احتل السياسي الراحل مكانة بارزة في الكُتب التي تتحدث عن التاريخ السياسي للمملكة بعد أن وقَّع خلال ترأسه الحكومة على معاهدة سلام بين الأردن وإسرائيل.
تُوفي، مساء الثلاثاء، في العاصمة الأردنية عمّان، رجل السياسة الأردني الدكتور عبدالسلام عطا الله المجالي، بعد مسيرة طويلة في الحياة السياسية أبرز محطاتها كانت إقامة السلام مع إسرائيل.
ووُلد المجالي في محافظة الكرك الواقعة جنوب المملكة، في العام 1925، وهو شقيق السياسي البارز رئيس مجلس النواب الأردني الأسبق وعضو مجلس الأعيان الأردني عبد الهادي المجالي.
واحتل السياسي الراحل مكانة بارزة في الكُتب التي تتحدث عن التاريخ السياسي للمملكة بعد أن وقَّع خلال ترأسه الحكومة على معاهدة سلام بين الأردن وإسرائيل على الحدود الفاصلة بين الدولتين والمارة بوادي عربة، أو ما يُعرف باسم "معاهدة وادي عربة"، الموقعة، في الـ26 من شهر تشرين الأول/أكتوبر من العام 1994.
"برحيل عبدالسلام المجالي يكون الأردن فقد أحد رجالاته الأوفياء الذين خدموا بإخلاص منقطع النظير، وذادوا ببسالة عن مواقف الوطن وثوابته على مختلف الصُّعُد المحلية والخارجية، وخدموا القيادة الهاشمية"
رئيس الوزراء الأردني، الدكتور بشر الخصاونة
ونعى رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، المجالي، حيث أكد أنه "برحيله يكون الأردن فقد أحد رجالاته الأوفياء الذين خدموا بإخلاص منقطع النظير، وذادوا ببسالة عن مواقف الوطن وثوابته على مختلف الصُّعُد المحلية والخارجية، وخدموا القيادة الهاشمية، وسعوا بإخلاص من أجل رفعة الأردن وقضايا الأمتين العربية والإسلامية".
وأكَّد الخصاونة، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن "مناقب الفقيد، وإرثه الكبير، والخدمات الجليلة التي قدمها على مدى عدة عقود، ستبقى ماثلة في ذاكرة الوطن ونبراسًا للأجيال القادمة".
"بفقدان الراحل المجالي، يكون الأردن فقد أحد رجالاته المشهود لهم بالانتماء الوطني، والحضور السياسي والاجتماعي الكبيرين"
رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز
كما نعى رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، الراحل المجالي، حيث قال الفايز إن "الوطن قد فقد قامة وطنية وتربوية كبيرة وسياسيًا عميقًا، وشخصية وطنية كرست حياتها من أجل خدمة الأردن، وقيادته الهاشمية، والقضايا العربية العادلة، وفي مختلف مواقع العمل العام، إذ لم يبخل المرحوم بأي جهد ممكن من أجل رفعة الوطن وتقدمه وازدهاره".
وأكد الفايز أنه "بفقدان الراحل المجالي، يكون الأردن فقد أحد رجالاته المشهود لهم بالانتماء الوطني، والحضور السياسي والاجتماعي الكبيرين".
المؤهلات العلمية
يحمّل الراحل عبدالسلام المجالي شهادة الدكتوراه في الطب حصل عليها، العام 1949، وشهادة الدبلوم في تخصص الأنف والأذن والحنجرة، في العام 1952، وحصل على زمالة الكلية الأمريكية للجراحين، العام 1960، وزمالة الكلية الملكية للأطباء البريطانيين، العام 1986، وزمالة أكاديمية العالم الثالث للعلوم، وزميل مؤسس للأكاديمية الإسلامية للعلوم، العام 1999، إلى جانب أنه يحمل شهادة دكتوراه فخرية من جامعة (هاجت بي) تركيا حصل عليها العام 1974.
الخبرات العملية
عمل الراحل طبيب امتياز في الخدمات الطبية الملكية، في عامي 1948-1949، وطبيبًا عامًا في الجيش العربي، في عامي 1949-1950، ومساعدًا سريريًا في المستشفى الملكي الوطني للأنف والأذن والحنجرة في العاصمة البريطانية لندن في عامي 1951-1952، وعمل بعد ذلك اختصاصي أنف وأذن وحنجرة في الجيش العربي، أعوام 1953-1956، وبالتالي مستشار أنف وأذن وحنجرة /الخدمات الطبية الملكية أعوام 1956- 1969.
