أوضح عميد كلية الآداب والعلوم في جامعة العلوم التطبيقية الأستاذ الدكتور أيمن الضمور أن التخصصات التي تقدمها الكلية تركز على تحفيز الجانب الإبداعي لدى الطلبة حيث تحرص الكلية على ربط التعليم الأكاديمي بالتدريب التطبيقي، لافتا إلى أن الكلية قامت لتحقيق هذه الغاية بمواكبة التطور الحاصل على المستوى العالمي، بما يتنا سب مع متطلبات سوق العمل، مع وجود تقنيات دراسية متطورة وحديثة ومختبرات علمية مزودة بأحدث الأجهزة التي تعزز من اكتساب المهارات الضرورية وترسخ المعلومة العلمية في ذهن الطالب، مشيراً إلى أن التسجيل مستمر للفصل الدراسي الثاني 2022/2023، للطلبة الراغبين بالالتحاق بالجامعة.

وبين الأستاذ الدكتور أيمن الضمور أن كلية الآداب والعلوم تطرح ثلاثة برامج متميزة تشمل البكالوريوس في علم الحاسوب، الذي يعتبر عضواً في جمعية الحاسبات البريطانية BCS وأساتذته أعضاء في جمعيات BCS، IEEE، Oracle Academy، حيث صُمم البرنامج بالاعتماد على أحدث معايير المؤسسات الاحترافية المتخصصة (IEEE/ ACM)، والبكالوريوس في التصميم الداخلي وهو عضو في مجلس الاتحاد الدولي للمعماريين/المصممين الداخليين (IFI)وكذلك عضواً في المجلس الدولي للتصميم (ICoD)، حيث صُمم بالاعتماد على أحدث المعايير المهنية المتخصصة لمجلس الاعتماد الأكاديمي للتصميم الداخلي (CIDA)، وأخيراً برنامج البكالوريوس في التصميم الجرافيكي وهو عضواً في المجلس الدولي للتصميم (ICoD)، وصُمم بالاعتماد على أحدث معايير المؤسسات الاحترافية المتخصصة للرابطة الوطنية لمدارس الفنون والتصميم (NASAD).

وأوضح عميد كلية الآداب والعلوم أن برنامجي التصميم الجرافيكي والتصميم الداخلي صنفا بوصفهما جزءا من قسم التصميم والفنون من أفضل (101-150) على العالم للعام 2022. بحسب تصنيف الـ (QS World University Rankings by Subject)، مشيراً إلى أن جميع برامج الكلية مدعومة بدراسات السوق ومقارنات مرجعية مع جامعات مرموقة. بحيث تؤهل الطلبة للتخرج بمؤهل علمي وفق أحدث المعايير العالمية ويعزز فرصهم في سوق العمل.

ونوه الأستاذ الدكتور أيمن الضمور إلى أن الكلية توفر للطلبة بيئة مواتية للتعلم تعمق الفهم، وتشجعهم على الابداع، وتثري حياتهم الثقافية، مشيراً إلى أن الكلية تضم نخبة من الأكاديميين ذوي الخبرة من حملة شهادة الدكتوراه من جامعات عالمية وعربية عريقة يحرصون على رعاية الطلبة ومساعدتهم على التطور والنجاح من خلال تقديم العون لهم في كل ما يحتاجونه أثناء حياتهم الجامعية.

وأكد العميد على سعي الكلية لبناء علاقات عمل متينة مع القطاعين العام والخاص لتأمين التدريب العملي للطلبة وإعدادهم للعمل بفاعلية في جميع المؤسسات وتزويدهم بالمعرفة والوسائل والأدوات النظرية والمهارات التي يحتاجونها في مجال تخصصاتهم. منوهاً إلى أن خريجي كلية الآداب والعلوم يحصلون على وظائف بعد تخرجهم حيث يتمتعون بسمعة ممتازة في سوق العمل نظراً لاعتماد الكلية على خطط دراسية حديثة تواكب أحدث التطورات العلمية وتتناسب مع معايير الجودة المتعارف عليها في مملكة البحرين.