العربية.نت
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الأربعاء، أن أي انتفاضة جديدة لن تصب في صالح الفلسطينيين ولا الإسرائيليين.
وقال في مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن) الأميركية نشرتها اليوم "يجب أن نقلق من اندلاع انتفاضة جديدة. وإذا حدث ذلك... فإنه لن يصب في صالح الفلسطينيين ولا الإسرائيليين".
كما أوضح أن المملكة الأردنية مستعدة "للصراع" إذا تغير الوضع القائم للأماكن المقدسة في القدس، مشيرا إلى أن هناك "قلقا" في بلاده بشأن محاولات في إسرائيل للضغط بغية إجراء تغييرات في وضع وصاية الأردن على الأماكن المقدسة في القدس.
ونقلت (CNN) عن العاهل الأردني قوله "إذا أرادوا الدخول معنا في صراع، فنحن مستعدون تماما".
ومضى قائلا "دعونا ننظر إلى نصف الكوب الممتلئ، لكن لدينا خطوطا حمراء محددة، وإذا أراد الناس تجاوز هذه الخطوط الحمراء فسنتعامل مع الأمر".
تاريخ الوصاية
ويعود تاريخ الوصاية الأردنية على القدس ومقدساتها إلى عام 1924، خلال فترة حكم الشريف الحسين بن علي، حيث تبرع حينها بمبلغ 24 ألف ليرة ذهبية؛ لإعمار المقدسات الإسلامية في الحرم القدسي الشريف.
وأُطلق على تلك الخطوة حينها، الإعمار الهاشمي الأول، ليتم بعدها مبايعته وصيا على القدس.
وعام 1950، أعلن الأردن وفلسطين ما يعرف بـ"الوحدة بين الضفتين (الشرقية للأردن والغربية)"، وبعد فك الارتباط عام 1988 تم استثناء القدس لتبقى تحت الرعاية الأردنية.
واحتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية "وادي عربة" للسلام، التي وقعها مع إسرائيل في 1994.
وتنص الفقرة الثانية في المادة 9 من ذات الاتفاقية على أن "تحترم إسرائيل الدور الحالي الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية في الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس، وعند انعقاد مفاوضات الوضع النهائي ستعطي إسرائيل أولوية كبرى للدور الأردني التاريخي في هذه الأماكن".
كما أن العاهل الأردني عبد الله الثاني وقع في مارس 2013، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتفاقية تعطي المملكة حق "الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات" في فلسطين.
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الأربعاء، أن أي انتفاضة جديدة لن تصب في صالح الفلسطينيين ولا الإسرائيليين.
وقال في مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن) الأميركية نشرتها اليوم "يجب أن نقلق من اندلاع انتفاضة جديدة. وإذا حدث ذلك... فإنه لن يصب في صالح الفلسطينيين ولا الإسرائيليين".
كما أوضح أن المملكة الأردنية مستعدة "للصراع" إذا تغير الوضع القائم للأماكن المقدسة في القدس، مشيرا إلى أن هناك "قلقا" في بلاده بشأن محاولات في إسرائيل للضغط بغية إجراء تغييرات في وضع وصاية الأردن على الأماكن المقدسة في القدس.
ونقلت (CNN) عن العاهل الأردني قوله "إذا أرادوا الدخول معنا في صراع، فنحن مستعدون تماما".
ومضى قائلا "دعونا ننظر إلى نصف الكوب الممتلئ، لكن لدينا خطوطا حمراء محددة، وإذا أراد الناس تجاوز هذه الخطوط الحمراء فسنتعامل مع الأمر".
تاريخ الوصاية
ويعود تاريخ الوصاية الأردنية على القدس ومقدساتها إلى عام 1924، خلال فترة حكم الشريف الحسين بن علي، حيث تبرع حينها بمبلغ 24 ألف ليرة ذهبية؛ لإعمار المقدسات الإسلامية في الحرم القدسي الشريف.
وأُطلق على تلك الخطوة حينها، الإعمار الهاشمي الأول، ليتم بعدها مبايعته وصيا على القدس.
وعام 1950، أعلن الأردن وفلسطين ما يعرف بـ"الوحدة بين الضفتين (الشرقية للأردن والغربية)"، وبعد فك الارتباط عام 1988 تم استثناء القدس لتبقى تحت الرعاية الأردنية.
واحتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية "وادي عربة" للسلام، التي وقعها مع إسرائيل في 1994.
وتنص الفقرة الثانية في المادة 9 من ذات الاتفاقية على أن "تحترم إسرائيل الدور الحالي الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية في الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس، وعند انعقاد مفاوضات الوضع النهائي ستعطي إسرائيل أولوية كبرى للدور الأردني التاريخي في هذه الأماكن".
كما أن العاهل الأردني عبد الله الثاني وقع في مارس 2013، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتفاقية تعطي المملكة حق "الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات" في فلسطين.