توصل فريق من العلماء أخيرا إلى حل قضية مقتل شاب توفي في العصور الوسطى بعد تلقيه أربع ضربات سيف على رأسه منذ أكثر من 700 عام.
ووفقا للدراسة الحديثة، التي نُشرت في مجلة The Journal of Archaeological Science، أصيب الشاب مرة واحدة من الأمام، ما أحدث جرحا في الجزء العلوي من جمجمته، قبل أن يستدير لمحاولة الهروب من مهاجمه، وفقا لروسيا اليوم.
ثم أصيب مرتين أخريين من الخلف، وأصابت الضربات أذنه وعنقه من الخلف، قبل أن يسقط على الأرجح على الأرض.
وأخيرا، قام المهاجم بتحريك سيفه في مؤخرة جمجمة الرجل ما أدى إلى "موته الفوري"، وفقا للدكتورة كيارا تيسي من جامعة إنسوبريا في فاريزي بإيطاليا.
وفي حديثها إلى موقع "لايف ساينس"، أضافت الدكتورة تيسي أن القتل كان "حالة عنف فظ" و "إفراط واضح في القتل" من المهاجم، ما يشير إلى أن لديه دافعا قويا لرغبته في موت الشاب.
وتم تحديد اللحظات الأخيرة من حياته من قبل العلماء باستخدام بقايا الهياكل العظمية المكتشفة في كنيسة سان بياجيو في سيتيجليو بإيطاليا.
وفي عام 2006، كان الهيكل العظمي للذكر مقطوع الرأس موجودا في قبر بالقرب من المدخل، والذي تم بناؤه في المدخل الحادي عشر.
ووفقا للتحليل الأولي، الذي نُشر في عام 2008، يشير موقعه البارز إلى أن الرجل كان على صلة بعائلة De Citillio التي أسست الكنيسة.
ومع ذلك، فإن الدراسة الجديدة، التي نُشرت الشهر الماضي في مجلة العلوم الأثرية: استخدمت تقنيات حديثة لفحص رفاته والكشف عن مزيد من المعلومات حول وفاته.
وأجرى العلماء تأريخا بالكربون المشع ليجدوا أن الضحية دفن بين عامي 780 و1260 بعد الميلاد.
كما حدد التحليل الأنثروبولوجي للبقايا أن عمره وقت وفاته يتراوح بين 19 و24 عاما.
لمعرفة المزيد من المعلومات حول مقتله، أجرى الفريق مسحا مقطعيا محوسبا للجمجمة وحللها باستخدام مجهر رقمي.
ومن المرجح أن الضربة الأصلية استهدفت رأسه أو أعضاءه الحيوية، لكن "الضحية أعاقه أو تهرب منه" قبل أن يستدير للفرار.
والضربة الثانية من الخلف كانت ستؤدي على الفور إلى تعطيل فراره أو على الأقل إبطائه.
ثم تعرض للضرب مرة أخرى، والتي قال العلماء إنها "كانت قاتلة خلال لحظات"، ما أدى به إلى السقوط إلى الأمام.
وكشف هذا التحليل أن جميع هذه الضربات الأربع المدمرة ربما تم توجيهها باستخدام نفس السلاح الكبير ذي النصل المستقيم، وربما سيفا فولاذيا حادا.
وكتب العلماء: "فرضية مهاجم واحد كانت مدعومة أيضا من خلال تحديد موقع الضربات التي يبدو أنها نُفِّذت كلها من نفس الموضع من خلف الضحية''.
وعلى الرغم من عدم معرفة الكثير من المعلومات عن الضحية، إلا أنه أصيب بجرح ملتئم على جبهته يتوافق مع ضربة قوية وحادة.
وكان لديه أيضا بعض العلامات على كتفه، والتي ربما تشير إلى ممارسة الرماية المعتادة واستخدام القوس منذ سن مبكرة.
