قالت الوكالة الوطنية للاستجابة للكوارث الفلبينية، الأربعاء، إن الأمطار الغزيرة والفيضانات التي اجتاحت أجزاء من الفلبين خلال عطلة عيد الميلاد، خلفت ما لا يقل عن 29 قتيلا و25 في عداد المفقودين، ولا يزال أكثر من 86 ألف شخص في ملاجئ طارئة بعد أن تسبب سوء الأحوال الجوية في تعطيل احتفالات عيد الميلاد في شرق ووسط وجنوب الفلبين.

وأظهرت صور من ولاية ميساميس أوكسيدنتال الجنوبية رجال الإنقاذ يحملون امرأة مسنة على كرسي بلاستيكي وهم يخوضون في شارع غمرته المياه، بينما شوهد بعض السكان في الولاية متعلقون بعوامات حيث سحبهم رجال الإنقاذ من حرس السواحل باستخدام حبل عبر الفيضانات التي وصلت لمستوى صدورهم.

وقال المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، إنه تم الإعلان عن 18 حالة وفاة من بين 29 حالة وفاة في منطقة مينداناو الشمالية، بينما كان 12 من 25 مفقودا من فيساياس الشرقية في وسط الفلبين.

وقالت الوكالة إن معظم القتلى غرقوا بينما كان من بين المفقودين صيادون انقلبت قواربهم، وذكرت الوكالة أن أكثر من 3200 منزل تضرر جراء الفيضانات إلى جانب الطرق والجسور، وانقطعت الكهرباء أو المياه عن بعض المناطق.