حكم الراية يحرم الرفاع من هدف شرعي.. ومحفوظ «موقعة الصدارة» يخرج من الباب الجانبي
عمر البلوشي
شهدت مباراة فريقي الرفاع والمنامة في افتتاح منافسات الجولة التاسعة لدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم للموسم الرياضي 2023/2022 استياء رفاعي واضح من التحكيم أثناء وبعد نهاية المباراة التي خسرها الفريق بنتيجة هدف دون مقابل.
وقد حرم حكم الراية نواف شاهين فريق الرفاع من افتتاح التسجيل في المباراة على المنامة بعد رفعه راية التسلل على قائد السماوي كميل الأسود الذي سجل كرة رأسية، لينجح بعدها مباشرة المنامة من الحصول على خطأ والاستفادة منه تسجيل هدف الفوز على منافسه في الدقيقة 24 من عمر اللقاء.
وقد وضع هذا الخطأ علامة استفهام كبيرة على المستوى الذي يظهر به الحكام في إدارتهم لمباريات الدوري، والأخطاء المتكررة التي تحدث من جولة إلى أخرى، وسط استياء واضح من الأندية والجماهير على القرارات التي يتم اتخاذها ومدى تأثيرها بشكل واضح على نتائج المباريات.
وفي المقابل، شهدت مباراة المحرق والخالدية أمس الأول احتجاجات من الجماهير المحرقاوية على التحكيم في اللقاء الذي أداره حكم الساحة عمار محفوظ، حيث شوهد الطاقم التحكيمي يغادر الملعب بعد نهاية الشوط الأول من الباب الواقع على يسار المنصة الرئيسية، وذلك تفادياً للخروج من الباب الرئيسي وعدم المرور بالقرب من الجماهير المحرقاوية التي عبرت عن استيائها الشديد من الحكم.
ويضع هذا الأمر علامة استفهام أخرى فيما هل كان حكم المباراة على دراية بالأخطاء التي ارتكبها ولم يرغب في الخروج من الباب الرئيسي للملعب تفادياً لانتقادات جمهور المحرق، أو فيما قرر التوجه إلى الباب الجانبي الذي يعتبر أقرب إلى غرفة الحكام لعدم الاحتكاك مع اللاعبين في ممر غرف الفرق؟
ويبدو أن الحاجة إلى العمل بنظام «VAR» بات أمراً محسوماً ويجب البت به في أسرع وقت ممكن تصحيحاً لأخطاء التحكيم التي أصبحت واضحة أمام الجميع، وخاصة أنها ستكون الفيصل والقرار الحاسم في إيقاف الجدل والانتقاد على حكام اللعبة.
عمر البلوشي
شهدت مباراة فريقي الرفاع والمنامة في افتتاح منافسات الجولة التاسعة لدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم للموسم الرياضي 2023/2022 استياء رفاعي واضح من التحكيم أثناء وبعد نهاية المباراة التي خسرها الفريق بنتيجة هدف دون مقابل.
وقد حرم حكم الراية نواف شاهين فريق الرفاع من افتتاح التسجيل في المباراة على المنامة بعد رفعه راية التسلل على قائد السماوي كميل الأسود الذي سجل كرة رأسية، لينجح بعدها مباشرة المنامة من الحصول على خطأ والاستفادة منه تسجيل هدف الفوز على منافسه في الدقيقة 24 من عمر اللقاء.
وقد وضع هذا الخطأ علامة استفهام كبيرة على المستوى الذي يظهر به الحكام في إدارتهم لمباريات الدوري، والأخطاء المتكررة التي تحدث من جولة إلى أخرى، وسط استياء واضح من الأندية والجماهير على القرارات التي يتم اتخاذها ومدى تأثيرها بشكل واضح على نتائج المباريات.
وفي المقابل، شهدت مباراة المحرق والخالدية أمس الأول احتجاجات من الجماهير المحرقاوية على التحكيم في اللقاء الذي أداره حكم الساحة عمار محفوظ، حيث شوهد الطاقم التحكيمي يغادر الملعب بعد نهاية الشوط الأول من الباب الواقع على يسار المنصة الرئيسية، وذلك تفادياً للخروج من الباب الرئيسي وعدم المرور بالقرب من الجماهير المحرقاوية التي عبرت عن استيائها الشديد من الحكم.
ويضع هذا الأمر علامة استفهام أخرى فيما هل كان حكم المباراة على دراية بالأخطاء التي ارتكبها ولم يرغب في الخروج من الباب الرئيسي للملعب تفادياً لانتقادات جمهور المحرق، أو فيما قرر التوجه إلى الباب الجانبي الذي يعتبر أقرب إلى غرفة الحكام لعدم الاحتكاك مع اللاعبين في ممر غرف الفرق؟
ويبدو أن الحاجة إلى العمل بنظام «VAR» بات أمراً محسوماً ويجب البت به في أسرع وقت ممكن تصحيحاً لأخطاء التحكيم التي أصبحت واضحة أمام الجميع، وخاصة أنها ستكون الفيصل والقرار الحاسم في إيقاف الجدل والانتقاد على حكام اللعبة.