وكتب الفريق: "تشير هذه النتائج إلى أنه ربما يكون قد تلقى التدريب والخبرة في الحرب".
ووفقا للدراسة الحديثة، التي نُشرت في مجلة The Journal of Archaeological Science، أصيب الشاب مرة واحدة من الأمام، ما أحدث جرحا في الجزء العلوي من جمجمته، قبل أن يستدير لمحاولة الهروب من مهاجمه، وفقا لروسيا اليوم.
ثم أصيب مرتين أخريين من الخلف، وأصابت الضربات أذنه وعنقه من الخلف، قبل أن يسقط على الأرجح على الأرض.
وأخيرا، قام المهاجم بتحريك سيفه في مؤخرة جمجمة الرجل ما أدى إلى "موته الفوري"، وفقا للدكتورة كيارا تيسي من جامعة إنسوبريا في فاريزي بإيطاليا.
وفي حديثها إلى موقع "لايف ساينس"، أضافت الدكتورة تيسي أن القتل كان "حالة عنف فظ" و "إفراط واضح في القتل" من المهاجم، ما يشير إلى أن لديه دافعا قويا لرغبته في موت الشاب.
وتم تحديد اللحظات الأخيرة من حياته من قبل العلماء باستخدام بقايا الهياكل العظمية المكتشفة في كنيسة سان بياجيو في سيتيجليو بإيطاليا.
وفي عام 2006، كان الهيكل العظمي للذكر مقطوع الرأس موجودا في قبر بالقرب من المدخل، والذي تم بناؤه في المدخل الحادي عشر.
ووفقا للتحليل الأولي، الذي نُشر في عام 2008، يشير موقعه البارز إلى أن الرجل كان على صلة بعائلة De Citillio التي أسست الكنيسة.
ومع ذلك، فإن الدراسة الجديدة، التي نُشرت الشهر الماضي في مجلة العلوم الأثرية: استخدمت تقنيات حديثة لفحص رفاته والكشف عن مزيد من المعلومات حول وفاته.
وأجرى العلماء تأريخا بالكربون المشع ليجدوا أن الضحية دفن بين عامي 780 و1260 بعد الميلاد.
كما حدد التحليل الأنثروبولوجي للبقايا أن عمره وقت وفاته يتراوح بين 19 و24 عاما.
لمعرفة المزيد من المعلومات حول مقتله، أجرى الفريق مسحا مقطعيا محوسبا للجمجمة وحللها باستخدام مجهر رقمي.
ومن المرجح أن الضربة الأصلية استهدفت رأسه أو أعضاءه الحيوية، لكن "الضحية أعاقه أو تهرب منه" قبل أن يستدير للفرار.
والضربة الثانية من الخلف كانت ستؤدي على الفور إلى تعطيل فراره أو على الأقل إبطائه.
ثم تعرض للضرب مرة أخرى، والتي قال العلماء إنها "كانت قاتلة خلال لحظات"، ما أدى به إلى السقوط إلى الأمام.
وكشف هذا التحليل أن جميع هذه الضربات الأربع المدمرة ربما تم توجيهها باستخدام نفس السلاح الكبير ذي النصل المستقيم، وربما سيفا فولاذيا حادا.
وكتب العلماء: "فرضية مهاجم واحد كانت مدعومة أيضا من خلال تحديد موقع الضربات التي يبدو أنها نُفِّذت كلها من نفس الموضع من خلف الضحية''.
وعلى الرغم من عدم معرفة الكثير من المعلومات عن الضحية، إلا أنه أصيب بجرح ملتئم على جبهته يتوافق مع ضربة قوية وحادة.
وكان لديه أيضا بعض العلامات على كتفه، والتي ربما تشير إلى ممارسة الرماية المعتادة واستخدام القوس منذ سن مبكرة.
وكتب الفريق: "تشير هذه النتائج إلى أنه ربما يكون قد تلقى التدريب والخبرة في الحرب".