رويترز
أعلن التلفزيون الرسمي الروسي، دخول وقف إطلاق النار الذي أعلنته روسيا من جانب واحد بأوامر من الرئيس فلاديمير بوتين، حيز التنفيذ، على طول الجبهة اعتباراً من الظهر بتوقيت موسكو (9 بتوقيت جرينتش).
وأضافت القناة الأولى الروسية "اعتباراً من ظهر اليوم، دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ على طول خط التماس في أوكرانيا.. سيستمر حتى نهاية 7 يناير"، في حين علق السفير الروسي في الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف، الخميس، على تسليم مركبات "برادلي" القتالية إلى كييف، بقوله إن "واشنطن لا تريد تسوية سياسية" للصراع.
كما علق بالأمر نفسه على تصريحات الرئيس جو بايدن التي اعتبر فيها أن قرار نظيره الروسي فلاديمير بوتين بوقف إطلاق النار لمدة 36 ساعة "محاولة لتنفس الصعداء".
وأمرت روسيا بوقف إطلاق النار بمناسبة عيد الميلاد الأرثوذكسي، وهو أول هدنة واسعة النطاق منذ بدء غزو أوكرانيا، في خطوة اعتبرتها كييف وحلفاؤها محاولة من موسكو لكسب الوقت.
وإثر نداء من بطريرك الأرثوذكس الروسي كيريل فضلاً عن اقتراح من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس من جيشه "بدء تطبيق وقف لإطلاق النار على كل خط التماس بين الطرفين في أوكرانيا اعتباراً من الساعة 12.00 في السادس من يناير حتى الساعة 24.00 في السابع من يناير".
ودعا بوتين القوات الأوكرانية إلى التقيّد بهذه الهدنة كي تتيح لأتباع الطائفة الأرثوذكسية، كبرى الديانات في كل من أوكرانيا وروسيا على السواء "حضور قداديس ليلة الميلاد ويوم ولادة المسيح".
وندّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بقرار بوتين إذ رأى فيه "حجّة هدفها وقف تقدّم جنودنا في دونباس وتوفير العتاد والذخائر وتقريب جنود من مواقعنا (..) ما الحصيلة؟ مزيد من القتلى".
مساعدات غربية جديدة
كانت وزارة الدفاع الأميركية، أعلنت في وقت سابق، الخميس، أن إدارة بايدن ستعلن عن حزمة مساعدات عسكرية أخرى لأوكرانيا، الجمعة، تشمل مركبات "برادلي" القتالية، وأفادت تقارير إعلامية بأن الحزمة تشمل معدات عسكرية بقيمة 3 مليارات دولار.
وقال أناتولي أنتونوف للصحافيين: "تأتي هذه الخطوة كتأكيد على أن محاورينا في الولايات المتحدة لم يحاولوا حتى الاستماع إلى دعواتنا العديدة لمراعاة العواقب المحتملة لمثل هذا المسار الخطير من قبل واشنطن".
وأضاف: "لا ينبغي أن يكون لدى أحد أي شكوك بشأن من يتحمل مسؤولية إطالة أمد هذا الصراع. تشير جميع الإجراءات التي اتخذتها الإدارة إلى عدم وجود أي رغبة في التوصل إلى تسوية سياسية".
ووصف أنتونوف أي حديث عن "الطبيعة الدفاعية" للأسلحة التي تزودها الدول الغربية لكييف بأنه أصبح "سخيفاً" منذ فترة طويلة، معتبراً أنه "أصبح من الواضح أخيراً للمجتمع الدولي بأسره أن الولايات المتحدة أطلقت عام 2014 حرباً حقيقية بالوكالة ضد روسيا من خلال دعم المجرمين النازيين في كييف".
وقال أنتونوف: "تحفز تصرفات إدارة المتطرفين الأوكرانيين على المضي قدماً في أفعالهم الرهيبة"، لافتاً إلى أنه "مع كل عملية نقل متتالية للأسلحة، يزداد شعورهم بالإفلات من العقاب قوة".
واتهم الغرب بأنه "بدأ في إضعاف روسيا عمداً" تحت القيادة الأميركية قبل وقت طويل من بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، مذكراً بالتصريحات التي أدلت بها المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند.
كانت ميركل قالت لصحيفة "تسايت" في ديسمبر، إن اتفاق مينسك عام 2014 "كان محاولة لمنح أوكرانيا وقتاً إضافياً".
في السياق نفسه، علق أنتونوف على تصريحات بايدن التي اعتبر فيها أن قرار نظيره الروسي فلاديمير بوتين بوقف إطلاق النار لمدة 36 ساعة "محاولة لتنفس الصعداء"، بقوله إن الإدارة الأميركية لا ترغب في أي تسوية سياسية.
وأضاف في تصريحات نُشرت باللغتين الروسية والإنجليزية في صفحة السفارة الروسية على فيسبوك: "حتى وقف إطلاق النار المعلن من جانب واحد يوصف بمحاولة لالتقاط الأنفاس".
وتابع أنتونوف: "كل هذا يعني أن واشنطن عازمة على قتالنا (حتى آخر أوكراني)، وأن مصير الشعب الأوكراني لا يقلق الأميركيين على الإطلاق".
كان بايدن قال للصحافيين في البيت الأبيض، الخميس، إن "بوتين يواجه صعوبات..أنا متردد في الرد على أي شيء يقوله بوتين. أجده أمراً لافتاً للانتباه أنه مستعد لقصف المستشفيات ورياض الأطفال والكنائس يوم الخامس والعشرين وفي رأس السنة الجديدة.. أعني أنني أعتقد أنه يحاول تنفس الصعداء".