حصل السياسي الأردني الراحل خلال مسيرته في العمل السياسي على عدة أوسمة، منها وسام الاستقلال الأردني من الدرجتين الأولى والثانية، ووسام الكوكب الأردني من الدرجتين الأولى والثانية، وغيرها الكثير.
وترأس المجالي جامعات أردنية، إذ شغل منصب رئيس الجامعة الأردنية، أعوام 1971-1976، كما عمل أستاذًا في كلية الطب في الجامعة، قبل أن يترك ويعود للتربع على عرشها كرئيس للجماعة أعوام 1980-1989.
وعمّل الراحل خلال حياته مستشارًا للعاهل الأردني الراحل الملك الحسين بن طلال، العام 1989، ثم شغل منصب مدير عام المؤسسة الطبية العلاجية/الأردن 1989-1990، وبعدها مستشارًا لجامعة البنات الأردنية 1991، إلى جانب ترؤسه الوفد الأردني لمباحثات السلام حول الشرق الأوسط، وبعدها عُين عضوًا في مجلس الأعيان لأربعة مجالس، هي مجلس الـ17 والـ18، والـ20 والـ21.
الحقائب الوزارية
وتسلّم المجالي عدة حقائب وزراية على النحو التالي: رئيس وزراء ووزير دفاع العام 1997، رئيس وزراء ووزير خارجية ودفاع العام 1993، وزير التربية والتعليم ووزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء العام 1976، وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء العام 1971، وزير الصحة ووزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء العام 1970، ووزير الصحة العام 1969.
الأوسمة
وحصل السياسي الأردني خلال مسيرته في العمل السياسي على عدة أوسمة، منها وسام الاستقلال الأردني من الدرجتين الأولى والثانية، وسام الكوكب الأردني من الدرجتين الأولى والثانية، وسام القديس جون، القدس، وسام الخدمة الطويلة المخلصة في القوات المسلحة الأردنية.
كما حصل على وسام النهضة من الدرجة الأولى، وسام الشرف من السودان، وسام القديسة إيزابيلا من ملك إسبانيا العام 1994 Great Cross of Isabella La Catolica، وسام من ملكة هولندا العام 1994 Grand Commander of Orange Nassau.
تُوفي، مساء الثلاثاء، في العاصمة الأردنية عمّان، رجل السياسة الأردني الدكتور عبدالسلام عطا الله المجالي، بعد مسيرة طويلة في الحياة السياسية أبرز محطاتها كانت إقامة السلام مع إسرائيل.
ووُلد المجالي في محافظة الكرك الواقعة جنوب المملكة، في العام 1925، وهو شقيق السياسي البارز رئيس مجلس النواب الأردني الأسبق وعضو مجلس الأعيان الأردني عبد الهادي المجالي.
واحتل السياسي الراحل مكانة بارزة في الكُتب التي تتحدث عن التاريخ السياسي للمملكة بعد أن وقَّع خلال ترأسه الحكومة على معاهدة سلام بين الأردن وإسرائيل على الحدود الفاصلة بين الدولتين والمارة بوادي عربة، أو ما يُعرف باسم "معاهدة وادي عربة"، الموقعة، في الـ26 من شهر تشرين الأول/أكتوبر من العام 1994.
"برحيل عبدالسلام المجالي يكون الأردن فقد أحد رجالاته الأوفياء الذين خدموا بإخلاص منقطع النظير، وذادوا ببسالة عن مواقف الوطن وثوابته على مختلف الصُّعُد المحلية والخارجية، وخدموا القيادة الهاشمية"
رئيس الوزراء الأردني، الدكتور بشر الخصاونة
ونعى رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، المجالي، حيث أكد أنه "برحيله يكون الأردن فقد أحد رجالاته الأوفياء الذين خدموا بإخلاص منقطع النظير، وذادوا ببسالة عن مواقف الوطن وثوابته على مختلف الصُّعُد المحلية والخارجية، وخدموا القيادة الهاشمية، وسعوا بإخلاص من أجل رفعة الأردن وقضايا الأمتين العربية والإسلامية".
وأكَّد الخصاونة، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن "مناقب الفقيد، وإرثه الكبير، والخدمات الجليلة التي قدمها على مدى عدة عقود، ستبقى ماثلة في ذاكرة الوطن ونبراسًا للأجيال القادمة".
