ابتسام لوري سيدة بحرينية دخلت عالم الإنتاج المنزلي بـ 20 دينارًا فقط، فالقماش والخيوط والإبر كانت بداية لصناعة حقائب طوّرت لتضاهي المنتجات الجاهزة في جودتها ومتانتها، مع فارق أنها صناعة يد بحرينية من الصفر.
"شنطتك على كيفك".. هو شعار مشروعها، والذي بدأته عام 2014، وعلى مدى 8 سنوات تطورت "لوري" في صناعة الحقائب، والتي سرعان ما توسعت فيها لونًا وشكلاً ونوعًا، ولفهمها لآليات السوق تشكلت لديها رؤية واضحة وخطة عمل للخمس سنوات القادمة.
تجلس ابتسام لوري وراء ماكينتها في ورشتها المنزلية التي تضم 9 آلات مختلفة، تشهد كل واحدة منها على تطور الصناعة عبر المراحل، ويشاطرها العمل زوجها "هشام أحمد"، والذي دعم المشروع منذ بدايته وساند زوجته وشاركها مهمة إدارة الطلبات ومتابعة المحلات، ويشاركها في عملية التفصيل الأولي، لتكمل هي مسيرة الخياطة والتزيين، فهما يقدمان عملاً يدويًا تميز عن جدارة، وتساعدهما في التسويق الإلكتروني ومتابعة الطلبات ابنتها غزلان.
لم ينتشر المنتج محليًا فقط بل طرق أبواب العالم، فمنتجات هذا البيت البحريني تعبر عن قصة نجاح وتميز مع كل قطعة جديدة تنتجها مرفقة بشعار صناعة يدوية بحرينية وصلت إلى أمريكا وإسبانيا واليابان وأوكرانيا، إضافة إلى تغطية طلبات جميع دول الخليج، فالعمل اليدوي ذا قيمة كبيرة وتتجاوز حدود صناعة المنتج واستهلاكه ليصيب جوانب من الإبداع والتميز، إضافة إلى بناء شخصية المنتج البحريني الذي يفخرون بوجوده.
وعن رحلة التطور، قالت "لوري" لوكالة أنباء البحرين (بنا) إن ورشتها المنزلية تضم 9 آلات خياطة مختلفة الغرض والنوع، توسعت في شرائها شيئًا فشيئًا، وقد كلفتها الواحدة قرابة 750 دينارًا، أما ماكينة التطريز فقد كلفتها 270 دينارًا، وهي تفخر بمشوار عملها الذي بدأ من الصفر، مشيرة إلى تطلعها لشراء آلات جديدة لخياطة الجلد، وآلات خياطة أكبر فيها عدد من الإبر، وهي آلات تحدث فارقًا في آلية العمل وكم الإنتاج، حيث تتكلف الواحدة قرابة 3 آلاف دينار.
بدأت "لوري" بعمل شنطة رجالية صغيرة عام 2015، ثم التحقت بالعمل في مجمع العاصمة لمنتجات الأيدي البحرينية، والذي وفر الاستشارات المتخصصة، وقام بمهمة مراجعة جودة المنتج ومتابعة التطوير لرفع الجودة، حيث كان له دورًا مهمًا في إنضاج المشاريع لدخولها السوق، وفيه التحقت بدورات تدريبية مهمة زادت من معرفتها ومهارتها في العمل، ثم تعددت الأعمال فهي تخيط الجلد والقماش والخيش والنايلون، ولديها آلة لتطريز خيط الزري، وأخرى لتطريز الخيوط العادية، وآلة ثالثة للخياطة متنوعة الغرز، وآلات أخرى للطباعة، تقول مبتسمة: "أول ماكينة خياطة اشتريتها كانت بعيدية ابنتي، اشترتها ابنتي غزلان كهدية لتسهل عملي".
