إيران ستنتهز فرصة كأس الخليج المزمع عقدها الشهر القادم في البصرة لتعلن، بأنه لم يعد هناك عراق عربي، فاتركوه لنا وأخلوا الساحة وأنتم يا خليجيون غير مرحب بكم في العراق.
الأمر اللافت للنظر هو الآخر أن هناك تناغماً عجيباً ملحوظاً بين نشاط الميليشيات الإيرانية في العراق ومحاولات الظهور والصعود والوقوف تحت دائرة الضوء من جديد بين أفرع شبكة «خدم إيران» في الخليج كما هي في العراق مع اقتراب «خليجي 25» في 6 يناير الشهر القادم.
المسألة إثبات حضور إيراني طاغٍ في العراق، وبأن إيران رغم انشغالها بالهم الداخلي إلا أنها لم تختفِ من المشهد العراقي العام، ومازال لها حضور والنفوذ الإيراني مازال فعّالاً بالرغم من محاولات احتواء العراق خليجياً وعربياً وعدم ترك الساحة لإيران كي تعيث فيه فساداً.
الحكومة العراقية تحاول تقديم الضمانات والتصريح بقدرتها على التنظيم وضمانها أمن وسلامة اللاعبين والمشجعين، واستعداد بنيتها التحتية الرياضية واكتمالها لاستقبالهم بعد أسبوع من الآن.
إنما انتشرت صور وفيديوهات من الشبكة الإيرانية فرع العراق تحاول عرقلة قيام خليجي 25 في البصرة بشتى الطرق، بدءاً من الآن، فهناك من حذّر الفرق الرياضية الخليجية أنها ستجبر رغماً عن أنفها لتوجيه التحية للإرهابيين لصور قاسم سليماني ومهدي العامري، وتم توزيع صور رؤساء الميليشيات الداعشية الإيرانية ورفعها للإعلان بأن العراق يقع تحت سيطرتهم ولا مكان لشعوب الخليج بينهم، فالعروبة ماتت في العراق.
ومن جهة أخرى، حذّر بعض العراقيين، المشجعين الخليجيين من القدوم للعراق للمشاركة بتشجيع فرقهم، لأنهم سيتعرضون للإرهاب والعنف وستقع جرائم لن تستطيع الدولة أن تتصدى لها أو تحميهم لأنه ليست هناك دولة بل ميليشيات يديرها الحرس الثوري الإيراني.
كذلك لاحظنا رفع صور قاسم سليماني في بيروت من جديد تضامناً مع شبكة الخدم العراقية، أما في البحرين ظهرت فيديوهات لمقابلات وتصريحات لمن وقف تحت ظل لافتة «باقون حتى يسقط النظام» وعادت أسماء للظهور كدنا أن ننساها اختفت لعشر سنوات مضت، والآن تعود دون سابق إنذار لتفرض نفسها على وسائل التواصل الاجتماعي معلنة أنها مازالت نشطة وقادرة على العودة من جديد للمسرح السياسي.
يبدو في الأفق أن هناك تحركات على امتداد الوطن العربي وستكون متناغمة متناسقة في دول الخليج التي لا يمكن عزلها عن سياق الحدث العراقي، وتحتاج إلى متابعة حثيثة ولصيقة بها إذ إنه من المتوقع أن تستغل إيران حدث كأس الخليج لتعلن عن نفسها من جديد لا في العراق فحسب بل في دول الخليج كذلك ولبنان واليمن.
فلا نتوقع أن تثير إيران الفوضى في العراق فحسب في الشهر القادم، بل علينا توقع تحريك شبكتها في بقية الدول العربية مع الأوروبية سواء المتواجدة في بريطانيا أو ألمانيا أو أستراليا في آن واحد كي تسمع صوتها بقوة بأن الأحداث المحلية لم تؤثر على مشروعها التوسعي.
