علق الفنان اللبناني مروان خوري على ردود الفعل التي اتسعت بعد إعلان زواجه من سيدة مسلمة من الطائفة الشيعية، كونه من أتباع الديانة المسيحية، مؤكداً أن "الحب ليس له دين" في رأيه.

وفاجأ الفنان مروان خوري الجميع بإعلان زواجه مدنياً من ندى رمال، يوم 12-12، في قبرص، بعيدا عن وسائل الإعلام، وبحضور عدد قليل من الأهل والأصدقاء.

وقال خوري في لقاء مع قناة "Mtv" اللبنانية تعليقاً على زواجه من ندى رمال: "لم أفكر في الموضوع، وأنا عشت حياتي بفني في العالم العربي".

وأضاف: "أكيد لدي انتمائي وهذا أفتخر به ولكن عندما أتعاطى مع الناس أتعاطى على مبدأ إنساني فقط".



وكان الفنان اللبناني قد تأخر في اتخاذ قرار الزواج، حيث أتم هذه الخطوة بعدما وصل لسن 54 عاماً.

وعن ذلك قال إنه فعل ذلك حينما شعر برغبته في الزواج، لافتا إلى أنها "خطوة هامة للغاية".

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورا لحفل الزفاف العائلي الذي أقيم بعيدا عن عدسات المصورين ووسائل الإعلام.

وكان مروان خوري أعلن فسخ خطبته من ندى رمال قبل فترة قليلة من زواجهما، وذلك في تصريحات تلفزيونية قائلا: "كل شيء بالحياة قسمة ونصيب ولست متسرعا في الدخول مجددا بقصة حب جديدة، وتركيزي حاليا منصب على حياتي الفنية".

وعن فسخ خطبته، قال خوري: "حياتي الشخصية مفتوحة، وعلاقاتي وقت يكون بدي أظهرها بظهرها بالوقت المناسب بس إجمالا بفضل يظل هالمطرح إلي".

وتفاجأ الجميع بعد فترة قليلة بعودة مروان خوري لخطيبته بل وإعلان زواجهما.

وكان الفنان اللبناني مروان خوري، الذي يبلغ من العمر 53 عاما، من أشهر عزاب الوسط الفني، إذ أعلن في تصريحات له قبل ارتباطه أنه قرر التخلي عن عزوبيته، والارتباط بفتاة من خارج الوسط الفني، لافتا إلى أنه لن يقيم حفل زفاف ضخما، وأنه سيقتصر على المقربين فقط.

وقال خوري آنذاك إن ”من أهم مواصفات فتاة أحلامه أن تكون خفيفة الدم، وعاطفية، وتتفهم طبيعة عمله، وتحب فنه حتى يشعر أنه قادر على استكمال حياته معها، لأن الفنان له طبيعة خاصة ويحتاج من يحتويه".