وفيما يتعلق بإقبال الناس على العمل اليدوي، قالت "لوري": "من يدرك أهمية العمل اليدوي، وقيمته يوقن بأن ما أصنعه ليس له مثيلاً على مستوى الجودة، إذ أعمل على صناعة متقدمة منها حقائب ضد الماء بأنواعها، إضافة إلى المحفظات والمخدات وحقائب الشاي والقهوة، وحقائب نايلون متعددة الأحجام ومخدات وستائر وأطقم سجاد الصلاة، كما أجهز العروس لحفلة الحناء من مطرح ودوشق وتكيات ومخدات صغيرة وتوزيعات وغيرها".
وأشارت إلى أنها تتطلع إلى إيجاد مصنع صغير يضم أعمالها، ويتيح فرصة التوسع كمًا ونوعًا.
أما السيد هشام أحمد، زوج ابتسام، فأوضح أن النجاح المتحقق لمشروعهما لم يكن ليتحقق دون وجود إصرار كبير وقوة في مواجهة التحديات الكثيرة، ومنها ما يتعلق بالصناعة نفسها والرغبة في التطوير المستمر، ومنها ما يتعلق بسرقة التصاميم، ولكن في المجمل ثمة مراهنة على المنتج الذي لا يتكرر، أو المنتج الخاص، لافتًا إلى استحداثهم تصاميم خاصة بهما للمناسبات مثل القرقاعون والزواج والتوزيعات المختلفة، والتي تكون حسب ذوق الزبون في الشكل والقماش واللون.
وعن بصمته في دعم زوجته في مشروعها، قال: "نعمل على تأمين صناعة 100 إلى 300 قطعة مختلفة في الشهر، ويزداد العمل أحيانًا ويقل في أحيان أخرى حسب الطلب، إلا أننا نمد الليل بالنهار وقت المناسبات، وأهتم بالمشتريات وإدارة مبيعاتنا، وأدير وأتابع فروعنا في كل من سوق المزارعين ومجمع العاصمة لمنتجات الأيدي البحرينية، ومحلنا في سوق البراحة، وهو عمل يحتاج إلى الكثير من الترتيب والمتابعة".
وأضاف :"فزنا بجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتشجيع الأسر المنتجة في نسختها 16 على المستوى المحلي هذا العام ولله الحمد، وكانت المسابقة بمثابة تحدٍ لنا زاد من مسؤوليتنا في إيجاد منتج منافس بمعايير متقدمة".
"شنطتك على كيفك".. هو شعار مشروعها، والذي بدأته عام 2014، وعلى مدى 8 سنوات تطورت "لوري" في صناعة الحقائب، والتي سرعان ما توسعت فيها لونًا وشكلاً ونوعًا، ولفهمها لآليات السوق تشكلت لديها رؤية واضحة وخطة عمل للخمس سنوات القادمة.
تجلس ابتسام لوري وراء ماكينتها في ورشتها المنزلية التي تضم 9 آلات مختلفة، تشهد كل واحدة منها على تطور الصناعة عبر المراحل، ويشاطرها العمل زوجها "هشام أحمد"، والذي دعم المشروع منذ بدايته وساند زوجته وشاركها مهمة إدارة الطلبات ومتابعة المحلات، ويشاركها في عملية التفصيل الأولي، لتكمل هي مسيرة الخياطة والتزيين، فهما يقدمان عملاً يدويًا تميز عن جدارة، وتساعدهما في التسويق الإلكتروني ومتابعة الطلبات ابنتها غزلان.
لم ينتشر المنتج محليًا فقط بل طرق أبواب العالم، فمنتجات هذا البيت البحريني تعبر عن قصة نجاح وتميز مع كل قطعة جديدة تنتجها مرفقة بشعار صناعة يدوية بحرينية وصلت إلى أمريكا وإسبانيا واليابان وأوكرانيا، إضافة إلى تغطية طلبات جميع دول الخليج، فالعمل اليدوي ذا قيمة كبيرة وتتجاوز حدود صناعة المنتج واستهلاكه ليصيب جوانب من الإبداع والتميز، إضافة إلى بناء شخصية المنتج البحريني الذي يفخرون بوجوده.