وعلى دولنا العربية الخليجية منها والعراقية وبقية الشعوب العربية بل الحكومات والشعوب أن ترد على هذه الرسائل الإيرانية بما يستوجب أن تسمعه منها.
الأمر اللافت للنظر هو الآخر أن هناك تناغماً عجيباً ملحوظاً بين نشاط الميليشيات الإيرانية في العراق ومحاولات الظهور والصعود والوقوف تحت دائرة الضوء من جديد بين أفرع شبكة «خدم إيران» في الخليج كما هي في العراق مع اقتراب «خليجي 25» في 6 يناير الشهر القادم.
المسألة إثبات حضور إيراني طاغٍ في العراق، وبأن إيران رغم انشغالها بالهم الداخلي إلا أنها لم تختفِ من المشهد العراقي العام، ومازال لها حضور والنفوذ الإيراني مازال فعّالاً بالرغم من محاولات احتواء العراق خليجياً وعربياً وعدم ترك الساحة لإيران كي تعيث فيه فساداً.
الحكومة العراقية تحاول تقديم الضمانات والتصريح بقدرتها على التنظيم وضمانها أمن وسلامة اللاعبين والمشجعين، واستعداد بنيتها التحتية الرياضية واكتمالها لاستقبالهم بعد أسبوع من الآن.
إنما انتشرت صور وفيديوهات من الشبكة الإيرانية فرع العراق تحاول عرقلة قيام خليجي 25 في البصرة بشتى الطرق، بدءاً من الآن، فهناك من حذّر الفرق الرياضية الخليجية أنها ستجبر رغماً عن أنفها لتوجيه التحية للإرهابيين لصور قاسم سليماني ومهدي العامري، وتم توزيع صور رؤساء الميليشيات الداعشية الإيرانية ورفعها للإعلان بأن العراق يقع تحت سيطرتهم ولا مكان لشعوب الخليج بينهم، فالعروبة ماتت في العراق.
ومن جهة أخرى، حذّر بعض العراقيين، المشجعين الخليجيين من القدوم للعراق للمشاركة بتشجيع فرقهم، لأنهم سيتعرضون للإرهاب والعنف وستقع جرائم لن تستطيع الدولة أن تتصدى لها أو تحميهم لأنه ليست هناك دولة بل ميليشيات يديرها الحرس الثوري الإيراني.
كذلك لاحظنا رفع صور قاسم سليماني في بيروت من جديد تضامناً مع شبكة الخدم العراقية، أما في البحرين ظهرت فيديوهات لمقابلات وتصريحات لمن وقف تحت ظل لافتة «باقون حتى يسقط النظام» وعادت أسماء للظهور كدنا أن ننساها اختفت لعشر سنوات مضت، والآن تعود دون سابق إنذار لتفرض نفسها على وسائل التواصل الاجتماعي معلنة أنها مازالت نشطة وقادرة على العودة من جديد للمسرح السياسي.
يبدو في الأفق أن هناك تحركات على امتداد الوطن العربي وستكون متناغمة متناسقة في دول الخليج التي لا يمكن عزلها عن سياق الحدث العراقي، وتحتاج إلى متابعة حثيثة ولصيقة بها إذ إنه من المتوقع أن تستغل إيران حدث كأس الخليج لتعلن عن نفسها من جديد لا في العراق فحسب بل في دول الخليج كذلك ولبنان واليمن.
فلا نتوقع أن تثير إيران الفوضى في العراق فحسب في الشهر القادم، بل علينا توقع تحريك شبكتها في بقية الدول العربية مع الأوروبية سواء المتواجدة في بريطانيا أو ألمانيا أو أستراليا في آن واحد كي تسمع صوتها بقوة بأن الأحداث المحلية لم تؤثر على مشروعها التوسعي.
وعلى دولنا العربية الخليجية منها والعراقية وبقية الشعوب العربية بل الحكومات والشعوب أن ترد على هذه الرسائل الإيرانية بما يستوجب أن تسمعه منها.