عرضت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة فاطمة محمد المالكي، تجربة تعليم الطلبة من ذوي الإعاقة في جامعة البحرين، والتسهيلات التي تقدمها لهم الجامعة من أجل توفير بيئة تعليمية مناسبة لهم. جاء ذلك خلال مشاركة د. المالكي في جلسة نقاشية، نظمها مكتب الشبكة الخليجية لضمان جودة التعليم العالي بدول مجلس التعاون، في سلطنة عمان.
وتحدثت د. المالكي عن التسهيلات التي توفرها جامعة البحرين للطلبة من ذوي الإعاقة في سبيل إتاحة الفرصة لهم في تحصيل تعليمي يماثل نظراءهم من الطلبة، وقالت في هذا السياق:
"يتم تقديم جميع التسهيلات للطلبة من ذوي الإعاقات البصرية والحركية والسمعية من خلال ثلاثة جوانب أساسية، وهي: التعليمي، والتكنولوجي، والتقني، والبنية التحتية، إذ تقوم الجامعة بتوفير الدعم المناسب لهذه الجوانب الأساسية، بالإضافة إلى جوانب أخرى فرعية.
وأضافت د. المالكي خلال البث الافتراضي، "توفر البيئة التعليمية والمناهج الدراسية المناسبة لهذه الفئة، كما توفر كافة الخدمات والتكنولوجيا المساعدة للطلبة ذوي الإعاقة البصرية من خلال توفير مجموعة من الحواسيب الخاصة التي تعمل بنظام التشغيل الحديث، والذي يتيح لهؤلاء الطلبة إكمال تعليمهم بطريقة طبيعية، ويمكنهم من التصفح دون الحاجة للمساعدة، مما يمكّن الطالب الكفيف من التدريب الذاتي مع المحافظة على استقلاليته وخصوصيته، موضحة أن هذه البرامج تخدم ضعاف البصر في مجالات التعلم والتطوير الوظيفي".
وأكدت أن جامعة البحرين تنسق مع جهات مختصة لتكييف وتعديل المحتوى التعليمي والمعرفي وتقديم خدمات تعليمية خاصة بحيث يتمكنون من تحقيق الاستفادة الكاملة والتقدم التعليمي بما يتناسب مع إمكانياتهم وقدراتهم، الأمر الذي يعينهم على إكمال مسيرتهم التعليمية بكل سلاسة وأريحية
وتابعت القول: "جامعة البحرين توفر خدمات متعددة موجهة للطلبة المعاقين بصريًا، مثل البرامج التقنية الحديثة التي تحتوي على مزايا قراءة النصوص الإلكترونية وتحويلها إلى طريقة برايل، وحفظها ليتمكن الطالب الكفيف من الرجوع إليها في أي وقت، كما أن الجامعة توفر العديد من خدمات الدعم والمساندة للطلبة ذوي الإعاقة على اختلاف أنواعها، منها إعاقة الصم من خلال تهيئة البنية التحتية والكوادر المؤهلة، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة، إضافة إلى تعيين مدرسي لغة الإشارة لتسهيل العملية التعليمية، وتوجيه الطلبة ذوي الإعاقة السمعية للالتحاق بالتخصصات التي تناسب قدراتهم وميولهم، ومساعدتهم في تنمية مهاراتهم الذاتية".
وينظم مركز التعلم الإلكتروني بجامعة البحرين ورشًا وحملات لنشر الثقافة الإلكترونية لتهيئة المجتمع الطلابي للتقبل والتفاعل مع هذا النمط من التعليم بشكل عام، ويعمل على مساعدة الطلبة ذوي الإعاقة البصرية على تسهيل العملية التعليمية بشكل خاص من خلال الخاصية الموجودة في كل المقررات الدراسية الجامعية، مثل برنامج البلاك بورد الذي يستخدمه الكفيف بكل سهولة.
وأضافت د. المالكي في إطار عرضها لكافة التسهيلات التي تقدمها جامعة البحرين للطلبة من ذوي الإعاقة " تعمل شعبة ذوي الإعاقة بعمادة شؤون الطلبة على متابعة الطلبة من ذوي الإعاقة منذ اليوم الأول لالتحاقهم بالجامعة وحتى تخرجهم، وتسعى الشعبة إلى دمج الطلبة من ذوي الإعاقة مع زملائهم طلبة الجامعة، كما تعمل على تشكيل فرق من الطلبة المتطوعين لمساعدة الطلبة ذوي الإعاقة أثناء وجودهم في الجامعة، وتنسق مع كافة أقسام وكليات الجامعة بخصوص امتحاناتهم، وتسعى الشعبة لتنفيذ برامج موجهة تسهم في صقل الشخصية ونموها الفكري والعقلي وتساعدهم على الاندماج داخل الجامعة وخارجها".
وهدفت حلقة النقاش السادسة _ التي شارك فيها ممثلون عن دول مجلس التعاون _ إلى تكوين صورة عامة عن الاهتمام الكبير لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالطلبة من ذوي الإعاقة، والتزامها بالمبادئ والمواثيق الدولية المعتمدة من قبل المنظمات الدولية، التي تنص على المساواة والحق في التعليم للجميع، وإلى إبراز المبادرات التي تقدمها دول مجلس التعاون لخدمة الطلبة من ذوي الإعاقة، والجهود التي تبذلها مؤسسات التعليم العالي لخدمة هؤلاء الطلبة من أجل مساعدتهم على الاندماج في البيئة الجامعية وفي المجتمع ككل.
