نحو قراءة ثيوقراطية للأنظمة السياسية، يلتقي مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، بالديبلوماسي والوزير السابق في السلطة الفلسطينية ومستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس لشؤون الثقافة والإعلام نبيل عمرو، في أمسية تحليلية للمشهد العربي والدولي، والموسومة ب"قراءة في أخلاقيات الربيع العربي"، من منافذ طبائع المنظومة المجتمعية، والخطاب السائد على المصالح الوطنية، إلى جانب الشعارات المظللة التي تؤدي إلى الانقسامات الإستراتيجية ، ومفهوم ما بعد "الربيع العربي"، يكون ذلك يوم الأثنين 19 أكتوبر 2015، عند الساعة الثامنة مساء، بمركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث. تجدر الإشارة إلى إن نبيل عمرو سياسي وقيادي في حركة فتح ، و وزير سابق في السلطة الفلسطينية ومستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس لشؤون الثقافة والإعلام، وعضو اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، تتلمذ بجامعة دمشق ونال شهادة ليسانس حقوق كما حصل على دكتوراه فخرية من الأكاديمية المعلوماتية الدولية، إضافة إلى اشتغالاته بالصحافة المسموعة والمكتوبة؛ فقد كان فيما بين 1973 و1988 مسؤولا عاما لإذاعات صوت فلسطين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، كما أسس عام 1995 وأدار جريدة الحياة الجديدة اليومية التي تعتبر لسان حال السلطة الفلسطينية، ثم تولى حقيبة وزارة الإعلام في السلطة الفلسطينية. وعلى صعيد العمل القيادي ، فقد انتخب نبيل عمرو في الهيئة القيادية لحركة التحرير الفلسطينية (فتح)، ثم عينه الراحل ياسر عرفات مستشارًا له، كما عين بدءا من عام 1988 ممثلا للمنظمة في الاتحاد السوفييتي السابق، قبل أن يشتغل سفيرًا فوق العادة في نفس البلد إلى عام 1993، تولى عضوية اللجنة العليا لتوجيه ومراقبة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، انتخب عضوا في المجلس التشريعي عن دائرة الخليلأسندت إليه أكثر من وزارة، إذ بالإضافة إلى وزارة الإعلام تولى وزارة الشؤون البرلمانية في السلطة الفلسطينية منذ عام 1999 وإلى عام 2002، إلى جانب توليه الحقيبة الديبلوماسية، فعين سفيرًا لفلسطين في القاهرة.له من المؤلفاتا: "أيام الحب والحصار" حول عمل الإذاعة الفلسطينية أثناء معركة بيروت الكبرى عام 1982، وكتاب "ألف يوم في موسكو" حول السياسة الشرق أوسطية للاتحاد السوفييتي ووقائع انهيار الدولة العظمى وحرب الخليج، "ياسر عرفات وجنون الجغرافيا"، و"صوت العاصفة" و"محمود درويش حكايات شخصية"، كما استهل من أفكاره العديد من المقالات السياسية والفكرية.