وعن رحلة التطور، قالت "لوري" لوكالة أنباء البحرين (بنا) إن ورشتها المنزلية تضم 9 آلات خياطة مختلفة الغرض والنوع، توسعت في شرائها شيئًا فشيئًا، وقد كلفتها الواحدة قرابة 750 دينارًا، أما ماكينة التطريز فقد كلفتها 270 دينارًا، وهي تفخر بمشوار عملها الذي بدأ من الصفر، مشيرة إلى تطلعها لشراء آلات جديدة لخياطة الجلد، وآلات خياطة أكبر فيها عدد من الإبر، وهي آلات تحدث فارقًا في آلية العمل وكم الإنتاج، حيث تتكلف الواحدة قرابة 3 آلاف دينار.
بدأت "لوري" بعمل شنطة رجالية صغيرة عام 2015، ثم التحقت بالعمل في مجمع العاصمة لمنتجات الأيدي البحرينية، والذي وفر الاستشارات المتخصصة، وقام بمهمة مراجعة جودة المنتج ومتابعة التطوير لرفع الجودة، حيث كان له دورًا مهمًا في إنضاج المشاريع لدخولها السوق، وفيه التحقت بدورات تدريبية مهمة زادت من معرفتها ومهارتها في العمل، ثم تعددت الأعمال فهي تخيط الجلد والقماش والخيش والنايلون، ولديها آلة لتطريز خيط الزري، وأخرى لتطريز الخيوط العادية، وآلة ثالثة للخياطة متنوعة الغرز، وآلات أخرى للطباعة، تقول مبتسمة: "أول ماكينة خياطة اشتريتها كانت بعيدية ابنتي، اشترتها ابنتي غزلان كهدية لتسهل عملي".
وفيما يتعلق بإقبال الناس على العمل اليدوي، قالت "لوري": "من يدرك أهمية العمل اليدوي، وقيمته يوقن بأن ما أصنعه ليس له مثيلاً على مستوى الجودة، إذ أعمل على صناعة متقدمة منها حقائب ضد الماء بأنواعها، إضافة إلى المحفظات والمخدات وحقائب الشاي والقهوة، وحقائب نايلون متعددة الأحجام ومخدات وستائر وأطقم سجاد الصلاة، كما أجهز العروس لحفلة الحناء من مطرح ودوشق وتكيات ومخدات صغيرة وتوزيعات وغيرها".
وأشارت إلى أنها تتطلع إلى إيجاد مصنع صغير يضم أعمالها، ويتيح فرصة التوسع كمًا ونوعًا.
أما السيد هشام أحمد، زوج ابتسام، فأوضح أن النجاح المتحقق لمشروعهما لم يكن ليتحقق دون وجود إصرار كبير وقوة في مواجهة التحديات الكثيرة، ومنها ما يتعلق بالصناعة نفسها والرغبة في التطوير المستمر، ومنها ما يتعلق بسرقة التصاميم، ولكن في المجمل ثمة مراهنة على المنتج الذي لا يتكرر، أو المنتج الخاص، لافتًا إلى استحداثهم تصاميم خاصة بهما للمناسبات مثل القرقاعون والزواج والتوزيعات المختلفة، والتي تكون حسب ذوق الزبون في الشكل والقماش واللون.
وعن بصمته في دعم زوجته في مشروعها، قال: "نعمل على تأمين صناعة 100 إلى 300 قطعة مختلفة في الشهر، ويزداد العمل أحيانًا ويقل في أحيان أخرى حسب الطلب، إلا أننا نمد الليل بالنهار وقت المناسبات، وأهتم بالمشتريات وإدارة مبيعاتنا، وأدير وأتابع فروعنا في كل من سوق المزارعين ومجمع العاصمة لمنتجات الأيدي البحرينية، ومحلنا في سوق البراحة، وهو عمل يحتاج إلى الكثير من الترتيب والمتابعة".
وأضاف :"فزنا بجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتشجيع الأسر المنتجة في نسختها 16 على المستوى المحلي هذا العام ولله الحمد، وكانت المسابقة بمثابة تحدٍ لنا زاد من مسؤوليتنا في إيجاد منتج منافس بمعايير متقدمة".