رويترز
أفادت وكالة "رويترز"، نقلاً عن مصادر عسكرية عراقية، الأحد، بأن أنظمة الدفاع في قاعدة عين الأسد الجوية التي تضم قوات أميركية، اعترضت طائرة مسيّرة وأسقطتها أثناء تحليقها فوق القاعدة.

وأضافت المصادر أنه لم يتضح ما إذا كانت الطائرة المسيرة في مهمة استطلاع أم كانت تحمل متفجرات، عند تحليقها قرب القاعدة التي تقع بمحافظة الأنبار غربي العراق.

وذكرت أنه لم ترد أنباء عن أضرار أو ضحايا.

وشهدت القاعدة هجمات متعددة في العام الماضي بصواريخ، فيما استُهدفت المصالح الأميركية في العراق بعشرات الهجمات، لا سيما السفارة الأميركية في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضمّ أميركيين، ومطارَي بغداد وأربيل، فضلاً عن مواكب لوجستية للتحالف، وغالباً ما كانت هذه الهجمات تُنسب إلى فصائل عراقية موالية لإيران.

وفي ديسمبر الماضي، أعلنت القوات المسلحة العراقية، أنها ماضية في السيطرة على الشريط الحدودي مع إيران وتركيا.

وقال اللواء يحيى رسول، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، إن القائد العام للقوات المسلحة أمر بدعم القوات العراقية الماسكة للخط الحدودي الصفري مع إيران وتركيا، لوجستياً.

وفي نهاية نوفمبر، أعلنت تركيا شن عملية "المخلب – السيف" العسكرية في شمال العراق وسوريا، رداً على ما قالت إنها "هجمات إرهابية تشن عليها من مناطق مجاورة".

واتهمت أنقرة "حزب العمال الكردستاني" الذي يتخذ مقرات له في العراق، و"وحدات حماية الشعب" الكردية في سوريا، بالوقوف خلف اعتداء وقع في 13 نوفمبر الماضي في إسطنبول، وأسقط ضحايا، ونفى الطرفان الكرديان أي دور لهما بالاعتداء.

كما شنت إيران في الفترة الأخيرة سلسلة ضربات صاروخية وبواسطة طائرات مسيّرة على فصائل معارضة كرديّة إيرانية في كردستان العراق.