أصدرت "البحر الأحمر الدولية"، الشركة المطورة لاثنيْن من أكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحًا في العالم – وجهتي "البحر الأحمر" و"أمالا" - تقريرها السنوي الثاني للاستدامة، والذي يستعرض بالتفصيل إنجازاتها الرئيسية في وجهة "البحر الأحمر" خلال العام الماضي والتزامها بالشفافية والمساءلة.
ويأتي هذه التقرير بعد إعلان الشركة مؤخراً عن توسُّعها من "شركة البحر الأحمر للتطوير" إلى "البحر الأحمر الدولية" في خطوة تعكس مسؤولياتها وطموحاتها المتنامية والنجاحات التي حققتها حتى الآن. وأشار التقرير إلى استمرار الإشادة الدولية بالشركة لدورها الرائد في مجال التنمية المستدامة في الوقت الذي تواصل العمل فيه على استكمال تحقيق مراحل أساسية من تطوير وجهتيها العالميتين الرائدتين.
وقال جون باغانو، الرئيس التنفيذي للبحر الأحمر الدولية: "بصفتنا أحد المطورين العقاريين لمحفظة مشاريع كبرى طموحة والأكثر تقدماً في العالم وفضلاً عن كوننا شركة رائدة في مجال التنمية المستدامة؛ ندرك مدى أهمية الشفافية بالنسبة لأعمالنا، ونؤمن بأن المساءلة تشكل ضرورة أساسية في عالم الأعمال المستدامة اليوم".
وأضاف قائلاً: "نسعى من خلال نهجنا التنموي الرائد، والذي نلتزم من خلاله بمعايير المواطنة العالمية، إلى إرساء نموذج يُحتذى به للشركات التي تشاطرنا الأهداف الطموحة ذاتها. ويبين تقرير هذا العام أننا لا نقف عند حدود التعهدات التي قطعناها على أنفسنا، وأننا نستند في تقدمنا إلى إجراءات وإنجازات ملموسة على أرض الواقع".
ونتج عن التقييمات الخارجية لأداء الشركة في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، أن أصبحت "البحر الأحمر الدولية" أول مطور عقاري في منطقة الشرق الأوسط يتم تسجيله للحصول على الفئة البلاتينية لشهادة الريادة في الطاقة وتصاميم البيئة (LEED) الخاصة بالمدن، وحصلت الشركة أيضاً على جائزة مجلة "وورلد فاينانس" لحوكمة الشركات.
وقالت الدكتورة مريم فيكتشلو، رئيس الحوكمة في "البحر الأحمر الدولية": "يمنح نهجنا التنموي الأولوية للإنسان والطبيعة بالدرجة الأولى؛ ولا يقتصر التزامنا كشركة على إحداث تأثير إيجابي على البيئة ومجتمعاتنا المحلية فحسب، وإنما يتعداه إلى المشاركة الفعّالة مع الجميع لنجاحاتنا والتحديات التي نواجهها، وكذلك إظهار تبنينا للحوكمة الرشيدة لتعزيز مصداقيتنا في مجال "الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG)".
علاوةً على ذلك، حصلت "البحر الأحمر الدولية" هذا العام على تصنيف 5 نجوم وفق معايير "الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG)" لمؤشر الاستدامة العقارية العالمي (GRESB) في فئات مثل السياسات، والموارد، واستخدام المياه، وإدارة النفايات. وحازت الشركة بذلك على لقب "رائد إقليمي في القطاع" – حيث تعد واحدةً من أعلى الكيانات تصنيفاً في منطقة الشرق الأوسط – تقديراً لآليات "الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات" القوية التي تعتمدها "البحر الأحمر الدولية" والتزامها بالشفافية.
وأصبحت "البحر الأحمر الدولية" مؤخراً أول شركة تنال شهادة الآيزو 37000 للحوكمة الرشيدة في المملكة، وذلك لالتزامها بأخلاقيات العمل على مستوى الشركة لتحقيق أهدافها المؤسسية.
ويستعرض تقرير الاستدامة النتائج الإيجابية الأخرى التي حققتها الشركة العام الماضي على صعيد الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في أربعة مجالات رئيسية:
التميز في ممارسات الحوكمة:
حققت الشركة نسبة 91% إثر عملية تقييم "للحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات” أجراها مؤشر الاستدامة العقارية العالمي (GRESB)
الالتزام بحماية وتعزيز البيئة:
أصبحت أول مطور عقاري في الشرق الأوسط حاصل على شهادة الريادة في الطاقة وتصاميم البيئة (LEED) من الفئة البلاتينية.
