أعلنت شرطة حرس الحدود في الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء 3 يناير/كانون الثاني 2022، عن فتح تحقيق في "نِسيان" إحدى مجنداتها داخل بلدة فلسطينية وسط الضفة الغربية، في نهاية عملية اعتقلت خلالها 3 فلسطينيين، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول.
على مواقع التواصل الاجتماعي، بث فلسطينيون مقطعاً مصوراً يظهر مجندة إسرائيلية تسير بمفردها في ترقب وحذر شديدين داخل بلدة الرام جنوب مدينة رام الله (وسط).
بينما قالت شرطة حرس الحدود، في بيان، إنه ضمن العملية نصبت القوات كميناً لمتظاهرين رشقوا عناصرها بالحجارة، واعتقلت 3 من المشتبه بهم، وفق قناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية.
بشأن واقعة المجندة أفادت بأنه "في التوثيق المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر مقاتلة من حرس الحدود، على ما يبدو، وحيدة في الميدان".
تابعت: "نشير بحسب تحقيق أولي إلى أن قوة من حرس الحدود كانت قريبة من المجندة وعلى تواصل بصري معها.. قائد حرس الحدود أمير كوهين أمر بفتح تحقيق موسع وبشكل فوري في الواقعة".
فيما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن الجيش اعتقل 3 فلسطينيين من قرية قرب رام الله. وأضافت أنه في غضون ذلك، أفادت وكالة أنباء "شهاب" المحسوبة على حماس، أن القوة نسيت مجندة كانت في مكان الحادث في نهاية العملية.
كما قالت الصحيفة: "إنه وبحسب تحقيق أولي أجرته الشرطة، فإن قوة حرس الحدود كانت بالقرب من المجندة، وعلى اتصال بالعين معها". وتابعت: "ومع ذلك، أمر قائد الفيلق، المشرف أمير كوهين، قائد قسم شرطة الضفة الغربية، بإجراء تحقيق شامل للتوثيق على الفور".
مقتل 44 من جنود الاحتلال في 2022
من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل 44 من جنوده خلال عام 2022، بينهم 3 سقطوا في مواجهات مع مسلحين فلسطينيين بالضفة الغربية، و14 قضوا منتحرين.
جاء ذلك في بيان لشعبة الأفراد (قسم القوى البشرية) التابعة للجيش الإسرائيلي، نشره الأخير على موقعه الإلكتروني، الثلاثاء. وقال البيان: "قُتل 44 جندياً إسرائيلياً العام الماضي، مقارنة بـ31 في 2021".
كما أوضح أن "3 قتلى سقطوا في مواجهات بالضفة الغربية، و17 في حوادث أخرى، بينهم 3 في حوادث عملياتية (قتلوا عن طريق الخطأ بنيران زملائهم)، و2 في حوادث جوية، وجندياً واحداً في حادثة تدريب، و6 في حوادث طرق مدنية، وجندياً واحداً في حادثة طرق عسكرية، و4 في حوادث أخرى".
فيما وضع 14 جندياً إسرائيلياً نهاية لحياتهم في 2022، بزيادة 3 حالات مقارنة بعام 2021، فيما توفي 10 آخرون جراء إصابتهم بأمراض مختلفة، وفق البيان. وأفاد البيان بأن 158 إسرائيلياً أصيبوا، خلال 2022 أيضاً، بجروح وصفت بالخطيرة.
من جانبه، قال رئيس شعبة الأفراد العميد "يورام كانفو"، إن الجيش الإسرائيلي اتخذ عدة إجراءات لتقليل حالات الانتحار في صفوف جنوده، بما في ذلك زيادة عدد الأطباء النفسيين، والحد من وصول الجنود للأسلحة، بحسب المصدر ذاته.
بينما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن عدد الجنود القتلى خلال 2022 هو الأعلى خلال 5 سنوات. وأوضحت أنه قُتل 43 جندياً إسرائيلياً في 2018، و27 في 2019، و28 في 2020، و31 في 2021.
على مواقع التواصل الاجتماعي، بث فلسطينيون مقطعاً مصوراً يظهر مجندة إسرائيلية تسير بمفردها في ترقب وحذر شديدين داخل بلدة الرام جنوب مدينة رام الله (وسط).
بينما قالت شرطة حرس الحدود، في بيان، إنه ضمن العملية نصبت القوات كميناً لمتظاهرين رشقوا عناصرها بالحجارة، واعتقلت 3 من المشتبه بهم، وفق قناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية.
بشأن واقعة المجندة أفادت بأنه "في التوثيق المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر مقاتلة من حرس الحدود، على ما يبدو، وحيدة في الميدان".
تابعت: "نشير بحسب تحقيق أولي إلى أن قوة من حرس الحدود كانت قريبة من المجندة وعلى تواصل بصري معها.. قائد حرس الحدود أمير كوهين أمر بفتح تحقيق موسع وبشكل فوري في الواقعة".
فيما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن الجيش اعتقل 3 فلسطينيين من قرية قرب رام الله. وأضافت أنه في غضون ذلك، أفادت وكالة أنباء "شهاب" المحسوبة على حماس، أن القوة نسيت مجندة كانت في مكان الحادث في نهاية العملية.
كما قالت الصحيفة: "إنه وبحسب تحقيق أولي أجرته الشرطة، فإن قوة حرس الحدود كانت بالقرب من المجندة، وعلى اتصال بالعين معها". وتابعت: "ومع ذلك، أمر قائد الفيلق، المشرف أمير كوهين، قائد قسم شرطة الضفة الغربية، بإجراء تحقيق شامل للتوثيق على الفور".
مقتل 44 من جنود الاحتلال في 2022
من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل 44 من جنوده خلال عام 2022، بينهم 3 سقطوا في مواجهات مع مسلحين فلسطينيين بالضفة الغربية، و14 قضوا منتحرين.
جاء ذلك في بيان لشعبة الأفراد (قسم القوى البشرية) التابعة للجيش الإسرائيلي، نشره الأخير على موقعه الإلكتروني، الثلاثاء. وقال البيان: "قُتل 44 جندياً إسرائيلياً العام الماضي، مقارنة بـ31 في 2021".
كما أوضح أن "3 قتلى سقطوا في مواجهات بالضفة الغربية، و17 في حوادث أخرى، بينهم 3 في حوادث عملياتية (قتلوا عن طريق الخطأ بنيران زملائهم)، و2 في حوادث جوية، وجندياً واحداً في حادثة تدريب، و6 في حوادث طرق مدنية، وجندياً واحداً في حادثة طرق عسكرية، و4 في حوادث أخرى".
فيما وضع 14 جندياً إسرائيلياً نهاية لحياتهم في 2022، بزيادة 3 حالات مقارنة بعام 2021، فيما توفي 10 آخرون جراء إصابتهم بأمراض مختلفة، وفق البيان. وأفاد البيان بأن 158 إسرائيلياً أصيبوا، خلال 2022 أيضاً، بجروح وصفت بالخطيرة.
من جانبه، قال رئيس شعبة الأفراد العميد "يورام كانفو"، إن الجيش الإسرائيلي اتخذ عدة إجراءات لتقليل حالات الانتحار في صفوف جنوده، بما في ذلك زيادة عدد الأطباء النفسيين، والحد من وصول الجنود للأسلحة، بحسب المصدر ذاته.
بينما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن عدد الجنود القتلى خلال 2022 هو الأعلى خلال 5 سنوات. وأوضحت أنه قُتل 43 جندياً إسرائيلياً في 2018، و27 في 2019، و28 في 2020، و31 في 2021.