جدل كبير أثارته المقتطفات التي نشرت من مذكرات الأمير البريطاني هاري، خاصة فيما يتعلق بقوله إنه قتل 25 من طالبان في أفغانستان أثناء خدمته العسكرية على طائرة هليكوبتر، واصفاً إياهم بأنهم «قطع شطرنج أقصيت من فوق الرقعة».
فقد اتهم عسكريون بريطانيون الأمير هاري بـ«خيانة» الجيش وتعريض الجنود والجمهور العام للخطر.
وحذر القائد السابق للقوات البريطانية في أفغانستان، الكولونيل ريتشارد كيمب، من أن «الإرهابيين سوف يستغلون تصريحات دوق ساسكس السيئة«، وفق تعبيره.
وقال كيمب لصحيفة «التلغراف« البريطانية : «ستغذي كلماته (الأمير هاري) الدعاية الإرهابية لشن هجمات ضد المملكة المتحدة«، مضيفاً: «تغذي هذه التصريحات الدعاية وتساعد الإرهابيين على تجنيد الناس وجعلهم متطرفين لتنفيذ هجمات ضد المدنيين
من جانبه اتهم الكولونيل تيم كولينز في كلمة له الأمير هاري بـ«خيانة« الجيش بنفس الطريقة التي خان بها عائلته، قائلاً: «أعتقد أنه ساذج تماماً. لا يوجد فهم لما يفعله وما فعله. لقد احتضنه الجيش دائماً بغض النظر عما حدث من قبل. هو الآن يخون تلك الثقة بنفس الطريقة التي خان بها عائلته«.
وأردف: «من بين تأكيداته الادعاء بأنه قتل 25 شخصاً في أفغانستان. هذه ليست الطريقة التي تتصرف بها في الجيش، ليست هذه الطريقة التي نفكر بها. لقد خذلنا بشدة«.
يشار إلى أن سيرة هاري الذاتية التي تحمل عنوان (سبير) «الاحتياطي» طُرحت للبيع في إسبانيا قبل طرحها عالمياً في العاشر من يناير. ويكشف الكتاب عمق الشقاق بين الأمير هاري وأخيه وريث العرش الأمير وليام، واعترافات أخرى مثل تعاطي مخدرات.
وفي أحد فصول الكتاب، يروي الأمير عن فترتي خدمته في أفغانستان، الأولى عندما كان مسؤول تحكم جوي متقدم في 2007-2008، والثانية في 2012 حينما كان مساعد طيار مسؤولاً عن توجيه النيران على متن طائرات أباتشي هجومية، كما يكشف عدد الأشخاص الذين قتلهم، وفق رويترز.
فقد اتهم عسكريون بريطانيون الأمير هاري بـ«خيانة» الجيش وتعريض الجنود والجمهور العام للخطر.
وحذر القائد السابق للقوات البريطانية في أفغانستان، الكولونيل ريتشارد كيمب، من أن «الإرهابيين سوف يستغلون تصريحات دوق ساسكس السيئة«، وفق تعبيره.
وقال كيمب لصحيفة «التلغراف« البريطانية : «ستغذي كلماته (الأمير هاري) الدعاية الإرهابية لشن هجمات ضد المملكة المتحدة«، مضيفاً: «تغذي هذه التصريحات الدعاية وتساعد الإرهابيين على تجنيد الناس وجعلهم متطرفين لتنفيذ هجمات ضد المدنيين
من جانبه اتهم الكولونيل تيم كولينز في كلمة له الأمير هاري بـ«خيانة« الجيش بنفس الطريقة التي خان بها عائلته، قائلاً: «أعتقد أنه ساذج تماماً. لا يوجد فهم لما يفعله وما فعله. لقد احتضنه الجيش دائماً بغض النظر عما حدث من قبل. هو الآن يخون تلك الثقة بنفس الطريقة التي خان بها عائلته«.
وأردف: «من بين تأكيداته الادعاء بأنه قتل 25 شخصاً في أفغانستان. هذه ليست الطريقة التي تتصرف بها في الجيش، ليست هذه الطريقة التي نفكر بها. لقد خذلنا بشدة«.
يشار إلى أن سيرة هاري الذاتية التي تحمل عنوان (سبير) «الاحتياطي» طُرحت للبيع في إسبانيا قبل طرحها عالمياً في العاشر من يناير. ويكشف الكتاب عمق الشقاق بين الأمير هاري وأخيه وريث العرش الأمير وليام، واعترافات أخرى مثل تعاطي مخدرات.
وفي أحد فصول الكتاب، يروي الأمير عن فترتي خدمته في أفغانستان، الأولى عندما كان مسؤول تحكم جوي متقدم في 2007-2008، والثانية في 2012 حينما كان مساعد طيار مسؤولاً عن توجيه النيران على متن طائرات أباتشي هجومية، كما يكشف عدد الأشخاص الذين قتلهم، وفق رويترز.