شارك الدكتور محمد إبراهيم العسيري الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في ملتقى "مستقبل الفضاء" وذلك تلبية للدعوة التي تلقاها من المؤسسة المنظمة، حيث يهدف الملتقى إلى مشاركة قادة قطاع الفضاء من مختلف الدول لاستعراض أحدث المستجدات ولمناقشة مختلف الأفكار وبحث أفضل السبل لاستشراف مستقبل القطاع في ظل المتغيرات المتسارعة، لضمان حسن استغلال التقنيات المتقدمة وتسخيرها لخدمة تنمية قطاع الفضاء.
عن تمثيله الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في هذه الندوة تحدث سعادة الدكتور العسيري قائلا: "الإنسان بطبيعته يبحث عن الأمن والأمان والاستقرار عبر ضمان استدامة موارده الأساسية، وعبر التاريخ كان للإنسان علاقة بالفضاء من خلال التفكر في خلق الكون الشاسع والبحث في سبل استكشافه، وإن كان البعض انحرف فكريا عبر اختلاق القصص الوهمية التي لم تثمر عن إيه إضافة علمية. وقد تطلع الإنسان في العقود الأخيرة للبحث عن الموارد في الفضاء وهذا الأمر أصبح جديا للغاية، فاليوم التقنيات المناسبة موجودة وبعضها قيد التجريب فعليا، وهناك خطط تم وضعها وميزانيات ضخمة رصدت لتنفيذ مشاريع ذات جدوى اقتصادية عالية".
وأضاف العسيري: "الفضاء اليوم هو مصدر حقيقي للإلهام وهو داعم للتطور البشري وضامن لاستدامة الحضارة لما يمكن أن يوفره من موارد طبيعية ضخمة وما يتطلبه القطاع الفضائي من تحفيز مستمر للابتكار. أن مستقبل الفضاء بحسب ما نستشرفه سيساهم في حماية موارد الأرض من الاستنزاف، ومن ثم حماية البيئة. أن مخرجات الملتقى تتوافق مع توجهات الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، حيث إنه وبفضل سياستها الإدارية المرنة استطاعت بفضل من الله استيعاب مختلف المستجدات التقنية واستغلالها لصالح تنفيذ مشاريعها الوطنية، كما تمكنت من التحول من مستفيد إلى منتج للمعرفة من خلال مجموعة واسعة من الأبحاث العلمية التي شاركت بها المجتمع العلمي، إضافة إلى إنتاجها لعدد من الابتكارات البحرينية في مجال الفضاء".
الجدير بالذكر أن الملتقى والذي شهد مشاركة واسعة من القادة والمهتمين بالشأن الفضائي تلاه محاضرة متخصصة قدمها سبيستيان أسبيرال الرئيس التنفيذي لشركة ثينك وربيتال، حيث طرح مجموعة من التجارب الشخصية من خلال خبرته في المجال مشركا أفضل الدروس المستفادة وممهدا لمزيد من المناقشات وطرح الأفكار.
عن تمثيله الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في هذه الندوة تحدث سعادة الدكتور العسيري قائلا: "الإنسان بطبيعته يبحث عن الأمن والأمان والاستقرار عبر ضمان استدامة موارده الأساسية، وعبر التاريخ كان للإنسان علاقة بالفضاء من خلال التفكر في خلق الكون الشاسع والبحث في سبل استكشافه، وإن كان البعض انحرف فكريا عبر اختلاق القصص الوهمية التي لم تثمر عن إيه إضافة علمية. وقد تطلع الإنسان في العقود الأخيرة للبحث عن الموارد في الفضاء وهذا الأمر أصبح جديا للغاية، فاليوم التقنيات المناسبة موجودة وبعضها قيد التجريب فعليا، وهناك خطط تم وضعها وميزانيات ضخمة رصدت لتنفيذ مشاريع ذات جدوى اقتصادية عالية".
وأضاف العسيري: "الفضاء اليوم هو مصدر حقيقي للإلهام وهو داعم للتطور البشري وضامن لاستدامة الحضارة لما يمكن أن يوفره من موارد طبيعية ضخمة وما يتطلبه القطاع الفضائي من تحفيز مستمر للابتكار. أن مستقبل الفضاء بحسب ما نستشرفه سيساهم في حماية موارد الأرض من الاستنزاف، ومن ثم حماية البيئة. أن مخرجات الملتقى تتوافق مع توجهات الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، حيث إنه وبفضل سياستها الإدارية المرنة استطاعت بفضل من الله استيعاب مختلف المستجدات التقنية واستغلالها لصالح تنفيذ مشاريعها الوطنية، كما تمكنت من التحول من مستفيد إلى منتج للمعرفة من خلال مجموعة واسعة من الأبحاث العلمية التي شاركت بها المجتمع العلمي، إضافة إلى إنتاجها لعدد من الابتكارات البحرينية في مجال الفضاء".
الجدير بالذكر أن الملتقى والذي شهد مشاركة واسعة من القادة والمهتمين بالشأن الفضائي تلاه محاضرة متخصصة قدمها سبيستيان أسبيرال الرئيس التنفيذي لشركة ثينك وربيتال، حيث طرح مجموعة من التجارب الشخصية من خلال خبرته في المجال مشركا أفضل الدروس المستفادة وممهدا لمزيد من المناقشات وطرح الأفكار.