"بفقدان الراحل المجالي، يكون الأردن فقد أحد رجالاته المشهود لهم بالانتماء الوطني، والحضور السياسي والاجتماعي الكبيرين"
رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز
كما نعى رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، الراحل المجالي، حيث قال الفايز إن "الوطن قد فقد قامة وطنية وتربوية كبيرة وسياسيًا عميقًا، وشخصية وطنية كرست حياتها من أجل خدمة الأردن، وقيادته الهاشمية، والقضايا العربية العادلة، وفي مختلف مواقع العمل العام، إذ لم يبخل المرحوم بأي جهد ممكن من أجل رفعة الوطن وتقدمه وازدهاره".
وأكد الفايز أنه "بفقدان الراحل المجالي، يكون الأردن فقد أحد رجالاته المشهود لهم بالانتماء الوطني، والحضور السياسي والاجتماعي الكبيرين".
المؤهلات العلمية
يحمّل الراحل عبدالسلام المجالي شهادة الدكتوراه في الطب حصل عليها، العام 1949، وشهادة الدبلوم في تخصص الأنف والأذن والحنجرة، في العام 1952، وحصل على زمالة الكلية الأمريكية للجراحين، العام 1960، وزمالة الكلية الملكية للأطباء البريطانيين، العام 1986، وزمالة أكاديمية العالم الثالث للعلوم، وزميل مؤسس للأكاديمية الإسلامية للعلوم، العام 1999، إلى جانب أنه يحمل شهادة دكتوراه فخرية من جامعة (هاجت بي) تركيا حصل عليها العام 1974.
الخبرات العملية
عمل الراحل طبيب امتياز في الخدمات الطبية الملكية، في عامي 1948-1949، وطبيبًا عامًا في الجيش العربي، في عامي 1949-1950، ومساعدًا سريريًا في المستشفى الملكي الوطني للأنف والأذن والحنجرة في العاصمة البريطانية لندن في عامي 1951-1952، وعمل بعد ذلك اختصاصي أنف وأذن وحنجرة في الجيش العربي، أعوام 1953-1956، وبالتالي مستشار أنف وأذن وحنجرة /الخدمات الطبية الملكية أعوام 1956- 1969.
حصل السياسي الأردني الراحل خلال مسيرته في العمل السياسي على عدة أوسمة، منها وسام الاستقلال الأردني من الدرجتين الأولى والثانية، ووسام الكوكب الأردني من الدرجتين الأولى والثانية، وغيرها الكثير.
وترأس المجالي جامعات أردنية، إذ شغل منصب رئيس الجامعة الأردنية، أعوام 1971-1976، كما عمل أستاذًا في كلية الطب في الجامعة، قبل أن يترك ويعود للتربع على عرشها كرئيس للجماعة أعوام 1980-1989.
وعمّل الراحل خلال حياته مستشارًا للعاهل الأردني الراحل الملك الحسين بن طلال، العام 1989، ثم شغل منصب مدير عام المؤسسة الطبية العلاجية/الأردن 1989-1990، وبعدها مستشارًا لجامعة البنات الأردنية 1991، إلى جانب ترؤسه الوفد الأردني لمباحثات السلام حول الشرق الأوسط، وبعدها عُين عضوًا في مجلس الأعيان لأربعة مجالس، هي مجلس الـ17 والـ18، والـ20 والـ21.
الحقائب الوزارية
وتسلّم المجالي عدة حقائب وزراية على النحو التالي: رئيس وزراء ووزير دفاع العام 1997، رئيس وزراء ووزير خارجية ودفاع العام 1993، وزير التربية والتعليم ووزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء العام 1976، وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء العام 1971، وزير الصحة ووزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء العام 1970، ووزير الصحة العام 1969.
الأوسمة
وحصل السياسي الأردني خلال مسيرته في العمل السياسي على عدة أوسمة، منها وسام الاستقلال الأردني من الدرجتين الأولى والثانية، وسام الكوكب الأردني من الدرجتين الأولى والثانية، وسام القديس جون، القدس، وسام الخدمة الطويلة المخلصة في القوات المسلحة الأردنية.
كما حصل على وسام النهضة من الدرجة الأولى، وسام الشرف من السودان، وسام القديسة إيزابيلا من ملك إسبانيا العام 1994 Great Cross of Isabella La Catolica، وسام من ملكة هولندا العام 1994 Grand Commander of Orange Nassau.