دعيت لندوة ثقافية في مركز «دراسات» شهدت تدشين كتاب مميز للأكاديمي البارز الدكتور عبدالله المدني عنوانه «رائدات مبدعات من الخليج العربي» وهو الجزء الثالث من ضمن موسوعة «النخب في الخليج العربي». الكتاب يوثق السير لست وخمسين قامة نسائية في خليجنا ويأتي في إطار جهود الدكتور المدني الساعية لصيانة الهوية الخليجية وإبراز دور الشخصيات التي ساهمت مساهمات جليلة بعلمها وعملها في نهضة مجتمعاتها. الكتاب الجديد بل والموسوعة بأجزائها تستحق أن تكون من ضمن مناهج الدراسة ومرجعاً لطلبة العلم والباحثين والجهات التي تعنى بشؤون المرأة لما فيها من معلومات قيمة ودقيقة جاءت من خلال بحث ميداني مضن ومصادر موثوقة.
أيضاً، حضرت ندوة «محمود المردي قطب الصحافة البحرينية» التي أقامها مركز عبدالرحمن كانو الثقافي. والأستاذ المرحوم محمود المردي غني عن التعريف فهو من أهم رواد الصحافة على مستوى الخليج ومؤسس جرائد عديدة منها صوت البحرين والأضواء وأخبار الخليج وجلف ديلي نيوز.
خلال الندوة والتي جاءت لاستعراض سيرة المرحوم المردي تطرق كل من الأستاذة سميرة رجب وابنه الأستاذ مؤنس المردي لمحاولاته الواحدة تلو الأخرى في تأسيس الجرائد وذكروا لمحات من التحديات التي واجهته. وكنت أتمنى أن يتم التطرق أيضاً إلى تحدي توفير التمويل اللازم لإصدار تلك الجرائد لأنه جانب يغفل عادة في الحديث عن المشاريع ذات الطابع الثقافي التي مثلها مثل غيرها تحتاج إلى مصدر للتمويل ليتم تأسيسها واستمرارها.
وأعتقد أن المرحوم المردي رائد أعمال من الطراز الرفيع تماماً مثل ما يعتبر رائداً في تأسيس الصحف الورقية المحلية والشاهد على ذلك أنه في خضم محاولاته في إصدار الجرائد قام بتأسيس جريدة القافلة من خلال شركة مساهمة ضمت كل من أحمد يتيم وعلي سيار ويوسف الشيراوي وناصر بوحميد وتكررت الشركات في التجارب الأخرى. لذلك ولأننا نعيش موجة الاهتمام بريادة الأعمال وتشجيع الناس على دخول معترك التجارة يصبح المردي رمزاً للكفاح التجاري كذلك وتجاربه تعد مثالاً للمثابرة في سبيل النجاح. ومما لا شك فيه أن تسليط الضوء على الأفراد الذين تركوا أثراً في مجتمعاتهم يلقى إقبالاً كبيراً من الناس لوجود رغبة لديهم في سبر أغوار الشخصية التي أثرت بهم وطريقة تفكيرها والظروف التي أحاطت بها في سبيل الاستفادة وتعلم الدروس وحسنا ما قام به مركز دراسات ومركز عبدالرحمن كانو الثقافي في تبني الفعاليات التي تحتفي وتستعرض سيراً لشخصيات لها إنجازاتها المشهودة وحفرت اسمها في تاريخ المنطقة.
أيضاً، حضرت ندوة «محمود المردي قطب الصحافة البحرينية» التي أقامها مركز عبدالرحمن كانو الثقافي. والأستاذ المرحوم محمود المردي غني عن التعريف فهو من أهم رواد الصحافة على مستوى الخليج ومؤسس جرائد عديدة منها صوت البحرين والأضواء وأخبار الخليج وجلف ديلي نيوز.
خلال الندوة والتي جاءت لاستعراض سيرة المرحوم المردي تطرق كل من الأستاذة سميرة رجب وابنه الأستاذ مؤنس المردي لمحاولاته الواحدة تلو الأخرى في تأسيس الجرائد وذكروا لمحات من التحديات التي واجهته. وكنت أتمنى أن يتم التطرق أيضاً إلى تحدي توفير التمويل اللازم لإصدار تلك الجرائد لأنه جانب يغفل عادة في الحديث عن المشاريع ذات الطابع الثقافي التي مثلها مثل غيرها تحتاج إلى مصدر للتمويل ليتم تأسيسها واستمرارها.
وأعتقد أن المرحوم المردي رائد أعمال من الطراز الرفيع تماماً مثل ما يعتبر رائداً في تأسيس الصحف الورقية المحلية والشاهد على ذلك أنه في خضم محاولاته في إصدار الجرائد قام بتأسيس جريدة القافلة من خلال شركة مساهمة ضمت كل من أحمد يتيم وعلي سيار ويوسف الشيراوي وناصر بوحميد وتكررت الشركات في التجارب الأخرى. لذلك ولأننا نعيش موجة الاهتمام بريادة الأعمال وتشجيع الناس على دخول معترك التجارة يصبح المردي رمزاً للكفاح التجاري كذلك وتجاربه تعد مثالاً للمثابرة في سبيل النجاح. ومما لا شك فيه أن تسليط الضوء على الأفراد الذين تركوا أثراً في مجتمعاتهم يلقى إقبالاً كبيراً من الناس لوجود رغبة لديهم في سبر أغوار الشخصية التي أثرت بهم وطريقة تفكيرها والظروف التي أحاطت بها في سبيل الاستفادة وتعلم الدروس وحسنا ما قام به مركز دراسات ومركز عبدالرحمن كانو الثقافي في تبني الفعاليات التي تحتفي وتستعرض سيراً لشخصيات لها إنجازاتها المشهودة وحفرت اسمها في تاريخ المنطقة.