السنوات الخمس الأولى في حياة الطفل من أكثر الأوقات التي تشتري الأسرة فيها ملابس لطفلها وذلك يعود لمجموعة من الأسباب، أهمها نموه السريع وكذلك استهلاكه الكثير لها. وهنا تبدع الأم في اختيار أرقى الملابس وأجملها ولا ننسى دور الأب الذي يكون في غاية الكرم في الجانب المادي.
لكن عند التفكير في عقلية الطفل وماذا غرسنا فيها من توجهات وقيم، نجد أن أغلب عقليات أطفالنا فقيرة جداً في مجموعة من الجوانب المهمة فيما يخص التفكير الإبداعي وكيفية اتخاذ القرار أو مواجهة المشكلات.
كم عدد الأسئلة التي نتلقاها يومياً من أطفالنا؟ هل نجيب عليها أم نمل منها بسرعة؟ هل نعرف جميع الإجابات للأسئلة التي يقدمونها؟ هل نمتلك الشجاعة لنخبرهم أننا لا نعرف الإجابة؟ ثم نبحث معهم عن إجابة سؤالهم. جميع ما سبق من أسئلة ومواقف نستطيع من خلالها تعليم أطفالنا مهارات التفكير التي ستساعدهم في صناعة مستقبلهم بالطريقة المثلى.
يعتبر تعليم التفكير الناقد للأطفال من الضرورات التي لا يمكن التنازل عنها بحسب وجهة نظري، وبدلاً من التركيز على المظاهر والشكليات لابد من الاهتمام بفكر أطفالنا فنعلمهم ضرورة التفكير في الأفكار قبل قبولها، فالتفكير الناقد ينمي قدراتهم على النقاش والحوار مع الآخرين على أسس سليمة، كذلك يعلمهم البحث عن المعلومة قبل التحدث بها فينتج عن ذلك شخصيات مستقلة قادرة على الإقناع تتمتع بثقة عالية بالنفس بدلاً من الانصياع لأفكار وأهواء الآخرين.
الإبداع في التفكير لا يأتي بالفطرة عند أطفالنا وإنما بالاكتساب من خلال تدريبهم من خلال المواقف اليومية التي يتعرضون لها بطرح الأسئلة ومناقشتها، كذلك القصص تلعب دوراً هاماً في تعليم هذا النوع من التفكير عن طريق سرد القصص ما قبل النوم وتشجيع الطفل على التنبؤ بنهاية القصص وماذا لو كانوا هم أبطال القصة ما الذي سيقومون به؟ ولا ننسى دور التعلم باللعب ومشاركة أطفالنا وقتاً نوعياً في تنمية قدراتهم على الابتكار ومثال على ذلك لعبة التركيبات أو الليغو.
همسة أس:
انتهاز الفرص في التربية من أفضل الأساليب التي يمكن توظيفها في تعليم الطفل المهارات الحياتية المهمة، ولهذا يجب على الوالدين الإجابة على كل أسئلة أطفالهم بما يتناسب مع عمرهم. افتحوا قلوبكم لأطفالكم وافرحوا بهم ففي الوقت الذي يبدؤون فيه بالسؤال يعني أنهم كبروا حقاً.
عائشة حمد أحمد البوعينين
مدرب تربوي وكوتش أخصائي سعادة ومرشد أسري
@AOS.TIPS
لكن عند التفكير في عقلية الطفل وماذا غرسنا فيها من توجهات وقيم، نجد أن أغلب عقليات أطفالنا فقيرة جداً في مجموعة من الجوانب المهمة فيما يخص التفكير الإبداعي وكيفية اتخاذ القرار أو مواجهة المشكلات.
كم عدد الأسئلة التي نتلقاها يومياً من أطفالنا؟ هل نجيب عليها أم نمل منها بسرعة؟ هل نعرف جميع الإجابات للأسئلة التي يقدمونها؟ هل نمتلك الشجاعة لنخبرهم أننا لا نعرف الإجابة؟ ثم نبحث معهم عن إجابة سؤالهم. جميع ما سبق من أسئلة ومواقف نستطيع من خلالها تعليم أطفالنا مهارات التفكير التي ستساعدهم في صناعة مستقبلهم بالطريقة المثلى.
يعتبر تعليم التفكير الناقد للأطفال من الضرورات التي لا يمكن التنازل عنها بحسب وجهة نظري، وبدلاً من التركيز على المظاهر والشكليات لابد من الاهتمام بفكر أطفالنا فنعلمهم ضرورة التفكير في الأفكار قبل قبولها، فالتفكير الناقد ينمي قدراتهم على النقاش والحوار مع الآخرين على أسس سليمة، كذلك يعلمهم البحث عن المعلومة قبل التحدث بها فينتج عن ذلك شخصيات مستقلة قادرة على الإقناع تتمتع بثقة عالية بالنفس بدلاً من الانصياع لأفكار وأهواء الآخرين.
الإبداع في التفكير لا يأتي بالفطرة عند أطفالنا وإنما بالاكتساب من خلال تدريبهم من خلال المواقف اليومية التي يتعرضون لها بطرح الأسئلة ومناقشتها، كذلك القصص تلعب دوراً هاماً في تعليم هذا النوع من التفكير عن طريق سرد القصص ما قبل النوم وتشجيع الطفل على التنبؤ بنهاية القصص وماذا لو كانوا هم أبطال القصة ما الذي سيقومون به؟ ولا ننسى دور التعلم باللعب ومشاركة أطفالنا وقتاً نوعياً في تنمية قدراتهم على الابتكار ومثال على ذلك لعبة التركيبات أو الليغو.
همسة أس:
انتهاز الفرص في التربية من أفضل الأساليب التي يمكن توظيفها في تعليم الطفل المهارات الحياتية المهمة، ولهذا يجب على الوالدين الإجابة على كل أسئلة أطفالهم بما يتناسب مع عمرهم. افتحوا قلوبكم لأطفالكم وافرحوا بهم ففي الوقت الذي يبدؤون فيه بالسؤال يعني أنهم كبروا حقاً.
عائشة حمد أحمد البوعينين
مدرب تربوي وكوتش أخصائي سعادة ومرشد أسري
@AOS.TIPS