حسين الدرازي
رفض فريق المحرق التفريط في صدارة دوري ناصر بن حمد الممتاز، في آخر مباراة له بالعام الحالي 2022، حينما تعادل مع الخالدية بهدف لكلا الجانبين بعد مباراة (قمة) جمعتهما في الجولة التاسعة للدوري، وحافظ المحرق على الفارق مع أقرب المنافسين وهو 3 نقاط، إذ رفع رصيده إلى 21 نقطة والخالدية وصل إلى 18 نقطة ويليهما الرفاع بـ16 نقطة ثم المنامة وله 15 نقطة.
والآن سيتوقف الدوري بسبب خوض منتخبنا الوطني بطولة كأس الخليج العربي الخامسة والعشرين في البصرة العراقية من 6 لغاية 19 يناير القادم، وسنعود بعدها لخوض آخر جولتين في القسم الأول لدورينا خلال الأسبوع الأخير من يناير، وهذا التوقف يعني أن المحرق هو آخر متصدري الدوري في 2022 وسيفتتح العام الجديد وهو في القمة أيضاً، وهذا الأمر جاء بعد التعادل في اللقاء الأخير أمام الخالدية الذي كان يرغب في الانتصار وحصد النقاط الثلاث والانقضاض على الصدارة من خلال التساوي نقطياً مع المحرق والتفوق عليه بفارق الأهداف، لكن هذا لم يحصل، ليكون الفريق الأصفر قد حقق (المهم) من مباراته مع المحرق وهو عدم الخسارة وإبقاء الفارق على 3 نقاط على أقل تقدير بدلاً من أن يصل به (الذيب) إلى 6 لو كان قد فاز، لكن الخلداويين لم ينجحوا في الوصول إلى (الأهم) وهو تحقيق الانتصار على المحرق.
الرفاع الذي خسر في اليوم نفسه من المنامة بهدف نظيف، لديه ما خفف (وطأ) الخسارة عليه وهو أن المحرق تعادل مع الخالدية وهي ربما النتيجة الأنسب له كون الفارق مع المحرق أصبح خمس نقاط بالإمكان تعويضها في جولتين ولكن لو فاز المحرق فالفارق كان سيصبح سبع نقاط، والخمس أفضل من السبع بكل تأكيد، بالإضافة إلى أن الخالدية لو كان قد فاز فإنه سيبتعد مع المحرق عن الرفاع بفارق خمس وسيكون أمام الرفاعيين مهمة مطاردة فريقين وسيحتاج إلى بعض الجولات ليصل للوصافة أولاً ثم الصدارة، بينما في الوضع الحالي وبعد التعادل (المحرقاوي الخلداوي)، فالرفاع من المُمكن في جولة واحدة أن يستعيد الوصافة وفي جولتين من المُمكن أن يصل للصدارة!.
مباراة المحرق والخالدية كانت بين أقوى هجوم في الدوري وهو الخالدية وأقوى دفاع وهو دفاع المحرق وثاني أقوى دفاع وهو الخالدية مع ثاني أقوى هجوم وهو المحرق، ومع القوة الدفاعية لكليهما إلا مرمى كل فريق تلقت هدفاً واحداً، فشباك حارس الخالدية سيد شبر علوي اهتزت بقدم مدافع المحرق بن عدي وشباك حارس المحرق سيد جعفر اهتزت بهدف مدافع الخالدية الهزاع، ومن ثم فإن أقوى دفاعين في الدوري لم يتمكنا من الحفاظ على نظافة الشباك، وأقوى فريقين يمتلكان رصيداً من الأهداف، جاء هدف كل طرفٍ منهما بواسطة خط الدفاع، فيما غابت أهداف هداف الدوري لاعب الخالدية مهدي حميدان واختفت أهداف وصيفه ماريو فونتانيلا لاعب المحرق.
رفض فريق المحرق التفريط في صدارة دوري ناصر بن حمد الممتاز، في آخر مباراة له بالعام الحالي 2022، حينما تعادل مع الخالدية بهدف لكلا الجانبين بعد مباراة (قمة) جمعتهما في الجولة التاسعة للدوري، وحافظ المحرق على الفارق مع أقرب المنافسين وهو 3 نقاط، إذ رفع رصيده إلى 21 نقطة والخالدية وصل إلى 18 نقطة ويليهما الرفاع بـ16 نقطة ثم المنامة وله 15 نقطة.
والآن سيتوقف الدوري بسبب خوض منتخبنا الوطني بطولة كأس الخليج العربي الخامسة والعشرين في البصرة العراقية من 6 لغاية 19 يناير القادم، وسنعود بعدها لخوض آخر جولتين في القسم الأول لدورينا خلال الأسبوع الأخير من يناير، وهذا التوقف يعني أن المحرق هو آخر متصدري الدوري في 2022 وسيفتتح العام الجديد وهو في القمة أيضاً، وهذا الأمر جاء بعد التعادل في اللقاء الأخير أمام الخالدية الذي كان يرغب في الانتصار وحصد النقاط الثلاث والانقضاض على الصدارة من خلال التساوي نقطياً مع المحرق والتفوق عليه بفارق الأهداف، لكن هذا لم يحصل، ليكون الفريق الأصفر قد حقق (المهم) من مباراته مع المحرق وهو عدم الخسارة وإبقاء الفارق على 3 نقاط على أقل تقدير بدلاً من أن يصل به (الذيب) إلى 6 لو كان قد فاز، لكن الخلداويين لم ينجحوا في الوصول إلى (الأهم) وهو تحقيق الانتصار على المحرق.
الرفاع الذي خسر في اليوم نفسه من المنامة بهدف نظيف، لديه ما خفف (وطأ) الخسارة عليه وهو أن المحرق تعادل مع الخالدية وهي ربما النتيجة الأنسب له كون الفارق مع المحرق أصبح خمس نقاط بالإمكان تعويضها في جولتين ولكن لو فاز المحرق فالفارق كان سيصبح سبع نقاط، والخمس أفضل من السبع بكل تأكيد، بالإضافة إلى أن الخالدية لو كان قد فاز فإنه سيبتعد مع المحرق عن الرفاع بفارق خمس وسيكون أمام الرفاعيين مهمة مطاردة فريقين وسيحتاج إلى بعض الجولات ليصل للوصافة أولاً ثم الصدارة، بينما في الوضع الحالي وبعد التعادل (المحرقاوي الخلداوي)، فالرفاع من المُمكن في جولة واحدة أن يستعيد الوصافة وفي جولتين من المُمكن أن يصل للصدارة!.
مباراة المحرق والخالدية كانت بين أقوى هجوم في الدوري وهو الخالدية وأقوى دفاع وهو دفاع المحرق وثاني أقوى دفاع وهو الخالدية مع ثاني أقوى هجوم وهو المحرق، ومع القوة الدفاعية لكليهما إلا مرمى كل فريق تلقت هدفاً واحداً، فشباك حارس الخالدية سيد شبر علوي اهتزت بقدم مدافع المحرق بن عدي وشباك حارس المحرق سيد جعفر اهتزت بهدف مدافع الخالدية الهزاع، ومن ثم فإن أقوى دفاعين في الدوري لم يتمكنا من الحفاظ على نظافة الشباك، وأقوى فريقين يمتلكان رصيداً من الأهداف، جاء هدف كل طرفٍ منهما بواسطة خط الدفاع، فيما غابت أهداف هداف الدوري لاعب الخالدية مهدي حميدان واختفت أهداف وصيفه ماريو فونتانيلا لاعب المحرق.