صحيفة أسواق

شابة بحرينية تحوّل جمع الأحجار الكريمة إلى تجارة



مروة خميس



أصبحت الأحجار الكريمة تجارة رائدة عالمياً وتباع بأسعار هائلة، حيث دفع ذلك من كان لا يؤمن بقوة الأحجار إلى الإيمان بها أو على الأقل الخوف من تكذيبها، لكن في الأشهر الأخيرة انتقلت الأحجار الكريمة إلى نقلة كبيرة حيث أُسست علامات تجارية تخلط مع الإكسسوارات مما ويعزز ثقة المرأة بجمالها ويجذب الطاقة المتنوعة؛ لذلك اختارت الشابة البحرينية شهد عبدالله بدء مشروعها المنزلي بعمل منتجات خاصة من الأحجار الكريمة، ويعتبر منتجها الأقل توفراً من المنتجات الرائجة في السوق البحريني وأكثر تفرداً من تشابه السلع والمنتجات.

حدثنا عن بدايتك في صناعة الأساور؟

- لطالما استهوتني الأحجار الكريمة وطاقاتها وجمالها الأخاذ، فقررت أن ترافقني جماليتها أينما كُنت؛ لذلك بدأت بصناعة الأساور بعد أن افتتحت مشروعي لبيع الأحجار الكريمة لأشارك الجميع جماليتها وطاقتها الروحية.

من بين كل المشاريع لماذا اخترتِ صناعة هذا المنتج؟

- جمال الأحجار الكريمة وكيفية عملها أمرٌ ممتع بالنسبة لي، أحبُ الاطلاع والقراءة عنها وأردتُ أن أشارك هذا الاهتمام مع الجميع من خلال بيعها عبر متجري في مواقع التواصل، وكان من أحد أهدافي توفير هذه الأحجار بسعرٍ مناسب في متناول الجميع وبجودة عالية، ومن الجميل أن يتم تقدير جمال هذه الأحجار التي وجدت في الطبيعة من خلال لبسها ليزين مظهرك أو وضعها في مكانٍ ما في المنزل ليجمله ويرفع طاقته.

كيف ترى الإقبال على الشراء ومن هي الجهة المستهدفة؟

الإقبال على الشراء فاق توقعاتي، ففي البداية استهدفتُ الفئة التي تستهوي الأحجار الكريمة وامتلاكها ولكن اليوم أرى مختلف الفئات العمرية من ذوي الاهتمامات المتنوعة يقتنون منتجاتي، فالبيع لم يعُد مقتصراً على هاوي الأحجار كما بدأت.

هل شاركت في مهرجانات محلية في السابق للبيع؟

- نعم، أول مهرجان بيع محلي شاركتُ فيه كان سوق الشباب المُنظم في مدينة شباب 2030 مِن قبل شباب بحرينيين برعاية وزارة شؤون الشباب والرياضة في أغسطس الماضي، وكانت تجربة ممتازة وناجحة، وأطمح لأن تكون منتجاتي في جميع المهرجانات المحلية بشتى أنواعها.

برأيك ما هو مفتاح النجاح؟

- الصبر والإرادة، والأهمّ من ذلك؛ الشغف، أمتلك الاعتقاد بأن الشخص الشغوف في مجاله سيبرزه في أفضل صورة، وأعلم أن شغفي في مشروعي كان أحد أسباب نجاحه.

بالحديث عن العقبات، ما هي الصعوبات التي واجهتكِ؟

- بدء مشروع بدون امتلاك أي خلفية عن التصوير والتسويق وبناء هوية للمشروع لم يكُن سهلاً، أيضاً كسب ثقة الزبائن وتقديم أفضل تعامل ممكن لهم كذلك لم يكن سهلاً، ولكن مع الوقت اكتسبتُ الخبرة والمهارات التي أحتاجها لأدير مشروعي بالشكل الصحيح، ولهذا اليوم مازلتُ أتعلم كيف أعرض مشروعي بشكل أفضل وكيف أطور مما أقدمه لزبائني.

من هو الداعم الحقيقي لك، وهل يقدمون لك المساندة؟

- أكبر داعم لي منذ أن بدأت هم عائلتي وأصدقائي، إذ داوموا على مساعدتي في تكوين سمعة مشروعي وكانوا من زبائني وحضور مهرجانات البيع التي شاركتُ فيها منذ البداية لحد الآن.

ما هي مشاريعكِ المستقبلية؟

- في الوقت الراهن أنوي توسيع فئات منتجاتي لتضم المزيد من منتجات الديكور، الهدايا، الشموع، الفضيات وغيرها.