الأثر الاجتماعي الإيجابي:
وقعت "البحر الأحمر الدولية" مذكرة تفاهم مع شركة "إثمار" ومؤسسة "غروس" للنهوض بالمجتمعات المحلية عبر تزويدها بفرص تطوير القطاع الزراعي على سبيل المثال
كما وقعت المجموعة اتفاقية دعم تدريبية للكوادر الوطنية مع صندوق تنمية الموارد البشرية السعودي (هدف) لدعم المواهب الوطنية.
المساهمة في التنوع والنمو الاقتصادي:
وقعت "البحر الأحمر الدولية" 770 عقداً (حتى تاريخ إنهاء التقرير) بقيمة إجمالية بلغت 18,4 مليار ريال سعودي، مع شركات عالمية المستوى من 29 دولة
تبرز هذه الإنجازات الدور الريادي الذي تلعبه شركة "البحر الأحمر الدولية" في دعم تنفيذ استراتيجية التحوّل الخاصة برؤية السعودية 2030، وكذلك تطوير قطاع سياحي ذو مستوى عالمي، وفتح أبواب المملكة أمام الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وقال رائد البسيط، رئيس البيئة والاستدامة في "البحر الأحمر الدولية": "يعود الفضل في إنجازاتنا هذه إلى الطموح الكبير الذي يحمله موظفينا في مختلف الإدارات وشغفهم بما يقومون به؛ فكل فرد من أسرة’البحر الأحمر الدولية‘ يطمح إلى إرساء معايير استدامة دولية جديدة في القطاعات التي ننشط فيها، وهذا ما يجمعنا مع شركائنا الذين كان لهم دور أيضاً في نجاحنا المشترك".
يشار إلى أن مشروع وجهة البحر الأحمر بلغ محطات مهمة في أعمال التطوير، ويجري العمل فيه على قدم وساق لاستقبال الضيوف بحلول عام 2023 مع افتتاح المطار الدولي والمجموعة الأولى من الفنادق. كما من المقرر افتتاح مشروع "أمالا" أمام الزوار لاحقاً في عام 2024.
ومن المتوقع أن يضخ المشروعان-عند اكتمالهما- نحو 33 مليار ريال سعودي في اقتصاد المملكة سنوياً، ليعكسا بذلك الدور الكبير الذي يمكن لـ "البحر الأحمر الدولية" لعبه في دعم الاقتصاد الوطني مع تنامي أعمالها. وتركز الشركة في مشاريعها على تعزيز المجتمعات ورفاهيتها، ومن الطرق التي تعتمدها لتحقيق هذه الغاية توفير برامج التدريب والتأهيل الشاملة للجيل القادم من المواهب السعودية.
ويأتي هذه التقرير بعد إعلان الشركة مؤخراً عن توسُّعها من "شركة البحر الأحمر للتطوير" إلى "البحر الأحمر الدولية" في خطوة تعكس مسؤولياتها وطموحاتها المتنامية والنجاحات التي حققتها حتى الآن. وأشار التقرير إلى استمرار الإشادة الدولية بالشركة لدورها الرائد في مجال التنمية المستدامة في الوقت الذي تواصل العمل فيه على استكمال تحقيق مراحل أساسية من تطوير وجهتيها العالميتين الرائدتين.
وقال جون باغانو، الرئيس التنفيذي للبحر الأحمر الدولية: "بصفتنا أحد المطورين العقاريين لمحفظة مشاريع كبرى طموحة والأكثر تقدماً في العالم وفضلاً عن كوننا شركة رائدة في مجال التنمية المستدامة؛ ندرك مدى أهمية الشفافية بالنسبة لأعمالنا، ونؤمن بأن المساءلة تشكل ضرورة أساسية في عالم الأعمال المستدامة اليوم".
وأضاف قائلاً: "نسعى من خلال نهجنا التنموي الرائد، والذي نلتزم من خلاله بمعايير المواطنة العالمية، إلى إرساء نموذج يُحتذى به للشركات التي تشاطرنا الأهداف الطموحة ذاتها. ويبين تقرير هذا العام أننا لا نقف عند حدود التعهدات التي قطعناها على أنفسنا، وأننا نستند في تقدمنا إلى إجراءات وإنجازات ملموسة على أرض الواقع".
ونتج عن التقييمات الخارجية لأداء الشركة في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، أن أصبحت "البحر الأحمر الدولية" أول مطور عقاري في منطقة الشرق الأوسط يتم تسجيله للحصول على الفئة البلاتينية لشهادة الريادة في الطاقة وتصاميم البيئة (LEED) الخاصة بالمدن، وحصلت الشركة أيضاً على جائزة مجلة "وورلد فاينانس" لحوكمة الشركات.