أعلن التلفزيون الرسمي الروسي، دخول وقف إطلاق النار الذي أعلنته روسيا من جانب واحد بأوامر من الرئيس فلاديمير بوتين، حيز التنفيذ، على طول الجبهة اعتباراً من الظهر بتوقيت موسكو (9 بتوقيت جرينتش).
وأضافت القناة الأولى الروسية "اعتباراً من ظهر اليوم، دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ على طول خط التماس في أوكرانيا.. سيستمر حتى نهاية 7 يناير"، في حين علق السفير الروسي في الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف، الخميس، على تسليم مركبات "برادلي" القتالية إلى كييف، بقوله إن "واشنطن لا تريد تسوية سياسية" للصراع.
كما علق بالأمر نفسه على تصريحات الرئيس جو بايدن التي اعتبر فيها أن قرار نظيره الروسي فلاديمير بوتين بوقف إطلاق النار لمدة 36 ساعة "محاولة لتنفس الصعداء".
وأمرت روسيا بوقف إطلاق النار بمناسبة عيد الميلاد الأرثوذكسي، وهو أول هدنة واسعة النطاق منذ بدء غزو أوكرانيا، في خطوة اعتبرتها كييف وحلفاؤها محاولة من موسكو لكسب الوقت.
وإثر نداء من بطريرك الأرثوذكس الروسي كيريل فضلاً عن اقتراح من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس من جيشه "بدء تطبيق وقف لإطلاق النار على كل خط التماس بين الطرفين في أوكرانيا اعتباراً من الساعة 12.00 في السادس من يناير حتى الساعة 24.00 في السابع من يناير".
ودعا بوتين القوات الأوكرانية إلى التقيّد بهذه الهدنة كي تتيح لأتباع الطائفة الأرثوذكسية، كبرى الديانات في كل من أوكرانيا وروسيا على السواء "حضور قداديس ليلة الميلاد ويوم ولادة المسيح".
وندّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بقرار بوتين إذ رأى فيه "حجّة هدفها وقف تقدّم جنودنا في دونباس وتوفير العتاد والذخائر وتقريب جنود من مواقعنا (..) ما الحصيلة؟ مزيد من القتلى".
مساعدات غربية جديدة
كانت وزارة الدفاع الأميركية، أعلنت في وقت سابق، الخميس، أن إدارة بايدن ستعلن عن حزمة مساعدات عسكرية أخرى لأوكرانيا، الجمعة، تشمل مركبات "برادلي" القتالية، وأفادت تقارير إعلامية بأن الحزمة تشمل معدات عسكرية بقيمة 3 مليارات دولار.
وقال أناتولي أنتونوف للصحافيين: "تأتي هذه الخطوة كتأكيد على أن محاورينا في الولايات المتحدة لم يحاولوا حتى الاستماع إلى دعواتنا العديدة لمراعاة العواقب المحتملة لمثل هذا المسار الخطير من قبل واشنطن".
وأضاف: "لا ينبغي أن يكون لدى أحد أي شكوك بشأن من يتحمل مسؤولية إطالة أمد هذا الصراع. تشير جميع الإجراءات التي اتخذتها الإدارة إلى عدم وجود أي رغبة في التوصل إلى تسوية سياسية".
ووصف أنتونوف أي حديث عن "الطبيعة الدفاعية" للأسلحة التي تزودها الدول الغربية لكييف بأنه أصبح "سخيفاً" منذ فترة طويلة، معتبراً أنه "أصبح من الواضح أخيراً للمجتمع الدولي بأسره أن الولايات المتحدة أطلقت عام 2014 حرباً حقيقية بالوكالة ضد روسيا من خلال دعم المجرمين النازيين في كييف".
وقال أنتونوف: "تحفز تصرفات إدارة المتطرفين الأوكرانيين على المضي قدماً في أفعالهم الرهيبة"، لافتاً إلى أنه "مع كل عملية نقل متتالية للأسلحة، يزداد شعورهم بالإفلات من العقاب قوة".
واتهم الغرب بأنه "بدأ في إضعاف روسيا عمداً" تحت القيادة الأميركية قبل وقت طويل من بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، مذكراً بالتصريحات التي أدلت بها المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند.
كانت ميركل قالت لصحيفة "تسايت" في ديسمبر، إن اتفاق مينسك عام 2014 "كان محاولة لمنح أوكرانيا وقتاً إضافياً".
في السياق نفسه، علق أنتونوف على تصريحات بايدن التي اعتبر فيها أن قرار نظيره الروسي فلاديمير بوتين بوقف إطلاق النار لمدة 36 ساعة "محاولة لتنفس الصعداء"، بقوله إن الإدارة الأميركية لا ترغب في أي تسوية سياسية.
وأضاف في تصريحات نُشرت باللغتين الروسية والإنجليزية في صفحة السفارة الروسية على فيسبوك: "حتى وقف إطلاق النار المعلن من جانب واحد يوصف بمحاولة لالتقاط الأنفاس".
وتابع أنتونوف: "كل هذا يعني أن واشنطن عازمة على قتالنا (حتى آخر أوكراني)، وأن مصير الشعب الأوكراني لا يقلق الأميركيين على الإطلاق".
كان بايدن قال للصحافيين في البيت الأبيض، الخميس، إن "بوتين يواجه صعوبات..أنا متردد في الرد على أي شيء يقوله بوتين. أجده أمراً لافتاً للانتباه أنه مستعد لقصف المستشفيات ورياض الأطفال والكنائس يوم الخامس والعشرين وفي رأس السنة الجديدة.. أعني أنني أعتقد أنه يحاول تنفس الصعداء".