ما قاله أمين عام «حزب الله» في خطابه الأخير عن أن النظام الإيراني لم ولا يتدخل في شؤون لبنان وسوريا والعراق واليمن ودول عربية أخرى لا يمكن لأحد أن يصدقه لأنه غير صحيح ولأن هذا النظام يموت إن لم يفعل ذلك. وبالتأكيد لا يكفي أن ينفي تدخل هذا النظام في شؤون تلك الدول لتبرأ ساحته وساحة حزبه في لبنان.
لولا تدخل النظام الإيراني في شؤون لبنان الداخلية لانتهت أكثر مشكلاته ولتم حسم موضوع اختيار رئيس الجمهورية قبل مغادرة ميشيل عون القصر الجمهوري، ولولا تدخله في سوريا والعراق واليمن لانتهى جل أو ربما كل مشكلاتها، ولولا تدخله في البحرين وتزعمه الفوضى التي حصلت في 2011 لما جرى ما جرى في هذه البلاد التي ظلت آمنة مطمئنة وهادئة مستقرة. لولا سلوك هذا النظام طيلة الأربعين عاماً ونيف لعاشت المنطقة كلها في استقرار ولتحققت في كل دولها تنمية تستحق الدرس والبحث.
لا يمكن لعاقل أن يصدق هذا الذي قاله نصر الله لأن الواقع يكذبه ولأن وجود قاسم سليماني الذي خصص خطابه للحديث عنه وتبجيله واعتبر الحياة من دونه شقاءً وتخلفاً وهزيمة في تلك الدول لسنين عديدة يؤكد تدخل النظام فيها وسعيه للسيطرة عليها، فتلك الدول قادرة على تحقيق ما قال إن سليماني حققه لها.
يكفي توقف النظام الإيراني عن التدخل في شؤون أي دولة من هذه الدول سنة واحدة فقط ليتبين الفارق بين ما كانت فيه قبل اتخاذه مثل هذا القرار وما صارت بعده، بل يكفي توقفه هذا ليتبين العالم الفارق بين ما كان فيه الشعب الإيراني وما صار فيه.
لولا تدخل النظام الإيراني في شؤون الدول الأخرى لما خسر الشعب الإيراني ثروته ولتطورت إيران وصار لها شأن في المنطقة وفي العالم.
ما قاله حسن نصر الله عن أن النظام الإيراني لم ولا يتدخل في شؤون الدول الأخرى كذبة.
لولا تدخل النظام الإيراني في شؤون لبنان الداخلية لانتهت أكثر مشكلاته ولتم حسم موضوع اختيار رئيس الجمهورية قبل مغادرة ميشيل عون القصر الجمهوري، ولولا تدخله في سوريا والعراق واليمن لانتهى جل أو ربما كل مشكلاتها، ولولا تدخله في البحرين وتزعمه الفوضى التي حصلت في 2011 لما جرى ما جرى في هذه البلاد التي ظلت آمنة مطمئنة وهادئة مستقرة. لولا سلوك هذا النظام طيلة الأربعين عاماً ونيف لعاشت المنطقة كلها في استقرار ولتحققت في كل دولها تنمية تستحق الدرس والبحث.
لا يمكن لعاقل أن يصدق هذا الذي قاله نصر الله لأن الواقع يكذبه ولأن وجود قاسم سليماني الذي خصص خطابه للحديث عنه وتبجيله واعتبر الحياة من دونه شقاءً وتخلفاً وهزيمة في تلك الدول لسنين عديدة يؤكد تدخل النظام فيها وسعيه للسيطرة عليها، فتلك الدول قادرة على تحقيق ما قال إن سليماني حققه لها.
يكفي توقف النظام الإيراني عن التدخل في شؤون أي دولة من هذه الدول سنة واحدة فقط ليتبين الفارق بين ما كانت فيه قبل اتخاذه مثل هذا القرار وما صارت بعده، بل يكفي توقفه هذا ليتبين العالم الفارق بين ما كان فيه الشعب الإيراني وما صار فيه.
لولا تدخل النظام الإيراني في شؤون الدول الأخرى لما خسر الشعب الإيراني ثروته ولتطورت إيران وصار لها شأن في المنطقة وفي العالم.
ما قاله حسن نصر الله عن أن النظام الإيراني لم ولا يتدخل في شؤون الدول الأخرى كذبة.