وتحدثت د. المالكي عن التسهيلات التي توفرها جامعة البحرين للطلبة من ذوي الإعاقة في سبيل إتاحة الفرصة لهم في تحصيل تعليمي يماثل نظراءهم من الطلبة، وقالت في هذا السياق:
"يتم تقديم جميع التسهيلات للطلبة من ذوي الإعاقات البصرية والحركية والسمعية من خلال ثلاثة جوانب أساسية، وهي: التعليمي، والتكنولوجي، والتقني، والبنية التحتية، إذ تقوم الجامعة بتوفير الدعم المناسب لهذه الجوانب الأساسية، بالإضافة إلى جوانب أخرى فرعية.
وأضافت د. المالكي خلال البث الافتراضي، "توفر البيئة التعليمية والمناهج الدراسية المناسبة لهذه الفئة، كما توفر كافة الخدمات والتكنولوجيا المساعدة للطلبة ذوي الإعاقة البصرية من خلال توفير مجموعة من الحواسيب الخاصة التي تعمل بنظام التشغيل الحديث، والذي يتيح لهؤلاء الطلبة إكمال تعليمهم بطريقة طبيعية، ويمكنهم من التصفح دون الحاجة للمساعدة، مما يمكّن الطالب الكفيف من التدريب الذاتي مع المحافظة على استقلاليته وخصوصيته، موضحة أن هذه البرامج تخدم ضعاف البصر في مجالات التعلم والتطوير الوظيفي".
وأكدت أن جامعة البحرين تنسق مع جهات مختصة لتكييف وتعديل المحتوى التعليمي والمعرفي وتقديم خدمات تعليمية خاصة بحيث يتمكنون من تحقيق الاستفادة الكاملة والتقدم التعليمي بما يتناسب مع إمكانياتهم وقدراتهم، الأمر الذي يعينهم على إكمال مسيرتهم التعليمية بكل سلاسة وأريحية
وتابعت القول: "جامعة البحرين توفر خدمات متعددة موجهة للطلبة المعاقين بصريًا، مثل البرامج التقنية الحديثة التي تحتوي على مزايا قراءة النصوص الإلكترونية وتحويلها إلى طريقة برايل، وحفظها ليتمكن الطالب الكفيف من الرجوع إليها في أي وقت، كما أن الجامعة توفر العديد من خدمات الدعم والمساندة للطلبة ذوي الإعاقة على اختلاف أنواعها، منها إعاقة الصم من خلال تهيئة البنية التحتية والكوادر المؤهلة، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة، إضافة إلى تعيين مدرسي لغة الإشارة لتسهيل العملية التعليمية، وتوجيه الطلبة ذوي الإعاقة السمعية للالتحاق بالتخصصات التي تناسب قدراتهم وميولهم، ومساعدتهم في تنمية مهاراتهم الذاتية".
وينظم مركز التعلم الإلكتروني بجامعة البحرين ورشًا وحملات لنشر الثقافة الإلكترونية لتهيئة المجتمع الطلابي للتقبل والتفاعل مع هذا النمط من التعليم بشكل عام، ويعمل على مساعدة الطلبة ذوي الإعاقة البصرية على تسهيل العملية التعليمية بشكل خاص من خلال الخاصية الموجودة في كل المقررات الدراسية الجامعية، مثل برنامج البلاك بورد الذي يستخدمه الكفيف بكل سهولة.
وأضافت د. المالكي في إطار عرضها لكافة التسهيلات التي تقدمها جامعة البحرين للطلبة من ذوي الإعاقة " تعمل شعبة ذوي الإعاقة بعمادة شؤون الطلبة على متابعة الطلبة من ذوي الإعاقة منذ اليوم الأول لالتحاقهم بالجامعة وحتى تخرجهم، وتسعى الشعبة إلى دمج الطلبة من ذوي الإعاقة مع زملائهم طلبة الجامعة، كما تعمل على تشكيل فرق من الطلبة المتطوعين لمساعدة الطلبة ذوي الإعاقة أثناء وجودهم في الجامعة، وتنسق مع كافة أقسام وكليات الجامعة بخصوص امتحاناتهم، وتسعى الشعبة لتنفيذ برامج موجهة تسهم في صقل الشخصية ونموها الفكري والعقلي وتساعدهم على الاندماج داخل الجامعة وخارجها".
وهدفت حلقة النقاش السادسة _ التي شارك فيها ممثلون عن دول مجلس التعاون _ إلى تكوين صورة عامة عن الاهتمام الكبير لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالطلبة من ذوي الإعاقة، والتزامها بالمبادئ والمواثيق الدولية المعتمدة من قبل المنظمات الدولية، التي تنص على المساواة والحق في التعليم للجميع، وإلى إبراز المبادرات التي تقدمها دول مجلس التعاون لخدمة الطلبة من ذوي الإعاقة، والجهود التي تبذلها مؤسسات التعليم العالي لخدمة هؤلاء الطلبة من أجل مساعدتهم على الاندماج في البيئة الجامعية وفي المجتمع ككل.