افتتح صباح الاثنين في اثينا مؤتمر دعت اليه وزارة الخارجية اليونانية ضم ممثلين روحيين وسياسيين عن الطوائف المسيحية واليهودية والاسلامية دفاعا عن "التعددية الدينية والثقافية والتعايش السلمي في الشرق الاوسط".والهدف من هذا الاجتماع حث القادة الروحيين على الدفاع عن الاقليات الدينية وخاصة المسيحيين في الشرق الاوسط والدعوة الى التعايش على المستويين الديني والثقافي.وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليونانية ان المؤتمر سينظر "في سبل حماية الحقوق والحريات الاساسية لمختلف المجموعات الدينية والثقافية في منطقة الشرق الاوسط".كما سيتيح هذا المؤتمر ايضا "اقامة حوار شامل يجمع كل الفاعلين الاقليميين والدوليين مع التشديد على الازمة الانسانية التي يعاني منها سكان مناطق الشرق الاوسط".كما سينكب المشاركون ايضا على مناقشة ازمة الهجرة وسبل دعم اللاجئين.ولدى افتتاح المؤتمر شدد وزير الخارجية اليوناني نيكوس كوتزياس على الدور الذي يمكن ان تقوم به اليونان بفضل "علاقاتها التاريخية والتقليدية الوثيقة" في المنطقة. كما دعا الى قيام الاتحاد الاوروبي ببذل جهد اضافي لاعادة الاستقرار الى المنطقة وللحفاظ على الاستقرار في مصر "بشكل خاص".وتتواصل اعمال المؤتمر حتى الثلاثاء ويشارك فيه ممثلون عن الكنائس الارثوذكسية، بينهم البطريرك المسكوني بارتلوميوس ورئيس دائرة العلاقات الخارجية في بطريركية موسكو المتروبوليت ايلاريون، ووزير خارجية الفاتيكان الكاردينال بول ريشارغالاغير، والحاخام الاكبر ديفيد روزن من اللجنة اليهودية الاميركية. ولم يحضر مفتي الديار المصرية للمشاركة في المؤتمر رغم توجيه الدعوة اليه.وسيشارك وزراء خارجية مصر وهولندا وقبرص لاحقا في اعمال المؤتمر.