش ينتمي لتنظيم القاعدة ومسؤولا عن مفارز الاغتيالات في بغداد".
وأضاف أنه "ألقي القبض عليه سابقاً بخطة استخبارية نوعية وكمين محكم أسفر عن اعتقاله بعملية مشتركة بين مديرية الأمن والانضباط وجهاز الأمن الوطني العراقي".
ولفت البيان إلى أنه "بعد استحصال الموافقات القضائية وإكمال التحقيقات، تمت إحالته إلى القضاء العراقي وجرى إصدار حكم بحقه بالإعدام شنقاً حتى الموت".
وارتكب تنظيم داعش مجازر بشرية عدة بعد اجتياح عدد من مدن العراق في صيف 2014، كان من أبشعها اختطاف أكثر من 1700 شاب متدرب من منتسبي القوات الأمنية في قاعدة سبايكر بمدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، ومن ثم إعدامهم رمياً بالرصاص.
وحينها، دعا مجلس النواب العراقي إلى مخاطبة المحكمة الجنائية الدولية لملاحقة ومحاكمة عناصر تنظيم داعش الإرهابي بتهمة الإبادة الجماعية واستصدار إدانة جنائية بما حصل من فاجعة عند قاعدة سبايكر العسكرية.