وقالت الدكتورة مريم فيكتشلو، رئيس الحوكمة في "البحر الأحمر الدولية": "يمنح نهجنا التنموي الأولوية للإنسان والطبيعة بالدرجة الأولى؛ ولا يقتصر التزامنا كشركة على إحداث تأثير إيجابي على البيئة ومجتمعاتنا المحلية فحسب، وإنما يتعداه إلى المشاركة الفعّالة مع الجميع لنجاحاتنا والتحديات التي نواجهها، وكذلك إظهار تبنينا للحوكمة الرشيدة لتعزيز مصداقيتنا في مجال "الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG)".
علاوةً على ذلك، حصلت "البحر الأحمر الدولية" هذا العام على تصنيف 5 نجوم وفق معايير "الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG)" لمؤشر الاستدامة العقارية العالمي (GRESB) في فئات مثل السياسات، والموارد، واستخدام المياه، وإدارة النفايات. وحازت الشركة بذلك على لقب "رائد إقليمي في القطاع" – حيث تعد واحدةً من أعلى الكيانات تصنيفاً في منطقة الشرق الأوسط – تقديراً لآليات "الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات" القوية التي تعتمدها "البحر الأحمر الدولية" والتزامها بالشفافية.
وأصبحت "البحر الأحمر الدولية" مؤخراً أول شركة تنال شهادة الآيزو 37000 للحوكمة الرشيدة في المملكة، وذلك لالتزامها بأخلاقيات العمل على مستوى الشركة لتحقيق أهدافها المؤسسية.
ويستعرض تقرير الاستدامة النتائج الإيجابية الأخرى التي حققتها الشركة العام الماضي على صعيد الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في أربعة مجالات رئيسية:
التميز في ممارسات الحوكمة:
حققت الشركة نسبة 91% إثر عملية تقييم "للحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات” أجراها مؤشر الاستدامة العقارية العالمي (GRESB)
الالتزام بحماية وتعزيز البيئة:
أصبحت أول مطور عقاري في الشرق الأوسط حاصل على شهادة الريادة في الطاقة وتصاميم البيئة (LEED) من الفئة البلاتينية.
الأثر الاجتماعي الإيجابي:
وقعت "البحر الأحمر الدولية" مذكرة تفاهم مع شركة "إثمار" ومؤسسة "غروس" للنهوض بالمجتمعات المحلية عبر تزويدها بفرص تطوير القطاع الزراعي على سبيل المثال
كما وقعت المجموعة اتفاقية دعم تدريبية للكوادر الوطنية مع صندوق تنمية الموارد البشرية السعودي (هدف) لدعم المواهب الوطنية.
المساهمة في التنوع والنمو الاقتصادي:
وقعت "البحر الأحمر الدولية" 770 عقداً (حتى تاريخ إنهاء التقرير) بقيمة إجمالية بلغت 18,4 مليار ريال سعودي، مع شركات عالمية المستوى من 29 دولة
تبرز هذه الإنجازات الدور الريادي الذي تلعبه شركة "البحر الأحمر الدولية" في دعم تنفيذ استراتيجية التحوّل الخاصة برؤية السعودية 2030، وكذلك تطوير قطاع سياحي ذو مستوى عالمي، وفتح أبواب المملكة أمام الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وقال رائد البسيط، رئيس البيئة والاستدامة في "البحر الأحمر الدولية": "يعود الفضل في إنجازاتنا هذه إلى الطموح الكبير الذي يحمله موظفينا في مختلف الإدارات وشغفهم بما يقومون به؛ فكل فرد من أسرة’البحر الأحمر الدولية‘ يطمح إلى إرساء معايير استدامة دولية جديدة في القطاعات التي ننشط فيها، وهذا ما يجمعنا مع شركائنا الذين كان لهم دور أيضاً في نجاحنا المشترك".
يشار إلى أن مشروع وجهة البحر الأحمر بلغ محطات مهمة في أعمال التطوير، ويجري العمل فيه على قدم وساق لاستقبال الضيوف بحلول عام 2023 مع افتتاح المطار الدولي والمجموعة الأولى من الفنادق. كما من المقرر افتتاح مشروع "أمالا" أمام الزوار لاحقاً في عام 2024.
ومن المتوقع أن يضخ المشروعان-عند اكتمالهما- نحو 33 مليار ريال سعودي في اقتصاد المملكة سنوياً، ليعكسا بذلك الدور الكبير الذي يمكن لـ "البحر الأحمر الدولية" لعبه في دعم الاقتصاد الوطني مع تنامي أعمالها. وتركز الشركة في مشاريعها على تعزيز المجتمعات ورفاهيتها، ومن الطرق التي تعتمدها لتحقيق هذه الغاية توفير برامج التدريب والتأهيل الشاملة للجيل القادم من المواهب السعودية.