أعلنت بيلاروسيا أن أنظمة الصواريخ التكتيكية إسكندر وأنظمة الدفاع الجوي إس-400 جاهزة للاستخدام.
وكانت روسيا قد نشرت الأنظمة الأقوى في ترسانتها العسكرية في البلد الحليف، وتأمل على ما يبدو أن يدرك الغرب مخاطر استمرار دعم أوكرانيا بالسلاح، فيما تتواصل العملية العسكرية التي أطلقتها موسكو في فبراير/شباط الماضي.
وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع في بيلاروسيا أمس الأحد إن تلك الأنظمة "جاهزة تماما لأداء المهام المنوطة بها".
وأوضح ليونيد كاسينسكي رئيس المديرية الرئيسية للايدلوجية في الوزارة في مقطع مصور تم بثه على تليغرام "أتم جنودنا وأطقمنا تدريبهم بالكامل في مراكز التدريب القتالي المشترك للقوات المسلحة للاتحاد الروسي وجمهورية بيلاروسيا".
ولم يشر المسؤول البيلاروسي إلى عدد أنظمة إسكندر القادرة على حمل أسلحة نووية التي تم نشرها في بلاده بعد أن قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يونيو/ حزيران إن موسكو ستزود مينسك بها وبأنظمة دفاع جوي.
وكان الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو، أعلن في مايو/أيار الماضي، أن بلاده اشترت من روسيا منظومات دفاعية مضادة للطائرات طراز "إس-400" وصواريخ "إسكندر".
قدرات إسكندر
ومنظومة إسكندر التي سميت تيمنا باسم أعظم الجنرالات العسكريين في التاريخ القائد المقدوني إسكندر الأكبر، الذي اشتهر بارتداء خوذة لها قرنان، على غرار المنظومة المزودة بصاروخين.
والصاروخ قادر على المناورة خلال التحليق لخداع الرادارات المعادية، كما أنه يلقي خلال مساره شراك خداعية ما يعقد إمكانية إصابته بصواريخ دفاعية.
وتم تطوير المنظومة الروسية من خلال مكتب تصميم الهندسة الميكانيكية، كما تم تصميم المركبة القتالية له لتدمير أهداف العدو المهمة على مسافات تصل إلى أكثر من 300 كيلومتر.
وتملك المنظومة نوعين من الصواريخ، "إسكندر إم"، و"إسكندر أي"، والصاروخان مجنحان دخلا الخدمة في القوات المسلحة الروسية منذ عام 2006، ويبلغ مدى عمل كليهما نحو 500 كليو متر.
كما يمكن لصاروخ إسكندر الروسي إطلاق النار بدقة تتراوح بين 2 و 5 أمتار من مسافة 310 أميال، ويزن رأسه الحربي المتفجر من 480 إلى 700 كيلوجرام ويأتي على أشكال مختلفة كخارق للتحصينات، وكذخيرة صغيرة ذكية، وكرأس حراري.