بينما كنّا نعيش نشوة الاستمتاع بفقرات حفل افتتاح بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها الخامسة والعشرين «خليجي 25» التي تستضيفها مدينة البصرة بعد انتظار عراقي دام أكثر من أربعين عاماً برز لنا مشهد لم نكن نتمنى حدوثه للإخوة العراقين الذين بذلوا جهوداً جبارة لاستضافة هذه النسخة ليؤكدوا من خلالها استتباب الأمن في المدينة الفيحاء على اعتبار أن الجانب الأمني كان يعد من أبرز المعوقات التي أخرت عودة البطولة إلى العراق الشقيق..
مشهد انسحاب الوفد الإداري الكويتي من حفل الافتتاح بسبب الانفلات الأمني في إستاد جذع النخلة وتحديداً في منطقة كبار الشخصيات التي شهدت تزاحماً وعراكاً لا يليق أبداً بحجم التحضيرات التي بذلتها اللجنة المنظمة العليا للبطولة ولا يليق إطلاقاً بمبادىء وقيم هذا التجمع الرياضي العربي وهو ما أكده البيان الرسمي للاتحاد الكويتي لكرة القدم رداً على الموقف الذي تعرض له الوفد الإداري الكويتي!
ليس هذا فحسب بل إن أحد الإداريين الكويتيين تعرض إلى السرقة بطريقة تنم عن وجود اختراقات أمنية في مدرجات الإستاد وهو ما يسيء إلى الجانب التنظيمي للبطولة ويضع اللجنة المنظمة العليا في حرج!
هذا الحدث المؤسف من فئة تريد تشويه صورة البطولة لا بد من أن يواجه بحزم ومضاعفة الإجراءات الأمنية في قادم الأيام من أجل أن تنقضي أيام العرس الكروي الخليجي بأمان يجسد الوعود التي قطعها الإخوة العراقيون على أنفسهم ويحقق النجاح الذي نتمناه جميعاً للعراق الشقيق...
لقد كان الحضور الجماهيري الحاشد الذي فاق السعة الاستيعابية للملعب شاهداً على عشق العراقيين لكرة القدم وحرصهم على تأكيد دورهم في نجاح البطولة ولكي لا يكون هذا الضلع الأساسي من أضلع نجاح البطولة عاملاً سلبياً لا بد من تشديد الضوابط في عملية بيع التذاكر وعملية تنظيم الدخول والالتزام بالنظام من أجل أن تسجل هذه النسخة تميزاً جماهيرياً يفوق سابقاتها..
مشهد انسحاب الوفد الإداري الكويتي من حفل الافتتاح بسبب الانفلات الأمني في إستاد جذع النخلة وتحديداً في منطقة كبار الشخصيات التي شهدت تزاحماً وعراكاً لا يليق أبداً بحجم التحضيرات التي بذلتها اللجنة المنظمة العليا للبطولة ولا يليق إطلاقاً بمبادىء وقيم هذا التجمع الرياضي العربي وهو ما أكده البيان الرسمي للاتحاد الكويتي لكرة القدم رداً على الموقف الذي تعرض له الوفد الإداري الكويتي!
ليس هذا فحسب بل إن أحد الإداريين الكويتيين تعرض إلى السرقة بطريقة تنم عن وجود اختراقات أمنية في مدرجات الإستاد وهو ما يسيء إلى الجانب التنظيمي للبطولة ويضع اللجنة المنظمة العليا في حرج!
هذا الحدث المؤسف من فئة تريد تشويه صورة البطولة لا بد من أن يواجه بحزم ومضاعفة الإجراءات الأمنية في قادم الأيام من أجل أن تنقضي أيام العرس الكروي الخليجي بأمان يجسد الوعود التي قطعها الإخوة العراقيون على أنفسهم ويحقق النجاح الذي نتمناه جميعاً للعراق الشقيق...
لقد كان الحضور الجماهيري الحاشد الذي فاق السعة الاستيعابية للملعب شاهداً على عشق العراقيين لكرة القدم وحرصهم على تأكيد دورهم في نجاح البطولة ولكي لا يكون هذا الضلع الأساسي من أضلع نجاح البطولة عاملاً سلبياً لا بد من تشديد الضوابط في عملية بيع التذاكر وعملية تنظيم الدخول والالتزام بالنظام من أجل أن تسجل هذه النسخة تميزاً جماهيرياً يفوق سابقاتها..