تتسلم السويد رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي من جمهورية التشيك اليوم الأحد، مما يمنح الدولة الاسكندنافية دورا رئيسيا في القيادة والوساطة في بروكسل خلال الأشهر الستة المقبلة.

وكان رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، قد قال في منتصف ديسمبر، "تتولى السويد الرئاسة في وقت يواجه فيه الاتحاد تحديات تاريخية".

وأشار كريسترسون، في بيان الى عدة قضايا ابرزها المناخ والقدرة التنافسية الأوروبية باعتبارها قضايا رئيسية تحتاج إلى معالجة.

وقال كريسترسون إن أولويات السويد هي التركيز على "أوروبا أكثر اخضرارا وأمانا وحرية".

يذكر أن الدول أعضاء الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 تتناوب رئاسة الاتحاد كل ستة أشهر.